محافظ أبين يصدر قرار بتكليف مدير عام لمديرية مودية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) احمد ادريس
أصدر محافظ محافظة ابين اللواء ركن ابوبكر حسين سالم قرار بتكليف مدير عام جديد لمديرية مودية
وجاء نص القرار بتكليف الأخ / سمير محمد سعيد الحييد ، مديراً عاماً لمديرية مودية.
وبحسب المادة الثانية من القرار يُلغى اي تعيين او تكليف سابق بهذا المنصب ، ويعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ويبلغ من يلزمه الامر للتنفيذ
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حزب الدعوة يصدر بيانًا بذكرى الانتفاضة الشعبانية
بغداد اليوم -
بعنفوانها وملاحمها البطولية، تطل علينا هذه الأيام ذكرى الثورة الشعبية العارمة والانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991، التي تعد واحدة من أبرز الأحداث في تاريخ العراق المعاصر منذ تأسيس دولته عام 1921، حين استطاع شعبنا الغيور في الجنوب والوسط، بقيادة نخبه الجهادية، قدح زناد الثورة وتحرير محافظات الوسط والجنوب كافة من قبضة سلطة البعث الغاشمة. وامتدت شراراتها الثورية إلى المحافظات الشمالية في كردستان العراق وكركوك، التي تحررت بأيدي البيشمركة. وقد مزقت تلك الانتفاضة الستار الذي كان يغطي واقع العراق السياسي بفعل الإعلام المغرض والمأجور لنظام صدام الدموي، إذ تبين للمجتمع الدولي حجم المأساة الهائلة التي يعاني منها العراقيون، وخواء النظام المنبوذ من الشعب كله.
وقد بلغ الحقد الطائفي التمييزي للنظام حدا جعله يتجرأ على ضرب المراقد الطاهرة في كربلاء المقدسة بالمدفعية والدبابات، التي كتب عليها "لا شيعة بعد اليوم"، وهو فعل لم يسبقه إليه حاكم آخر. كما أن السماح لطائراته العمودية بضرب الناس وقمع انتفاضتهم بوحشية قد كشف الوجه الآخر للحقد الدفين، وتواطؤ الدول الإقليمية والكبرى على قمع تلك الحركة الشعبية.
إن الانتفاضة الشعبانية منحت المعارضة السياسية الوطنية زخما كبيرا وفتحت لها الأبواب المغلقة في عواصم القرار الإقليمي والدولي، ولأول مرة أصبحوا يستمعون لصوت العراقيين المعارضين ويستقبلون ممثليهم. ولقد وضعت تلك الانتفاضة التاريخية خطط تغيير النظام على الطاولة بجدية، وبدأ البحث عن مستقبل الحكم في العراق بعد إسقاط حزب البعث.
هذه الانتفاضة الباسلة قد عبّرت عن تلاحم ووحدة الشعب العراقي بعربه وكرده وتركمانه وسائر مكوناته، في موقف موحد فاصطفوا في خندق واحد ضد النظام الدكتاتوري الذي عاث في الأرض فسادا وأوغل في دماء الأبرياء، حيث ستبقى المقابر الجماعية شاهدة على جرائمه المروعة وتاريخه المخزي وأيامه السوداء، التي ذهبت دون رجعة، مهما حاول التزلف وتغيير جلده ووجوه حزبه المنحل، فإنه يبقى كالأفعى السامة.
إن النظام السياسي الحالي في العراق قد انبثق من وحي الانتفاضة الباسلة وتضحياتها الغالية، فمسؤولية الدفاع عنه وإصلاحه وتطويره تقع على عاتق كل المضحين، ومن اكتوى بنار البعثيين. ونهيب بشعبنا وقواه المخلصة من كل الاتجاهات والمكونات أن يجنبوا البلاد تداعيات المتغيرات الإقليمية والدولية عبر مزيد من الوعي والحكمة والوحدة الوطنية والتوازن في السياسات والمواقف، وتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق وشعبه ونظامه بالسوء، والتصدي لهم بحزم وثبات.
فسلام على شهداء انتفاضة شعبنا، من الجنوب إلى الشمال. والعزة والمجد للعراق.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
14 شباط 2024
15 شعبان المعظم 1446
يتبع ...