تفاصيل اجتماع لجنة مهرجان "ستيم" للعلوم في واحة الملك سلمان
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
عقدت اللجنة الإشرافية لمهرجان "ستيم" السنوي للعلوم 2024، أمس، اجتماعها برئاسة المشرف العام على واحـة الملك سلمان للعلوم الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر.
حضر الاجتماع مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور نايف بن عابد الزارع، ومدير عام تطوير القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين بوزارة الصناعة والثروة المعدنية ناصر بن مخلد المطيري، وأمين عام اللجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة أحمد بن عبدالعزيز البليهد، ورئيس قطاع العلوم باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور حمود بن عبدالعزيز النغيمشي، ومدير عام الإدارة العامة للإعلام بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية نايف بن عبدالله الراجحي، وأعضاء اللجنة من منسوبي "الواحة".
أخبار متعلقة واحة الملك سلمان تبحث تنفيذ برامج مشتركة مع هيئة تنمية البحث والابتكارلجنة البحوث العلمية البحرية تعقد اجتماعها الأول في الجيومكانيةاللجنة التنفيذية لهيئة تطوير الشرقية تعقد اجتماعها الدوري اليوم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اللجنة الإشرافية لمهرجان ستيم السنوي تعقد اجتماعها بمقر واحة الملك سلمان للعلوم - واسمهرجان "ستيم" للعلومواستعرضت اللجنة الإشرافية الجدول الزمني لمهرجان "ستيم" السنوي للعلوم، الذي يستهدف أكثر من (30) ألف زائر بخلاف النقل الحي المباشر لفعالياته.
وناقش المجتمعون أدوار الشركاء والأهداف الاستراتيجية للمهرجان المنبثقة من الأولويات الوطنية للمملكة في مجال تنمية القدرات البشرية، التي تؤكد إعداد مواطنين منافسين عالميًا، عبر فتح آفاق جديدة للجيل الناشئ في مجالات ستيم - العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات- بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، وتقديم رسالة مؤسسية تكاملية بين القطاعات الحكومية ممثلة بوزارة التعليم ووزارة الصناعة والثروة المعدنية من خلال برنامج (صنع في السعودية) ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية واللجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة والقطاعات غير الربحية والقطاع الخاص، وبما يدعم مستهدفات المحتوى المحلي فيما يخص القوى العاملة والإبداع وريادة الأعمال.
يذكر أن واحة الملك سلمان للعلوم ستنظم في سبتمبر المقبل مهرجان "ستيم" السنوي للعلوم 2024 على مدى ثلاثة أسابيع، وسيقدم تجربة تعليمية تثقيفية ترفيهية متكاملة، تشمل 168 عرضًا علميًا حيًا، و12 جناحًا تغطي 12 موضوعًا ذا أهمية في صناعة الكيمياء والبتروكيماويات، إضافة إلى 25 ورشة عمل، و11 معرضًا تفاعليًا، ما يجعل المهرجان منصة فريدة للتواصل وتبادل الخبرات بين مختلف القطاعات، ويسهم في تحسين مخرجات التعلم، وتعزيز الثقافة العلمية للجميع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض مهرجان واحة الملك سلمان للعلوم تنمية القدرات البشرية واحة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تناقش وضع اللغة بين التقنية والذكاء الاصطناعي
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض ندوة ثقافية بعنوان: ”الذكاء الاصطناعي ملامح جديدة لمستقبل اللغة العربية واستخداماتها“ وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.
شارك في الندوة التي أقيمت بفرع الخدمات وقاعات الاطلاع بخريص، كل من:
أخبار متعلقة صور| اعتماد التقنية وريادة الأعمال.. أبرز توصيات ملتقى ريف السعوديةاحتفاء المملكة باليوم الوطني القطري.. امتداد لأسس التعاون الراسخةد. نورة بنت إبراهيم الخلف أستاذ مساعد تخصص البلاغة والنقد قسم اللغة العربية جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ود. سعد بن عبدالرحمن النفيسة الأستاذ بمعهد تعليم اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأدارتها د. سهام بنت صالح العبودي أستاذ الأدب والنقد المشارك، قسم اللغة العربية، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.اللغة العربية والذكاء الاصطناعيوقد ركزت الندوة على عدة محاور حول اللغة والكتابة في الثقافة العربية، تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية وكيفية التعامل مع نصوصها، وأثر الذكاء الاصطناعي في فهم وتعزيز اللغة العربية مع الحفاظ على إرثها، والسرد القصصي ما بين الرقمية والسردية التقليدية.
واستهلت الأديبة الدكتورة سهام العبودي الندوة بإبراز جماليات اللغة العربية، وبقائها المستمر المتجدد على رغم تحولات العصور، وقدمت ذلك بلغة شاعرية تدل على تنوع أساليب اللغة وتعدد جمالياتها، مشيرة إلى أن الندوة تسعى إلى أن تتقصى أحوال اللغة العربية في أوان التقنية والذكاء الاصطناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ركزت الندوة على محاور اللغة وتأثرها بالذكاء الاصطناعي - اليوماختلاف اللغة باختلاف الأزمانثم قدمت المتحدثة الأولى د. نورة بنت إبراهيم الخلف، ورقة عن اللغة العربية والذكاء الاصطناعي بين الإمكان والفرص والتحديات، رأت فيها أن هناك فارقا بين اللغة العربية كما جاءت في القرآن الكريم، واللغة العربية المتداولة اليوم، وأن الاختلاف مرتبط باختلاف الأزمان. فلغة القرآن - كما تذكر - ”مختلفة عن اللغة المنطوقة“ وقد حفظ القرآن اللغة العربية، لكن لغتنا اليوم قد تكون عرضة للضياع.
وقالت د. نورة الخلف: ”إن اللغة بناء متين لا يتضرر بشكل كلي“، وأوضحت أن كلمة «الذكاء» تدل على الحدة، حاد الذهن، وذكي العطر طيب الرائحة حاد لأنه ينفذ فينا، أما «الاصطناعي» فقد وردت الكلمة في القرآن الكريم في قوله تعالى: «واصطنعتك لنفسي» بمعنى الصنع والاستحسان.
وأضافت د. نورة الخلف ما يمكن أن نفعله هو ”أن يكون عندنا مجال وأنظمة قادرة على أن تؤدي ما يؤديه العقل البشري“ وذكرت أن لغة المرء كاشفة عن صفحة عقله، وأن اللغة تفكير ناطق وهي لصيقة بالمرء وعقله وروحه، واللغة العربية عظيمة وليست الأعظم والأقوى وليست اليوم هي الأكثر انتشارًا، وهي متأخرة في الإنتاج الإعلامي والحضاري، وتساءلت: هل اللغة العربية قادرة على أن تواكب الذكاء الاصطناعي؟مواكبة الذكاء الاصطناعيورأت أن ذلك ممكن، لأن اللغة العربية ليست فيها تعقيد كما في الصينية أو اليابانية أو الفرنسية والألمانية، ولا تستعصي على البرمجة وكل أمورها قابلة للحل من ناحية البرمجة واستخدامها في التطبيقات، بل واستخدامها في الكتابة الأدبية والتحرير والصياغة.
ودعت د. نورة الخلف إلى دعم البحث العلمي وأن تكون هناك شراكة بين المؤسسات العربية بين الجامعات ومؤسسات التقنية، كما دعت إلى دراسة اللهجات لأنها قوة ناعمة، وفيها أصالة وفيها إبداع، وتكشف كثيرا عن الموروث وكيفية التفكير.
ثم تحدث الدكتور سعد بن عبدالرحمن النفيسة ورأى أن من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن اللغة العربية تواجه تحديات ليست جديدة، وإن كانت الوسائل مستحدثة، فقد واجهت اللغة العربية عبر العصور تحديات أصعب كثيرا وتجاوزتها بجدارة وتفوق.انتشار اللغة وسرعة تكيّفهاوقال د. سعد النفيسة: "إن اللغة العربية حملت على عاتقها التاريخ والحضارة والعلوم، وأصبحت لغة متميزة ذات ازدهار لغوي وقد منحها القرآن الكريم انتشارًا واسعًا تاريخيًا وجغرافيًا، عبر الفتوحات الإسلامية واندماجها مع الشعوب الأخرى غير العربية، وجعلها تستوعب مفردات كثيرة من غير العربية، كما أسهم القرآن الكريم في بقائها خالدة عبر العصور".
وقد أسهم العلماء بجهود كبيرة في التدوين والتأصيل والتقعيد للنحو، مع تكيف اللغة مع التحديات المختلفة، لاسيما بقاء اللغة في البلاد العربية رغم وجود الاستعمار حيث ظلت الدراسات العربية والنقدية متقدمة مما أسهم في خلود العربية، واستمر ذلك في ظل الثورة الرقمية ووسائل الإعلام المتعددة، وهو ما يجعلها لغة عالمية مع وجود نصف مليار يتحدثون بها، وأكثر من 2 مليار مسلم يقرأون القرآن الكريم حتى لو كان هناك فاصل بين القرآن الكريم واللغة المستخدمة في الحياة اليومية.
ورأى د. النفيسة أنه يمكن الإفادة من الذكاء الاصطناعي فاللغة العربية أمام فرص عظيمة للتعليم، إذا استثمرنا التقنيات الحديثة، والإنترنت والأجهزة الحديثة والذكاء الاصطناعي هي وسائل مساعدة للباحثين والعاملين في مجال التعليم.