سرايا - قالت الخارجية الروسية -اليوم الخميس- إن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين خططوا وموّلوا محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

جاء ذلك ردا على حديث لمدير المخابرات في وزارة الدفاع الأوكرانية قال فيه إن الرئيس الروسي تعرض لمحاولة اغتيال.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن محاولة اغتيال الرئيس تم التخطيط لها وتمويلها بمشاركة من حلفاء كييف الغربيين.



وجاء في حديث الناطقة باسم الخارجية الروسية أن "محاولة اغتيال بوتين التي ذكرها مدير المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية خطط لها داعمو كييف".

وأضافت أنه لا يوجد شك في أن مثل هذه الجرائم يجري التخطيط لها وتمويلها من قبل الغربيين "أسياد النظام في كييف"، حسب تعبيرها.

وأوضحت زاخاروفا أن موسكو أخذت علما باعترافات رئيس جهاز المخابرات في وزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بدانوف بشـأن محاولة اغتيال فاشلة لبوتين.

وكان بدانوف أجرى مقابلة مع صحيفة أوكرانية في 13 يوليو/تموز الجاري تحدث فيها عن وقوع محاولة اغتيال فاشلة للرئيس الروسي.

وقالت ماريا زاخاروفا إنه لا يوجد شك أن الدول الغربية التي تدعم كييف تورطت في هذه المحاولة الفاشلة، وأكدت قناعتها بأن الغرب متواطئ بشكل جماعي مع "هذا النشاط الإجرامي".

وتتزامن هذه التطورات مع استمرار القتال في أوكرانيا حيث يعزز الجيش الروسي من مكاسبه الميدانية، بينما تتلقى كييف مزيدا من الأسلحة والأموال الغربية.

وتتقدم القوات الروسية ببطء بعدما استولت على مدينة أفدييفكا في دونيتسك في فبراير/شباط الماضي.

واضطرت القوات الأوكرانية إلى مغادرة بلدة كالينيفكا بالقرب من بلدة تشاسيف يار، بحسب تقارير لم تؤكدها كييف بعد.

ولم تتوقف زاخاروفا عند الحديث عن محاولة الاغتيال، وإنما قالت إن الدول الغربية لم تدن خلال هذه الفترة الأعمال الإرهابية الموجهة ضد الأفراد والحكومات.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن السلطات في موسكو اتخذت كل الإجراءات اللازمة لضمان أمن بوتين، ووضعت في الاعتبار التوترات المتصاعدة على المستوى الدولي بشكل عام.


يشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية بدأت يوم 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمال أوكرانيا وشرقها وجنوبها.

ويومئذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".

وقد تسببت هذه الحرب في أزمات عالمية اقتصادية وسياسية وخسائر بشرية كبيرة.

واليوم الخميس، أعلنت هيئة الأركان العامة لقوات المسلحة الأوكرانية أن روسيا شنت هجمات عنيفة على الجبهة الشرقية في أوكرانيا.

وقال الجيش الأوكراني إن روسيا شنت 29 هجوما، بعضها باستخدام قنابل انزلاقية أسقطتها الطائرات في الجزء القريب من بلدة توريتسك الصغيرة الواقعة في منطقة دونيتسك.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: محاولة اغتیال

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا: انفجارات تهز كييف وخاركوف وعدة مدن وسط استهداف منشآت استراتيجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دوت انفجارات عنيف في العاصمة الأوكرانية "كييف" ومدن أخرى في البلاد، وسط أنباء عن استهداف منشآت استراتيجية أوكرانية.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) أن مدينة خاركوف، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا شهدت انفجارات عنيفة، ونقلت عن عمدة المدينة إيجور تيريخوف - عبر قناته على تطبيق "تلجرام" - "أصوات انفجارات في خاركوف".
كما دوّت انفجارات في دنيبروبيتروفسك وكريفوي روج وكريمنشوج، وكذلك في مدينة بورشتين بمنطقة إيفانو فرانكيفسك، حيث تقع محطة الطاقة الحرارية.
وفي كييف، دوت انفجارات، كما تم الإبلاغ عن انفجارات في أجزاء من مقاطعة زابوروجيه، التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت شركة الطاقة الحرارية في مدينة إيفانو فرانكيفسك - على منصة "تلجرام" - "تعرضت محطات الطاقة الحرارية التابعة للوقود والطاقة لهجوم. ونتيجة للهجوم الضخم، تعرضت معدات محطة الطاقة الحرارية لأضرار بالغة".

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الروسية: دبابات"تي-80" تدك معاقل القوات الأوكرانية في زابوروجيه
  • الرئيس الروسي: نسعى لإنهاء الصراع مع أوكرانيا
  • الامن الروسي: إحباط محاولات اغتيال عسكريين روس خططت لها كييف
  • الأمن الروسي يحبط محاولات اغتيال عسكريين روس خططت لها اوكرانيا
  • الخارجية الروسية: يجب منع تقسيم سوريا
  • الأمن الفيدرالي الروسي: إحباط محاولات اغتيال عسكريين روس خططت لها الاستخبارات الأوكرانية
  • وزير الخارجية الروسي: لن يكون هناك حل سهل للأزمة الأوكرانية
  • وزير الخارجية الروسي: مقترحات بوتين لحل الوضع في أوكرانيا ليست شروطاً مسبقة
  • أوكرانيا: انفجارات تهز كييف وخاركوف وعدة مدن وسط استهداف منشآت استراتيجية
  • انفجارات في ضواحي كييف وفينيسيا الأوكرانية