نتنياهو في زيارة غير معلنة لرفح بالقميص الواقي من الرصاص
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
في جولة غير معلنة، أنهي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، لقاءه بجنوده في مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، وألقى كلمة وسط تجمع من القوات الإسرائيليين.
وأفاد مكتب نتنياهو، أنه وخلال الزيارة، تلقى نتنياهو مراجعة شاملة فيما يتعلق بنشاط الأنظمة اللوجستية والصيانة والأنظمة الطبية، التي عملت خلال الأشهر الـ9 الماضية، لدعم القوات المقاتلة المناورة، كما حصل على مراجعة عملياتية شاملة من الفرقة 162 التابعة لسلاح الجو، حول أنشطة الفرقة في جميع أنحاء رفح، سواء تحت الأرض أو فوق الأرض.
طيور وعبوة ناسفة.. إسرائيل تهتز رعبًا بسبب عمليات حزب الله فلسطين: إسرائيل أصبحت معزولة دوليًا بسبب جرائمها بحق الفلسطينيين
وشدد نتنياهو، في كلمته أمام الجنود في رفح، أن "الضغط العسكري الذي يمارسونه هنا بالضغط على حلق حركة حماس الفلسطينية يساعدنا، فضلا عن الثبات على مطالبنا العادلة في تعزيز صفقة المحتجزين، بما في ذلك مطلبنا بالإفراج عن أكبر عدد ممكن منهم"، مؤكدا أن "هذا الضغط المزدوج لا يؤخر الصفقة وإنما يروّج لها".
سأذهب إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل
وعن زيارته القريبة إلى واشنطن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سأذهب إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، ولن أعرض فقط نزاهة وعدالة إسرائيل، ولكنني سأعرض أيضا بطولة إسرائيل التي أراها هنا".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 39 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 90 ألفا آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو زيارة غير معلنة لرفح بالقميص الواقي الرصاص
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحي قانون تم طرحه بعد فشل إسرائيل في حرب أكتوبر 1973
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر المضي قدماً في مشروع قانون تأسيس جهاز استخبارات مستقل، داخل مكتبه رغم معارضة جهاز "الموساد" الذي يرى أن هذا يشكل خطراً على "أمن المصادر الاستخباراتية" والمستشارة القانونية للحكومة التي تخشى من أن تكون هيئة أمنية، يفترض بها تقديم تقدير موقف مهني خاضعة لرغبات الحكومة والمستوى السياسي.
وأضافت الصحيفة، أنه سيكون مطلوباً من الجهاز استخلاص المعلومات من جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتقديم رأي مستقل وبديل للمجلس الوزاري المصغر.
وأشارت إلى أن فكرة إنشاء جهة استخباراتية تقدم تفكيراً ورأياً مختلفاً، ظهرت بعد الفشل في حرب أكتوبر 1973 ولكنها لم تكن قوية بشكل كاف بسبب سيطرة قائد أركان الجيش عليها.