خاص – أثير

”اطمئنوا، أنتم في بلد آمن ولله الحمد، تحت قيادة حكيمة ورشيدة، نحمد الله سبحانه وتعالى على أن وهبنا هكذا قيادة، وفي ظل أجهزة عسكرية وأمنية عالية المستوى وعلى أهبة الاستعداد، وفي وطن فيه شعب وأمة متماسكة ومترابطة في كل ما هو مفيد للوطن“.

بهذه الكلمات بدأ المكرم الشيخ سالم قطن، نائب رئيس مجلس الدولة، حديثه مع “أثير”.

حيث أكد الشيخ بأنه لا يوجد في بلدنا أي تعصب أو تحزب أو تشدد، بل دولة متسامحة ومحبة لجيرانها ولا تحمل ضغينة لأي كان، حتى لمن أساء إليها، مضيفًا: نحن نعمل كأمة واحدة ونحمل رسالة خالدة هي حب الوطن والمواطن والسلطان، فنحن أعزاء في الداخل ومحبون لجيراننا في الخارج، ولا نحمل أي ضغينة لأي كان، حتى وإن أساء لنا نتسامح.

وأكد أن عمان ليست لديها أي خوف بفضل الله، مشيرًا إلى أن عدد محبي السلام ومحبي عمان أكبر بكثير من عدد الحاقدين أو الكارهين.

ودعا الشيخ سالم إلى أهمية الإيمان بالله والقيادة الرشيدة وبالأجهزة العسكرية والأمنية، مؤكدًا ضرورة الترابط والتماسك الداخلي والمحبة بين المواطنين، داعيًا الجميع ليكونوا عيونًا وآذانًا لوطنهم ولقيادتهم، وأن يكونوا على استعداد للإبلاغ عن أي أمور سلبية قد تؤثر على الأمن الوطني.

وقال المكرّم الشيخ: يجب أن لا نستمع أو ننصت لأي إشاعات أو تحاليل أو استنتاجات أو تنبؤات من الخارج أو من الذباب الإلكتروني، بل يجب علينا أن نكون مؤمنين، إيمانًا قاطعًا بالله سبحانه وتعالى وقيادتنا الرشيدة وباقي أجهزتنا العسكرية والأمنية بأن كل ما يصدر منهم الحقيقة بعينها، فما حدث درس مستفاد على كافة قطاعات الدولة، وأن نتعلم بأن أمن الوطن لا يقدر بثمن، لذلك يجب أن ننتقي من يدخل لهذه البلاد ومن يعيش فيها مع أبنائها.

متضرعًا للمولى عز وجل أن يحمي عمان وقيادتها وشعبها من كل سوء، داعيًا الجميع إلى الاهتمام بمتابعة الشباب والنشء لأن الأفكار الضالة والهدامة وعناصر الجذب وتوظيف العقول وتغيير اتجاهاتها موجودة وكلها عن بعد.

وذكر: ما أُعلن عنه في البيان الأخير عن الحادثة يتطلب من كل ولي أمر ومن كل أسرة الانتباه لأبنائهم ومتابعتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، وأن هناك تنظيمات وجماعات خارجية وأصحاب أفكار ضالة يجندون من يتقرب منهم، ويقومون بعملية غسيل دماغ لهم حتى لا يؤمنوا إلا بما قيل لهم، حيث قال: “أنصح أبناء وطني جميعًا أن يهتموا بالنشء، وهذا ما أكد عليه جلالة السلطان في أكثر من خطاب بأن الاهتمام بالنشء والتربية الحسنة والثقافة والقيم والمبادئ التي نشأنا عليها يجب أن نحافظ عليها ونتابعها”.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

بين الحرب والاضطرابات الداخلية.. الإسرائيليون ينقلون أموالهم للخارج تحسّبا لانهيار اقتصادي

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، سلّطت فيه الضوء على الارتفاع المُتسارع الذي شهده تحويل أموال الاسرائيليين نحو الخارج، وذلك بنسبة 50 في المئة خلال الأسبوع الماضي، استنادا على بيانات صادرة عن شركة الخدمات المالية GMT.

وبحسب التقرير، فإنّ شركة الخدمات المالية "GMT" قد أعلنت عن زيادة بنسبة 50 في المئة في تحويلات الإسرائيليين لأموالهم إلى الخارج، بسبب خطر التداعيات السياسية والاقتصادية جراء الحرب على غزة وحملة الإقالات.

