تقرير امريكي يعلن استسلام بايدن: رُبما سينسحب من السباق الرئاسي هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تقرير امريكي يعلن استسلام بايدن: رُبما سينسحب من السباق الرئاسي هذا الأسبوع.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بايدن الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
استسلام لحماس وخطأ فادح.. سموتريتش يهاجم الهدنة في غزة
هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واعتبره "خطأ خطيرًا" ترتكبه الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أنه يمثل "استسلامًا لحركة حماس"، وفق ما نقلته صحيفة معاريف العبرية.
وقال سموتريتش، المعروف بمواقفه المتطرفة، إن الاتفاق الحالي "يضعف إسرائيل" ويمنح حماس فرصة لإعادة ترتيب صفوفها. مضيفا "هذا الاتفاق يرسل رسالة ضعف، ويضر بقدرتنا على تحقيق أهداف الحرب.".
ويعد سموتريتش أحد أبرز الشخصيات في اليمين الإسرائيلي المتطرف، وكان قد طالب مرارًا برفض أي تهدئة في غزة والاستمرار في الحرب حتى "القضاء التام على حماس".
ويشترك في هذا الموقف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي أكد أن أي وقف لإطلاق النار يمنح الحركة الفلسطينية فرصة "لإعادة التسلح".
وتظهر هذه التصريحات انقسامًا حادا داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من اليمين المتطرف لرفض أي حلول سياسية أو إنسانية مع قطاع غزة.
وتوصلت حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد. وشمل الاتفاق الإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين محتجزين في غزة.
ورغم أن الحكومة الإسرائيلية وافقت رسميًا على الصفقة، فإنها تواجه انتقادات داخلية من أوساط اليمين، التي ترى في التهدئة تراجعًا عن "الأهداف العسكرية"، بينما يرى البعض الآخر أن الاتفاق ضروري لاستعادة الرهائن.
من المتوقع أن تؤدي تصريحات سموتريتش وبن غفير إلى مزيد من التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية، وربما تزيد الضغوط على نتنياهو لاتخاذ قرارات أكثر تشددًا في المرحلة المقبلة، سواء عبر تصعيد عسكري جديد أو فرض شروط أكثر صرامة على أي مفاوضات مستقبلية.
في المقابل، يرى مراقبون أن إسرائيل قد تضطر إلى قبول وقف إطلاق النار على الأقل مؤقتًا، في ظل الضغوط الدولية والمخاوف من تصعيد أوسع يشمل الجبهة الشمالية مع لبنان.