الحرة:
2024-08-31@20:21:48 GMT

أكسيوس: بايدن قد ينسحب من سباق الرئاسة خلال أيام

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

أكسيوس: بايدن قد ينسحب من سباق الرئاسة خلال أيام

قال موقع "أكسيوس" إن كبار الديمقراطيين يعتقدون أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيقتنع بالانسحاب من السباق الرئاسي ضد خصمه الجمهوري، الرئيس السابق، دونالد ترامب، في أقرب وقت وقد يكون ذلك في نهاية هذا الأسبوع.

وبحسب ما نقل الموقع عن ديمقراطيين، استسلم الرئيس، الذي يعزل نفسه الآن بسبب إصابته بكوفيد، للضغوط المتزايدة واستطلاعات الرأي السيئة، ما يجعل من المستحيل مواصلة حملته.

ويعتقد كبار قادة حزبه وأصدقاؤه والمانحون الرئيسيون أنه لا يستطيع الفوز، ولا يمكنه تغيير التصورات العامة عن عمره وحدته، ولا يمكنه تحقيق الأغلبية في الكونغرس.

وأبلغ هؤلاء بايدن أنه إذا تشبث بخوض السباق الرئاسي، فقد يفوز الرئيس السابق ترامب بأغلبية ساحقة ويمحو إرثه وآمال الديمقراطيين في تحقيق فوز شهر نوفمبر.

ويقول الموقع إن الضغط على بايدن لدفعه للتنحي كمرشح ارتفع إلى مستويات كبيرة، خاصة خلال الأيام القليلة الماضية، إذ يتوقع الديمقراطيون أن تظهر استطلاعات الرأي بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري "انفجارا محتملا" يمكن أن يسقط الديمقراطيين في الكونغرس أيضا.

إن انسحب بايدن.. كيف يتم اختيار البديل؟ تجددت الضغوط على الرئيس الأميركي جو بايدن للانسحاب من الترشح للسباق الانتخابي بعد أن ذكرت تقارير إخبارية أوردتها وسائل إعلام أميركية تفيد بأن شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي بدأت تحثه سرا على الانسحاب.

وقال أحد أصدقاء الرئيس المقربين للموقع "أدعو الله أن يفعل الشيء الصحيح. إنه يسير في هذا الاتجاه".

وأخبرته رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، أنه يمكن أن يدمر فرص الديمقراطيين في استعادة مجلس النواب، وهي قلقة أيضا من تراجع التبرعات.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست، مساء الأربعاء، أن زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، أبلغا في اجتماعات خاصة منفصلة مع بايدن الأسبوع الماضي، بأن استمرار ترشيحه يعرض للخطر قدرة الحزب الديمقراطي على السيطرة على أي من مجلسي الكونغرس العام المقبل.

وبدأ بايدن في الاستماع و السؤال أكثر عن احتمالات فوز نائبته كمالا هاريس ضد ترامب، و السيناريو الأكثر ترجيحا الآن هو أن ينسحب بايدن ويؤيد هاريس، وفق أكسيوس.

وتصاعدت مخاوف الديمقراطيين بشأن قدرة الرئيس الحالي البالغ من العمر 81 عامًا على التغلب على منافسه الجمهوري ترامب، أو البقاء في منصبه لمدة أربع سنوات أخرى، بعد أداء بايدن المتعثر في المناظرة التي جمعته مع ترامب في 27 يونيو.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مع الإجهاض أم ضده.. ترامب يثير حيرة أنصاره وخصومه أيضاً

تقلبت مواقف المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب 180 درجة خلال الساعات الماضية حول مسألة الإجهاض التي شكلت إحدى القضايا الرئيسية في هذا السباق.
فبعد أن سئل خلال مقابلة مع شبكة أن بي سي إن كان سيصوت بالموافقة على تعديل قانون الإجهاض في ولاية فلوريدا، أجاب “سأصوت على أننا بحاجة إلى أكثر من ستة أسابيع”.
ما فهم أن المرشح الجمهوري الذي انتقد مرارا في السابق السماج بالإجهاض، عدل رأيه.

