المعارضة في فنزويلا تقود الكونجرس لمناقشة تمديد صلاحية السندات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال رئيس أحد المجالس المشرفة يوم الاثنين إن المجموعات التي تشرف على الأصول الأجنبية في فنزويلا تعتزم تقديم اقتراح هذا الأسبوع إلى الكونجرس الوطني لتمديد صلاحية السندات المتعثرة بمليارات الدولارات.
أصدرت الجمعية الوطنية المنتخبة بقيادة المعارضة في البلاد في عام 2019 أمرًا بتعيين مجالس إشرافية للنظر في الأصول الأجنبية لفنزويلا بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات تهدف إلى الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
سيكون الاقتراح لحملة السندات ، والذي سيسمح بمفاوضات السداد وجهود إعادة هيكلة الديون ، مشابهًا للخطة التي قدمتها الحكومة الفنزويلية وشركة النفط الحكومية PDVSA في مارس لتعليق قانون التقادم على الديون حتى عام 2028 أو حتى العقوبات الأمريكية على ترفع الأمة.
نظرًا لعدم اعتراف واشنطن بإدارة مادورو ، لم يُظهر اقتراح الحكومة تقدمًا كبيرًا. خطة مماثلة من قبل الجمعية الوطنية التي تقودها المعارضة يجب أن تكون مضاءة باللون الأخضر من قبل الولايات المتحدة.
وقال هوراسيو ميدينا ، الذي يقود المجلس المخصص لـ PDVSA: 'يجب أن يكون هناك إعلان مشترك حول صلاحية السندات من قبل لجنة إدارة وحماية الأصول الفنزويلية والمجلس المخصص لشركة PDVSA ، وهو ما قد يحدث هذا الأسبوع'.
إذا تم تمرير الاقتراح ، فإن الجمعية الوطنية ستسمح بإجراء مفاوضات لتمديد صلاحية السندات لمدة خمس سنوات أخرى ، وفقًا لمصدر مشارك في المحادثات.
بشكل منفصل ، يتفاوض مجلس الإدارة المخصص لشركة PDVSA منذ العام الماضي مع عدد قليل من الدائنين لاستكشاف خيارات الدفع وتجنب مزاد على الأسهم في إحدى الشركات الأم لشركة التكرير المملوكة لفنزويلا Citgo Petroleum.
في الشهر الماضي ، أعطى قاض في ولاية ديلاوير الأولوية لشركة Crystallex International للحصول على عائدات نقدية من المزاد المقترح ، في حين منح منتج النفط ConocoPhillips (COP.N) موقعًا 'بالقرب من مقدمة الخط'.
لن يكون لدى معظم حاملي السندات الوقت الكافي لفرض الإجراءات القانونية وتسجيل الجوائز في ولاية ديلاوير بحلول نوفمبر للمشاركة في المزاد ، ولكن يمكنهم اتباع استراتيجيات قانونية أخرى.
يتجاوز الدين الخارجي لفنزويلا ، بما في ذلك ديون PDVSA ، 60 مليار دولار. أوقفت إدارة مادورو المدفوعات لحملة السندات في عام 2017. في أكتوبر ، سيكون التخلف عن السداد قد أكمل عامه السادس ، مما أدى إلى ظهور خيارات قانونية للمطالبة بالأموال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأصول الأجنبية الولايات المتحدة هيكلة الديون
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية