بوابة الوفد:
2024-08-31@22:41:38 GMT

فضل يوم الجمعة والأعمال المستحبة فيه

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية، إن يوم الجمعة من خصائص الأمة المحمدية؛ فقد ورد في الحديث الشريف: «أَضَلَّ اللهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا؛ فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ، فَجَاءَ اللهُ بِنَا فَهَدَانَا اللهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ، وَالسَّبْتَ، وَالْأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ» متفق عليه واللفظ لمسلم.

دار الإفتاء توضح المشقة المرخصة للصلاة على الكرسي في الفرائض دار الإفتاء توضح حكم الزكاة في المنتجات التي يتم زراعتها في الماء

وأضافت دار الإفتاء: كما أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين؛ كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في "مسند أحمد"، وهو أفضل أيام الأسبوع، خصَّه الله تعالى بعدة خصائص لمزيد فضله ولبيان مكانته؛ فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ» رواه مسلم.

وتابعت دار الإفتاء: ومن مات في يوم الجمعة أو ليلتها وقاه الله فتنة القبر، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» رواه أحمد والترمذي.

وأوضحت دار الإفتاء أن: ومن أجل هذه الفضائل فقد اختصَّ يوم الجمعة بعدة وظائف يستحب للمسلم أن لا يغفل عنها، ومن ذلك الغُسل يومها، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سورة الكهف، ومن الوظائف أيضًا التماس ساعة الإجابة؛ فقد ورد في عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء.

يوم الجمعة

يوم الجمعة عيد للمسلمين وهو خير يوم طلعت فيه الشمس؛ كما ورد عن النبي “صلى الله عليه وآله وسلم”، وهو أفضل أيام الأسبوع، خصَّه الله تعالى بعدة خصائص لمزيد فضله ولبيان مكانته، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ».

سنن يوم الجمعة 
الاغتسال، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سورة الكهف، بالإضافة إلى التماس ساعة الإجابة؛ فقد ورد في عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء.
 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يوم الجمعة الجمعة دار الإفتاء الإفتاء دار الافتاء المصرية رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم دار الإفتاء ال ج م ع ة رضی الله

إقرأ أيضاً:

كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

 أيام قليلة ويهل علينا يوم المولد النبوي الشريف، وتحديدًا في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، الذي يعد من أعظم المناسبات الدينية على الأرض، حيث وُلد رسولنا الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم، ليخرج البشرية من الظلمات إلى النور.

أمطار رعدية.. تفاصيل حالة الطقس حتى الخميس المقبل يبعُد 580 سنة ضوئية عن الأرض.. القمر يحتضن خلية النحل


ويُحيي المسلمون في جميع أنحاء العالم ذكرى ميلاد أعظم الخلق" نبينا "محمد" صلى الله عليه وسلم، تعظيمًا وتقديرًا له، وذلك بالطرق المختلفة.
طرق الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
كثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إحياء اليوم بالذكر والتسبيح.
 معايدة الأهل والأصدقاء، بمناسبة المولد النبوى الشريف.
 صلة الأرحام بهدة المناسبة العظيمة.
 القراءة والتدبر في السيرة النبوية.
 كثرة الدعاء والتقرب إلى الله في مثل هذه الذكرى العظيمة
كما يُراد مِن الاحتفال بذكرى المولد النبوي تجمع الناس على ذكره، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سيرته العطرة، والتَّأسي به، وإطعام الطعام على حبه، والتصدق على الفقراء، والتوسعة على الأهل والأقرباء، والبر بالجار والأصدقاء؛ إعلانًا لمحبته، وفرحًا بظهوره وشكرًا لله تعالى على منته بولادته.
وقد قال الحافظ ابن رجب في "فتح الباري": [محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها اللهُ بها، وتَوَّعَدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء مِن الأمور المحبَّبة طبعًا مِن الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» أخرجه الشيخان.

مقالات مشابهة

  • هل تأخر الزواج لمن يرغب فيه ابتلاء من الله؟
  • مع اقتراب المولد النبوي.. الإفتاء توضح حكم الإكثار من الصلاة عليه
  • كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
  • المولد النبوي الشريف 2024.. حكم الاحتفال به وموعد الإجازة
  • حكم زيارة المقابر يوم الجمعة.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم الوضوء لقراءة القرآن
  • سبب تسمية شهر ربيع الأول بهذا الاسم والأعمال المستحبة
  • كيفية تحديد وقت إجابة الدعاء يوم الجمعة؟... دار الإفتاء توضح
  • حكم الصلاة على النبي لتذكر الشيء المنسي
  • هل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد الظهر.. الإفتاء توضح