السوداني يؤكد مساعي العراق لإنهاء الصراع في سورية ولبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (18 تموز 2024)، مساعي العراق لإنهاء الصراع في سورية ولبنان وفلسطين، مشيراً الى أن التنوع في العراق مصدر قوّة وعامل استقرار.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "السوداني استقبل بطريرك الكلدان في العراق والعالم غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، وعدداً من الأساقفة الكلدان المشاركين في مؤتمر مَجمع الكنيسة الكلدانية الـ(سينودس)، في دورته السنوية، الذي تستضيفه العاصمة بغداد، معبراً عن دعمه انعقاد مؤتمر مجمع الكنيسة الكلدانية في بغداد، التي تحتفي بكل المكوّنات العراقية المتآخية، وفي مقدمتهم المكوّن المسيحي الأصيل الذي يحمل إسهامات حضارية وإنسانية مهمة في تاريخ العراق وبناء الدولة".
وذكر السوداني بحسب البيان أن "التنوع في العراق هو من الثوابت التي تدعو الى الاعتزاز؛ بما تمثله من مصدر قوّة وعامل استقرار"، مبيناً أن "العراق يسعى الى انهاء ما يحصل في غزّة وسوريا ولبنان من آثار الإرهاب والعدوان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قمة الدول الثماني .. تفاصيل مباحثات السيسي مع قادةتركيا وإيران وفلسطين ولبنان وبنجلاديش
استضافت مصر القمة الحادية عشرة لمجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، لتحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية بين أعضائها، وتعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار الدولي.
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، في العاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، في حضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، خلال الجلسة الأولى للقمة، وألقى الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية كما تم اعتماد إعلان القاهرة.
كما ترأس الرئيس السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تم تخصيصها لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، وألقى كلمة مصر خلال الجلسة، التي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
وأعلن الرئيس السيسي اعتماد البيان المشترك لقمة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي كما أكد الرئيس السيسي أن منظمة الدول الثامنية النامية تتميز بثراء حضاري وتمثل محفلا مواتيا لدفع العمل المشترك بين الأعضاء.
كما التقى الرئيس السيسي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أكدا ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما، وجرى استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
“إتفاق الرئيسين على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار.
كما تم استعراض الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل. واعرب الرئيس التركي عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا إتفاقه مع الرئيس على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار .
مساعدات مصرية متواصلة لغزة.. وسكان القطاع يوجهون الشكر للسيسي والشعبالرئيس السيسي: ندعو إلى حل سياسي سوري– سوري.. والأحداث الجارية تكشف ازدواجية معايير النظام الدوليالرئيس السيسي يؤكد عمق العلاقات مع بنجلاديش وضرورة تعزيز التعاونالرئيسان السيسي وبزشكيان يتفقان على ضرورة نزع فتيل التوتر في المنطقة
وأكمل المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول الأوضاع في سوريا، وأكد الرئيس ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
تناول اللقاء أيضا، الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص في ليبيا والسودان والصومال وسوريا، وتم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام، كما أكد الجانبان إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، وضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، وتم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.
تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، وأكد الرئيسان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية أرض الدولة الفلسطينية. وأضاف السفير محمد الشناوي أن الرئيس أكد استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
فيما ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيدًا بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
الرئيس السيسي بلتقي برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتيوالتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الرئيس على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، مشيرًا إلى الحرص على تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701بشكل كامل، ومؤكدًا ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني، لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم استقرار المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي أن الرئيس أكد دعم مصر لكافة مؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسئوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة، وشدد على استعداد مصر الدائم لتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق ومساعدة أجهزة ومؤسسات الدولة اللبنانية على القيام بدورها.
تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، وتم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي، كما تم التأكيد على حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها، وحذر الجانبان من توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي جميع الأطراف بالحكمة والمسئولية .
الرئيس السيسي يلتقي بالرئيس مسعود بزشكيانأيضا التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، وسبل استعادة السلام بالمنطقة، حيث أكد الرئيس على أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد. وشدد على ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة حرصًا على حماية المنطقة من مواجهات خطيرة ستكون لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن بالشرق الأوسط والعالم بأسره.
تطوير العلاقات الثنائيةوأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول الأوضاع في الأرض الفلسطينية، وتم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الأوضاع في لبنان وسوريا، وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضا الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية، بما يحقق مصلحة الشعبين، ويساهم في دعم الاستقرار بالمنطقة.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنجلاديش، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقدير مصر العميق للعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وبنجلاديش، وشدد على أهمية مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، لاسيما في المجالين الاقتصادي والاستثماري بالإضافة إلى التعاون العلمي والثقافي. وأشار إلى الدور الحيوي الذي يقوم به الأزهر الشريف في هذا السياق.
وأكد رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة أهمية تطوير العلاقات الثنائية، مضيفًا أن الأزهر الشريف يحظى بمكانة مميزة في وجدان شعب بنجلاديش، بالإضافة إلى دوره الراسخ في مواجهة خطاب التطرف والإرهاب.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي ياسم رئاسة الجمهورية إلى أن اللقاء استعرض التطورات الإقليمية، وخاصةً في غزة ولبنان وسوريا، والجهود المصرية المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعوب.
وأعرب رئيس وزراء بنجلاديش عن تقديره للدور الجوهري الذي تضطلع به مصر كعنصر أساسي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودفاعًا عن قضايا الأمة الإسلامية والدول النامية، مؤكدًا رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر ليرتقي إلى مستوى الروابط التاريخية بينهما.