حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، على سؤال يقول صاحبه: ما حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة؟ وهل تكون سرًّا أو جهرًا؟.
وزارة الأوقاف تفتتح 11 مسجدًا إحلالًا وتجديدًا الجمعة القادمة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمةوقالت دار الإفتاء، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة بفضلها؛ ففي "الأشباه والنظائر" لابن نجيم: [مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه] بتصرف، وقال ابن عابدين في "حاشيته": [أي في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرًا من الإهمال].
وأضافت دار الإفتاء إنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه].
وتابعت دار الإفتاء إنه قال النووي في "المجموع": [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها.
وأوضحت الإفتاء أنه عن حديث أبي سعيد رضي الله عنه وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأي فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَقَالَ حَجَّاجٌ: مَنْ قَرَأَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ»، رواه مسلم، وجاء في الحديث عن أبي سعيد: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق».
وقالت الإفتاء إنه حينئذ: فالمستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا. ومن هذا يعلم الجواب عن السؤال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الإفتاء سورة الكهف يوم الجمعة قراءة سورة الكهف الإفتاء سورة الکهف یوم الجمعة قراءة سورة الکهف فی دار الإفتاء رضی الله أبی سعید
إقرأ أيضاً:
هل المزاح مع الزميلات في العمل جائز شرعًا؟ الإفتاء توضح
كشف الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم المزاح مع الزميلات في العمل، موضحًا أن الهزار يمكن أن يكون جائزًا إذا كان ضمن حدود الأدب والشرع.
وأكد أن المزاح يجب أن يكون في سياق كلام طبيعي ومؤدب، دون التطرق إلى مواضيع مبتذلة أو غير لائقة.
المزاح الجائز شرعًاأكد الدكتور فخر في تصريحاته خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن المزاح بين الزملاء في العمل يمكن أن يكون جائزًا إذا كان في إطار من الأدب والاحترام.
وأضاف أن الكلام يجب أن يكون طبيعيًا، بحيث يكون من الممكن أن يُقال أمام أفراد العائلة مثل الأب أو الزوج أو الأخ. إذا كان المزاح يتضمن كلمات أو نكات غير لائقة أو خارجة عن المألوف، فإنه يصبح غير جائز شرعًا.
المعيار الأساسي: الاحترامأوضح أمين الفتوى أن الاحترام هو المعيار الأساسي لتحديد مدى قبول المزاح. إذا كان الهزار لا يتعدى حدود الأدب ولا يسبب إزعاجًا أو يشوه الصورة المهنية، فيمكن أن يكون مقبولًا.
أما إذا تجاوز الحدود وأصبح يزعج أو يمس الحياء، فإنه يصبح محرمًا شرعًا.
نصائح للمزاح في بيئة العملالتزام الأدب: يجب أن يبقى المزاح ضمن إطار الاحترام المتبادل.الحديث الملائم: تجنب الكلام الذي قد يسبب إحراجًا أو يخرج عن اللياقة.الحفاظ على الحدود: المزاح يجب أن يكون طبيعيًا بحيث يمكن قوله في وجود الأشخاص المقربين مثل الأسرة.