“مجموعة السعودية” تعزز من أسطولها بـ 105 طائرات من إيرباص و100 طائرة كهربائية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تتطلع مجموعة السعودية إلى توسيع شبكة وجهاتها، وزيادة حركة السفر العابرة بين قارات العالم وربطها بالمملكة، من خلال زيادة أسطول طائرات المجموعة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومن ذلك الإسهام في نقل 330 مليون مسافر و 150 مليون زيارة و30 مليون معتمر، فضلاً عن تعزيز دورها لإنجاح وتمكين الفعاليات السياحية والترفيهية والمسابقات الرياضية وغيرها من المؤتمرات والفعاليات التي تستضيفها المملكة.
ومواءمة لهذه المستهدفات، تأتي زيارة مجموعة السعودية لـ ” شركة إيرباص ” لصناعة الطائرات بمدينة هامبورغ” بجمهورية ألمانيا الاتحادية، في إطار الصفقة المُبرمة بين الجانبين في مايو 2024م، المتضمنة شراء 105 طائرات، من طرازي “A321neo”و “A320neo”، ليكون أسطول “السعودية” باكتمال وصول الطائرات، الأحدث على مستوى العالم.
وتنعكس هذه الصفقة بشكل مباشر على نمو الاقتصاد الوطني بقيمة تقدر بـ 2.5 مليار ريال سعودي من خلال زيادة المحتوى المحلي وقدرات التصنيع، وتوفير فرص لريادة الأعمال في المملكة، في حين تشكل إستراتيجية شاملة ترتكز على توطين الخبرات وتأهيل الكوادر المتخصصة، وبواقع أشمل ستتيح مراحل التصنيع فرصة أكبر للابتكار والتجديد في عالم الطيران بدءاً من خطوط الإنتاج والخدمات اللوجستية وحتى تفاصيل استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ينضوي عائد المنافع مستقبلاً من دخول هذه الطائرات لمنظومة التشغيل في المملكة على تمكين “مجموعة السعودية ” عبر ذراعها الهندسي ” شركة السعودية لهندسة الطيران” لتكون مركزاً للصيانة على مستوى المملكة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كذلك ذراع المجموعة التدريبي ” أكاديمية السعودية” لتأهيل الكفاءات في مجالي تشغيل الطائرات، وإدارة الرحلات.
اقرأ أيضاًتقاريرهل اقترب عصر الأسلحة الذرية من نهايته؟!
9
وبالمقابل ومع ما تمثّله هذه الصفقة من فتح آفاق للتعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية والدول الأوروبية المتحالفة في شركة إيرباص، سيعزز هذا التعاون من الاستثمارات وتوفير فرص وظيفية نوعية مباشرة وغير مباشرة في تلك الدول خاصة ألمانيا.
وتحمل زيارة ” مجموعة السعودية” بعداً في تطلعها نحو تنوع طائرات أسطولها بما يواكب متطلبات المرحلة والمستقبل في ظل المستهدفات الوطنية الطموحة لربط العالم بالمملكة، من خلال شراء 100 طائرة كهربائية، في توجه جديد لـ ” السعودية” نحو امتلاك أحدث مبتكرات صناعة الطيران، التي تتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط عمودياً (eVTOL) وتعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل.
هذه الخطوة جاءت وفق مذكرة التفاهم المبرمة في أكتوبر 2022 بالرياض خلال مبادرة مستقبل الاستثمار بين المجموعة و”شركة ليليوم” الألمانية لتصنيع الطائرات الكهربائية، نظراً لما تتميز به الطائرات الكهربائية من قدرات تُغني عن الحاجة إلى مطارات تقليدية، وقدرتها على قطع مسافة تصل إلى 175 كيلومتراً، بسرعة تصل إلى 250 كيلومتراً في الساعة، مع إمكانية توفير الوقت للمسافرين الأفراد مقارنة بالخيارات الأخرى، وتستوعب 6 ركاب.
وبحسب تطلعات ” السعودية” التشغيلية، ستسهم هذه الطائرات في الربط بين عدة وجهات، ووفق مسارات جوية بين المطارات الرئيسية التي تعمل فيها المجموعة، بما يخدم رحلات الحج والعمرة، والوصول إلى مختلف الفعاليات والوجهات السياحية إضافة إلى خدمة قطاع الأعمال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجموعة السعودیة
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي يستهدف مطارا في أوكرانيا يضم طائرات من طراز إف-16
شنت القوات الروسية هجوماً جوياً استهدف مطاراً في مقاطعة إيفانو-فرانكيفسك الأوكرانية، ويضم مقاتلات غربية من طراز "إف-16"، وفقاً لمصادر في "العمل السري الموالي لروسيا" في نيكولاييف.
وأفادت المصادر بأن الضربة الجوية الروسية أصابت البنية التحتية للوقود والطاقة في المطار، مضيفةً: "في إيفانو-فرانكيفسك، نُفذت ضربات في الساعات الأولى من الصباح، وتم استهداف المطار الذي يحتوي على مقاتلات من طراز إف-16".
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد، تزامناً مع سماع دوي انفجارات في إيفانو-فرانكيفسك وخاركوف وبولتافا وتيرنوبل وفينيتسا وخملنيتسكي ومناطق في كييف.
وأكد وزير الطاقة الأوكراني، غيرمان غالوشينكو، عبر منشور على "فيسبوك"، أن الهجوم الروسي استهدف مواقع البنية التحتية للطاقة والغاز الطبيعي في جنوب البلاد باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، بهدف "حرمان الشعب الأوكراني من الكهرباء والتدفئة".
من جهته، أعلن رئيس بلدية خاركيف، إيغور تيريخوف، أن الهجوم الروسي استهدف مواقع مدنية في المدينة، مما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص.
وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا نفذت هجوماً واسع النطاق، حيث أطلقت 67 صاروخاً من الجو والبر والبحر، بالإضافة إلى 194 طائرة مسيرة، مستهدفةً بالدرجة الأولى منشآت استخراج الغاز الطبيعي.
وأضافت أن الدفاعات الأوكرانية تمكنت من إسقاط 34 صاروخاً و100 طائرة مسيرة، بينما لم يصل نحو 10 صواريخ إلى أهدافها، وفُقدت 86 طائرة مسيرة من الرادارات، مرجحةً أن تكون تعرضت للتشويش بسبب الحرب الإلكترونية.
ومنذ 24 شباط/فبراير 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، مشترطة لإنهائه تخلّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية. من جانبها، تعتبر كييف هذا الشرط تدخلاً في شؤونها الداخلية.