مناقشة ترتيبات إقامة معرض حضرموت الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ناقش اجتماع عُقد، الخميس، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، الترتيبات الجارية لإقامة المعرض الدولي للكتاب الذي تنظمه الهيئة العامة للكتاب في مدينة المكلا.
الاجتماع، الذي ترأسه وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اطلع على الأعمال التحضيرية التي تمت من أجل الإنجاز المثالي للمعرض الذي سيقام بالشراكة مع مؤسسة حضرموت للثقافة، والفعاليات والأنشطة النوعية المصاحبة لهذا الحدث الذي سيكون الأبرز يمنياً منذ عقد ونصف، موضحاً تفاعل وإقبال الناشرين العرب ورغبتهم الكبيرة على حضور دورة المعرض.
ووجه الارياني رئاسة هيئة الكتاب والمعرض ببذل كل جهودهم بدقة وتفانٍ، والعمل على كل ما من شأنه إنجاح المعرض بالشكل الذي يليق بموقع ومكانة حضرموت.
من جانبه أكد محافظ حضرموت أن قيادة السلطة المحلية ستقدم كل التسهيلات لإنجاح هذه الدورة والفعالية الاستثنائية، مشيراً إلى جاهزية المكلا لاحتضان هذه الفعالية ببنيتها التحتية ومرافقها الخدمية وقطاعها العام والخاص، معبراً عن شكره للهيئة العامة للكتاب التي اختارت حضرموت ميدانًا للمعرض الدولي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.