بدء التسجيل في النسخة الثانية من سباق لهيب العلا للجري
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يستقبل سباق “لهيب العلا” للجري طلبات التسجيل في نسخته الثانية بدءاً من اليوم، وذلك للعدائين والرياضيين الراغبين بالمشاركة من المملكة ومن مختلف أنحاء العالم…ويتيح سباق الجري الفريد من نوعه الفرصة للعدائين لاختبار قدرتهم لتحمّل درجات الحرارة العالية خلال فصل الصيف وسط تضاريس العلا الصحراوية ومعالمها الطبيعية المتنوعة في 24 أغسطس.
ويُعد سباق لهيب العلا من أقسى سباقات الجري في العالم، ويختبر قدرات المشاركين البدنية إلى أقصى الحدود، ويتيح لهم الفوز بجوائز نقدية يبلغ مجموعها 176,000 ريال سعودي.
وتُتاح المشاركة في السباق للرجال والسيدات من جميع مستويات اللياقة البدنية، وتتوفر التذاكر للمشاركة في جميع السباقات بأربعة خيارات للمسافات: 5 كيلومترات “70 ريالًا سعوديًا” أو 10 كيلومترات “120 ريالًا سعوديًا” أو 21 كيلومترًا “200 ريال سعودي” أو 42 كيلومترًا “350 ريالًا سعوديًا”.
اقرأ أيضاًالرياضةبفوزها على كندا بركلات الترجيح.. الأوروجواي تحصد برونزية “كوبا أمريكا”
وسينطلق السباق من منطقة الحِجر التاريخية، أول موقع سعودي مسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو، للعدائين المشاركين في سباقات 5 و10 و21 كيلومتراً، أمّا المشاركون في مسار 42 كيلومترًا الأصعب، فتبدأ رحلتهم في قلب وادي عشار من أمام قاعة مرايا المبنى المميز، الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بصفته أكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سباق الجينات.. كيف غير جيمس واتسون العالم من مختبر ضيق؟
في أوائل خمسينيات القرن العشرين، لم يكن أحد يتخيل أن مجموعة من العلماء الشبان، في مختبر صغير بجامعة كامبريدج، سيفتحون أبوابًا جديدة لفهم الحياة نفسها وعلى رأس هؤلاء، كان جيمس واتسون، العالم الأميركي الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، والذي سيتحول لاحقًا إلى اسمٍ يدرس في كل كتب البيولوجيا حول العالم.
لكن القصة لم تبدأ من المجد، بل من الفضول.
لقاء مصيري… وتحول علميفي عام 1951، التقى جيمس واتسون بعالم الفيزياء البريطاني فرانسيس كريك.
وتشارك الاثنان شغفًا واحدًا هو فهم سر الحياة، أو بالأحرى، فهم بنية الجزيء الغامض الذي يحوي الشفرة الوراثية: الحمض النووي – DNA.
في ذلك الوقت، كانت فكرة أن الحمض النووي يحمل التعليمات الجينية مجرد نظرية، لكن لا أحد كان يعرف شكله بالضبط، هل هو خط مستقيم؟ دوائر؟ كانت الإجابة في طيات جزيئات أصغر من أن ترى ، لكنها كانت تنتظر من يفك شيفرتها.
من الورق والمجسمات… إلى التاريخواتسون وكريك لم يعتمدا فقط على التجارب، بل استخدما نماذج ورقية ومعدنية، يعيدان ترتيب الذرات مثل لعبة تركيب، بحثًا عن الشكل المناسب وكانا أشبه بمهندسين للوراثة، يحاولان بناء شيء لم يره أحد.
في 1953، قدما نموذجهما الشهير: اللولب المزدوج (Double Helix)، بنية مذهلة لجزيء DNA، تتكون من سلم ملتف، يحمل المعلومات الوراثية عبر روابط كيميائية دقيقة.
ونشر الاكتشاف في مجلة Nature، في مقال لا يتجاوز صفحة واحدة… لكنه غير العلم إلى الأبد.
التأثير الذي لا يمكن قياسهبفضل اكتشاف واتسون، تحولت البيولوجيا من علم وصفي إلى علم تحليلي دقيق.
• أصبح بالإمكان فهم الأمراض الوراثية.
• ظهر علم الهندسة الوراثية.
• وبدأ مشروع الجينوم البشري، الذي يسعى لفهم كل جين في أجسادنا.
واليوم، نعرف أن الحمض النووي ليس مجرد جزيء، بل هو مفتاح لفهم هويتنا، تاريخنا، وأحيانًا مستقبلنا.
هل كان وحده؟رغم عظمة الإنجاز، إلا أن كثيرين يطرحون سؤالًا مهمًا: هل استحق واتسون كل الفضل.
كانت العالمة روزاليند فرانكلين تعمل في نفس المجال، و التقطت صورًا بالأشعة السينية ساعدت في بناء نموذج واتسون ولم تكرم حينها، ولم تحصل على نوبل، لأنها توفيت قبل منح الجائزة في 1962.
ومنح واتسون وكريك وموريس ويلكنز الجائزة، لكن الجدل حول فرانكلين لا يزال قائمًا.
النهاية المفتوحةجيمس واتسون، رغم كل إنجازاته العلمية، أثار الجدل لاحقًا بتصريحات عنصرية وغير مسئولة، أدت إلى سحب ألقابه الفخرية وتجريده من مناصب علمية