مستشفى المذنب يعيد حاسة الشم لمريض
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
نجح أطباء متخصصون في مستشفى المذنب العام عضو تجمع القصيم الصحي باستئصال ورم حميد كبير من أنف مريض في العقد الثالث من العمر وإنهاء معاناته المستمرة منذ سنوات مع فقدان حاسة الشم.
وذكر تجمع القصيم الصحي في التفاصيل أن المريض حضر إلى المستشفى وهو يعاني من انسداد مؤلم بالأنف مع صداع مزمن وتغير في الصوت، بالإضافة إلى انقطاع في النفس أثناء النوم.
وأفاد بأن المستشفى قام بإجراء عددٍ من التحاليل والفحوصات الطبية والأشعة اللازمة التي بيّنت وجود ورم ضخم يملئ تجويف الأنف بالكامل ومنطقة البلعوم مما أدى إلى حدوث انسداد في الأنف بشكل كامل.
وقال التجمع إن الفريق الطبي المعالج للحالة قرر تنويم المريض لإجراء عملية جراحية تم فيها استئصال الورم بشكل كامل بالمنظار مع عمل تهوية للجيوب الأنفية، وتمكن المريض بعدها من استعادة حاسة الشم وانتظام التنفس من الأنف بشكل طبيعي وكامل، كما انتهت معاناته المزمنة من الصداع وغادر المستشفى بصحة جيدة.
جدير بالإشارة أن قسم العمليات في مستشفى المذنب العام تمّكن من إجراء أكثر من 350 عملية جراحية خلال الربع الأول من العام الحالي 2024م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل
قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حاكمًا للدولة الإسلامية، وبعد وفاته حدث خلافًا كبيرًا بين المسلمين، ونتج عن هذا الخلاف تكوين بعض الجماعات مثل الشيعة الذين تحدثوا عن أن الرسول كان يُريد أن يكون سيدنا علي بن أبي طالب خليفته، بينما الأنصار اختلفوا على الخليفة بصورة كبيرة.
وأوضح أحمد الخطيب، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، مقدم برنامج «المحاور»، المذاع على قناة «الشمس»، أن النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول لم يُحدد من قبل الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى الإسلام لا يُنظم عمل الجماعات، ولكنه يُنظم عمل الفرد داخل المجتمع.
وأضاف «الخطيب»، أن المشكلة الكبيرة حدثت بمقتل سيدنا عثمان، وبدأ الخلاف بصورة كبيرة بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، لافتا إلى ضرورة إبعاد الإسلام وليس العقيدة عن نظام الحكم، وما حدث بعد وفاة الرسول لم يكن صراعًا دينيًا، ولكن كان صراعًا سياسيًا.
وتابع الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أن هناك ضرورة للتفرقة ما بين الرسول كحاكم بشري، وما بين كونه رسول، فالرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل، ولكنه لم يكن معصومًا في أمور الدنيا.
وواصل قائلا: إن الصحابة بشر ومن الطبيعي أن يختلفوا أو حتى أن يصل الخلاف بينهم للقتال، خاصة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، منوها بأن الخلاف في هذا الوقت كان صراعًا سياسيًا على السلطة.
وذكر أحمد الخطيب، أن الإسلام لم يضع نظامًا للحكم، فمجيء سيدنا أبو بكر جاء بالتوافق بين الصحابة، بينما سيدنا عمر جاء بالتعيين، وسيدنا عثمان جاء بالاختيار ما بين 6 صحابة، وهذا يعني أن نظام الحكم يتوافق مع تحقيق المصلحة، فالنبي لم يُقر نظامًا سياسيًا، فالإسلام لا يعرف السياسة، ولكنه يعرف نظام مصلحة الناس.
اقرأ أيضاًمعجزة الرسول الكريم.. قصة الإسراء والمعراج وأفضل دعاء في هذه الليلة
دعاء الرسول في الصباح «مكتوب» |ردده الآن
المواطنة وقيم التسامح ضمن فعاليات ثقافية وتوعوية بالغربية احتفالًا بمولد الرسول