صحيفة الاتحاد:
2024-11-19@11:39:30 GMT

دعوات لبحث نشر قوة حفظ سلام محدودة في غزة

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة مصر تطالب بالانسحاب الإسرائيلي من رفح وزير الدفاع الإسرائيلي يتهم نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق في غزة

وسط مخاوف من إمكانية أن تتحول الحرب الحالية في قطاع غزة إلى صراع طويل الأمد، دون وجود استراتيجية خروج واضحة لأيٍ من الأطراف المنخرطة فيه، أكدت أوساط تحليلية أن العمل على نشر قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات في القطاع، قد يمثل أحد الخيارات المحدودة المتبقية، لوضع حد للمعارك المستمرة هناك، منذ خريف العام الماضي.


فالمحللون يجمعون على أن مشهد المواجهة في هذا الجيب الساحلي الفلسطيني لم يتغير بشكل كبير، رغم تواصل القتال على مدار الشهور الـ9 الأخيرة، في ظل تعثر الجهود الرامية لبلورة اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى، وعلى خلفية غياب أي سيناريوهات واضحة وقابلة للتطبيق، لمرحلة «اليوم التالي» بعد انتهاء الحرب.
وحذر المحللون من أن ذلك قد يفتح الباب أمام استمرار المعارك إلى أجل غير منظور، بما سيُبقي عوامل التوتر والتصعيد في المنطقة قائمة، ويفسح المجال لتوسع رقعة الصراع خارج قطاع غزة، حتى وإن ظل منخفض الحدة، بما سيعرقل عمليات إعادة الإعمار المأمولة في القطاع.
كما أن استمرار حالة الجمود الميداني على الأرض، يُنذر ببدء فصل جديد وكارثي من فصول المعاناة الإنسانية المتفاقمة، التي يكابدها مئات الآلاف من الغزيين، بعدما واجهوا شهوراً من القصف المدفعي والغارات الجوية والعمليات العسكرية.
وفي مثل هذه الظروف، يحتاج المجتمع الدولي، وفقاً للمحللين، لأن يُوجِدَ لنفسه موطئ قدم آمناً في القطاع الفلسطيني المنكوب بالمعارك، عبر خطوات قد تبدأ بالسعي لنشر قوة حفظ سلام محدودة الصلاحيات هناك، يمكن أن تشارك فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون، بجانب أبرز شركائها على الساحة الدولية.
ومن شأن تضييق نطاق أي تفويض بشأن القوة المقترحة، يجب تسهيل الحصول على موافقة أطراف الصراع على نشرها، بالإضافة إلى تشجيع عدد أكبر من دول العالم على المشاركة فيها، وجعلها بمثابة رأس جسر لتدخل دولي مستقبلي أوسع نطاقاً، يرمي لوقف سفك الدماء، وتهيئة الأجواء لإيجاد شكل من أشكال وقف إطلاق النار القابل للاستمرار.
وبحسب المحللين، سيساعد انتشار أي قوة حفظ سلام، على السماح بإقامة منشآت ومرافق طبية وإدارية مؤقتة، بما قد يوفر جانباً من الخدمات الأساسية للسكان، ويشكل نواة لأي عمليات إعادة إعمار مزمعة للقطاع.
كما يُنتظر أن يسهم نشر القوة المقترحة، حال التوافق عليها، في الحيلولة دون إنشاء مناطق عازلة في قطاع غزة، كما بات يتردد في الفترة الأخيرة، وهو ما يتخوف الفلسطينيون من أنه سيفضي إلى مصادرة مساحات واسعة من أراضيهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حرب غزة حفظ السلام فلسطين سكان غزة الحرب في غزة إسرائيل قوات حفظ السلام قطاع غزة أهالي غزة غزة قوة حفظ سلام

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء والمصابين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

غزة - صفا استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الاثنين، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من محافظات قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد أربعة مواطنين بينهم طفلان، وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تُؤوي نازحين في منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. والشهداء هم: الوليد خالد أبو الحسن وزوجته أماني علي صيام وطفليهما خالد وأسيل أبو الحسن، وإصابة طغلتهما غزل بجراح متوسطة إلى خطيرة. وفي سياق متصل، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، باستهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. وقصفت مدفعية الاحتلال بالقنابل الضوئية على مناطق شمالي القطاع. وفي مدينة غزة، استهدفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون وتل الهوى. والأحد، استشهد أكثر من 111 فلسطينيًا جراء سلسلة من المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال، 72 منهم في شمال القطاع. وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن جيش الاحتلال ارتكب أمس 4 مجازر في بيت لاهيا وحدها، حيث قصف عمارات سكنية ومنازل مدنية، استشهد على إثرها أكثر من 72 مواطنًا من عائلات غباين وغنيم وصافي وعيادة وعبد العاطي والتلولي. وأضاف المكتب في بيان، أن الاحتلال ارتكب مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج بقصف منازل مدنية، واستشهد على إثر المجزرتين 24 مواطنًا من عائلات أبو عرمانة وصيدم وعقل والمصري والحملاوي وأمُّوم. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43846 مواطنًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103740 آخرين. وما زال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • عدوان متواصل لليوم 410 على القطاع.. مجازر لا تتوقف وتجويع
  • غزة بين قسوة العدوان وحرب التجويع
  • برلمانية: القطاع السياحي أحد أهم ركائز دعم الاقتصاد الوطني
  • عشرات الشهداء في غزة و5 جرحى بجيش الاحتلال
  • غزة: 12 ألف مصاب بحاجة للعلاج خارج القطاع
  • عشرات الشهداء والمصابين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • 100 قتيل في غارات إسرائيلية على شمال غزة
  • 5 أعمال إذا فعلتها تضمن لك دعوات الملائكة
  • دعوات لتطوير آليات التنسيق وتبادل المعلومات على خلفية رصد اتجاهات الجريمة وتحليلها
  • 20 شهيدا بغارات على غزة ومحاصرون يستغثيون