اتهامات بالخيانة
فثارت الثائرة من أنصاره قبل خصومة، إذ اتهمه العديد من المحافظين بخيانة الحركة المناهضة للإجهاض من خلال تعديل موقفه للتصدي لهجمات منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس.

إلا أن حملته سرعان ما أصدرت بيانا أوضحت فيه أن الرئيس السابق لم يدلِ بدلوه في ما خص التصويت في تلك المسألة بعد، واكتفت بالتذكير بمواقفه السابقة المعارضة للإجهاض.
ليطل بعدها ترامب في تصريح جديد، موضحا أنه لن يصوت لصالح هذا التعديل الدستوري في فلوريدا، معتبرا أنه سيفتح الباب لقتل الأجنة حتى في الشهر التاسع من الحمل. وقال: “كل هذه الأمور غير مقبولة، لذا سأصوت بالرفض”.

والتقلب أيضا
رغم ذلك لم يسلم من نار الانتقادات، لكن هذه المرة شنت حملة ضده من قبل الديمقراطيين الذين اتهموه بالتذبذب والتقلب، وهي نفس التهمة التي وجهت من قبل أنصار ترامب للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس سابقا.
إذ لطالما تفاخر ترامب بأن تعيينه ثلاثة قضاة محافظين في المحكمة العليا أتاح في حزيران/يونيو 2022 إلغاء الضمانة الدستورية للحق في الإجهاض.
كما اتهم ترامب مرارا منافسته الديمقراطية بالرغبة في “إعدام” الأطفال.
لكنه حاول خلال الفترة الماضية تليين موقفه لمواجهة الانتقادات المتكررة من الديمقراطيين، وتأييد غالبية الرأي العام الأميركي الحق في الإجهاض.
فألمح الأسبوع الماضي على شبكته الاجتماعية الخاصة “تروث سوشيال” إلى أن “إدارته ستكون عظيمة بالنسبة إلى النساء وحقوقهن الإنجابية”.
ثم أعلن يوم الخميس الماضي أنه يؤيد سداد تكاليف التلقيح الصناعي حتى يتمكن الأميركيون من إنجاب “مزيد من الأطفال”، وهي قضية حساسة جدا وتتخذ طابعا سياسيا في الفترة التي تسبق الانتخابات المقررة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر.
ليلمح أمس الجمعة تأييد السماح بتعديل القوانين في فلوريدا والسماح بإجهاض الجنين قبل الستة أسابيع. ثم تراجع لاحقا مؤكداً أنه سيصون بـ “لا” .
يذكر أن قضية حماية الحق في الإجهاض ستشكل محورا أساسيا في المناظرة المرتقبة يوم العاشر من سبتمير بين ترامب وهاريس التي تواصل التنديد بتقلب مواقف منافسها الجمهوري.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل يصدم الديموقراطيون مرة ثانية لترشيحهم امرأة لمنصب الرئاسة ؟
  • مع الإجهاض أم ضده.. ترامب يثير حيرة أنصاره وخصومه أيضاً
  • ترامب: التعاون والتوافق مع روسيا أمر جيد
  • ترامب يلجأ إلى حشد التأييد من القيم العائلية لمواجهة الجدل حول الحق بالإجهاض
  • ترامب يهاجم بايدن : فقد عقله بالكامل
  • ستارمر: هاريس غيّرت حملة انتخابات الرئاسة «بشكل عميق»
  • ماذا قالت كامالا هاريس في أول مقابلة لها كمرشّحة للرئاسة؟
  • السيسي لأعضاء الكونغرس الأمريكي: التصعيد في الضفة يعقد الوضع الإقليمي
  • ترامب يعلن التوصل لاتفاق مع هاريس حول مناظرة «10 سبتمبر»
  • "إف.بي.آي " يكشف معلومات جديدة حول مهاجم ترامب