الكويت: معاناة أهالي غزة تجاوزت الحدود ولن نتوانى عن مد يد العون
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا أن المعاناة التي يعيشها أهالي غزة تجاوزت حدود اللغة والتعبير، مجدداً دعوة الكويت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإلزام قوات الاحتلال بالانصياع للقرارات الدولية، مشددا على ضرورة استنهاض المجتمع الدولي مسؤوليته نحو بلورة تصورات واضحة لإغاثة أهل غزة من دون قيد أو شرط، مطالباً بوضع حد للانتهاكات الصارخة للقوانين والصكوك الدولية التي تكفل حق الشعوب في الحصول على المساعدات الإنسانية أثناء النزاعات.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" في ختام زيارته إلى نيويورك للمشاركة بالمنتدى السياسي حول التنمية المستدامة، وجلسة مجلس الأمن الخاصة بالنظام الدولي القائم والجلسة المفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة القضية الفلسطينية، جدد اليحيا موقف بلاده الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي إلى تعزيز السبل لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة جراء استمرار الاحتلال باستهداف الأبرياء من المدنيين، قائلا إن الكويت لن تتوانى عن مد يد العون للشعب الفلسطيني وستستمر بدعمه في ظل ما يتعرض له من ظلم وعدوان.
كما جدد موقف الكويت المناصر للقضية الفلسطينية وتمسكها بخيار السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا أهالي غزة دعوة الكويت توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني قوات الاحتلال الصكوك الدولية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: حان الوقت لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه حان الوقت، بعد مرور أكثر من عام على الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار بشكل فوري، مؤكدا أن أمريكا استعملت الفيتو 3 مرات لمنع وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتذيعه قناة إكسترا نيوز، أن إرساء قواعد الأمن والسلام سيفتح المجال أمام تنفيذ برامج التنمية الحضرية المستدامة في فلسطين، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة وبما يحقق الصمود والاستدامة وخلق فرص العمل في إطار اقتصاد أخضر وتحول رقمي يواكب معايير التنمية، الأمر الذي يتطلب بناء الشراكات الوطنية والدولية من أجل النهوض بالاقتصاد وتأمين مستقبل للأجيال القادمة.