كذلك، يأتي تسارع تحويل الإسرائيليين لأموالهم نحو الخارج، وفقا للتقرير نفسه، في ظل تصاعد التوتر السياسي، على خلفية القرارات الحكومية بعزل رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" والمستشارة القانونية للحكومة، مع استمرار الحرب على غزة، ما زاد من حالة عدم الاستقرار في البلاد.

وأشارت البيانات التي كشف عنها التقرير، إلى أنّ أغلب التحويلات تأتي من مستثمرين يسعون لتوجيه أصولهم إلى الولايات المتحدة وأوروبا، بينما تنتمي نسبة أقل إلى أفراد يدرسون إمكانية الهجرة وإعادة التوطين خارج دولة الاحتلال الإسرائيلي.


وفي السياق نفسه، أوضح المدير المالي لشركة GMT، إران تيبون، أنّ: "هذا الاتجاه ليس جديدا، حيث بدأ مع اندلاع الأزمة القانونية وازداد بشكل كبير بعد اندلاع الحرب".

وأضاف تيبون، وفقا لصحيفة "معاريف" العبرية: "نتلقى يوميا مئات الاتصالات من المواطنين القلقين بخصوص أموالهم. هناك مخاوف من انخفاض سوق الأسهم، والعجز في الميزانية، وزيادة الضرائب المتوقعة، بما في ذلك ضرائب رأس المال والميراث، بل وحتى سيناريوهات متطرفة من قبيل: تأميم الأصول لتغطية العجز الحكومي".

وأبرزت الصحيفة: "بحسب تقرير حديث صادر عن بنك إسرائيل، من المتوقع أن ترتفع الاستثمارات الإسرائيلية في الخارج بنحو 202 مليار شيكل خلال عام 2024".                

"تزامن هذا القلق المالي مع القرارات السياسية الأخيرة، حيث صوّتت الحكومة الأسبوع الماضي لصالح عزل رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، بسبب ما وصفته بانعدام الثقة بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلا أن محكمة العدل العليا أوقفت القرار بانتظار النظر في الطعون المقدمة ضده" استرسل التقرير ذاته.

وتابع: "كما صادقت الحكومة على بدء عملية إقالة المستشارة القانونية للحكومة، في خطوة أثارت عدّة انتقادات حادة من الدوائر القانونية والسياسية"، مردفا أنه: "على خلفية هذه التطورات، قد تراجعت مؤشرات البورصة الإسرائيلية بشكل حاد في بداية الأسبوع، مسجلة أكبر انخفاض لها منذ أكتوبر 2023".


وأشار إلى أنه، في مؤتمر صحفي عقد أمس، حذر محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، مما وصفها بـ"التداعيات الاقتصادية الخطيرة للقرارات السياسية الأخيرة"، فيما أكّد أنّ: "هناك علاقة مباشرة بين استقرار مؤسسات الدولة وقوة الاقتصاد".

وقال يارون: "لقد أكدنا منذ فبراير 2023 على أن هناك ارتباطا وثيقا بين استقلال المؤسسات والنمو الاقتصادي. الأسواق تعكس هذا الواقع، وكلما زادت الضغوط على استقلال هذه المؤسسات، انعكس ذلك سلبًا على الاقتصاد".

وأكد يارون: "لا أستطيع أن أتصور سيناريو لا يتم فيه احترام قرار المحكمة العليا"، وذلك فيما يرتبط بالأزمة الدستورية المتوقّعة، حالما ألغت المحكمة العليا قرار عزل رئيس جهاز الأمن العام، ورفضت الحكومة الامتثال للحكم.

مقالات مشابهة

  • محمد بن حمد يعزّي في وفاة سالم الوهيبي
  • تحويلات مغاربة الخارج في تراجع خلال فبراير
  • بين الحرب والاضطرابات الداخلية.. الإسرائيليون ينقلون أموالهم للخارج تحسّبا لانهيار اقتصادي
  • افتتاح 6 مساجد جديدة في كفر الشيخ | صور
  • افتتاح 6 مساجد جديدة في كفر الشيخ
  • بعد إسقاطها عن 5 مواطنين.. حالات سحب الجنسية المصرية طبقا للقانون
  • مؤشرات خطيرة.. الإسرائيليون يحولون أموالهم للخارج 
  • العدوان الأمريكي يشن سبع غارات على صعدة
  • الشيخ سالم جابر: خطبة الجمعة منبر التغيير والإصلاح المجتمعي
  • كيف نجَّى المكر الإلهي عيسى عليه السلام؟