صحيفة الاتحاد:
2024-12-21@03:14:14 GMT

دعوات لبحث نشر قوة حفظ سلام محدودة في غزة

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة مصر تطالب بالانسحاب الإسرائيلي من رفح وزير الدفاع الإسرائيلي يتهم نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق في غزة

وسط مخاوف من إمكانية أن تتحول الحرب الحالية في قطاع غزة إلى صراع طويل الأمد، دون وجود استراتيجية خروج واضحة لأيٍ من الأطراف المنخرطة فيه، أكدت أوساط تحليلية أن العمل على نشر قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات في القطاع، قد يمثل أحد الخيارات المحدودة المتبقية، لوضع حد للمعارك المستمرة هناك، منذ خريف العام الماضي.


فالمحللون يجمعون على أن مشهد المواجهة في هذا الجيب الساحلي الفلسطيني لم يتغير بشكل كبير، رغم تواصل القتال على مدار الشهور الـ9 الأخيرة، في ظل تعثر الجهود الرامية لبلورة اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى، وعلى خلفية غياب أي سيناريوهات واضحة وقابلة للتطبيق، لمرحلة «اليوم التالي» بعد انتهاء الحرب.
وحذر المحللون من أن ذلك قد يفتح الباب أمام استمرار المعارك إلى أجل غير منظور، بما سيُبقي عوامل التوتر والتصعيد في المنطقة قائمة، ويفسح المجال لتوسع رقعة الصراع خارج قطاع غزة، حتى وإن ظل منخفض الحدة، بما سيعرقل عمليات إعادة الإعمار المأمولة في القطاع.
كما أن استمرار حالة الجمود الميداني على الأرض، يُنذر ببدء فصل جديد وكارثي من فصول المعاناة الإنسانية المتفاقمة، التي يكابدها مئات الآلاف من الغزيين، بعدما واجهوا شهوراً من القصف المدفعي والغارات الجوية والعمليات العسكرية.
وفي مثل هذه الظروف، يحتاج المجتمع الدولي، وفقاً للمحللين، لأن يُوجِدَ لنفسه موطئ قدم آمناً في القطاع الفلسطيني المنكوب بالمعارك، عبر خطوات قد تبدأ بالسعي لنشر قوة حفظ سلام محدودة الصلاحيات هناك، يمكن أن تشارك فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون، بجانب أبرز شركائها على الساحة الدولية.
ومن شأن تضييق نطاق أي تفويض بشأن القوة المقترحة، يجب تسهيل الحصول على موافقة أطراف الصراع على نشرها، بالإضافة إلى تشجيع عدد أكبر من دول العالم على المشاركة فيها، وجعلها بمثابة رأس جسر لتدخل دولي مستقبلي أوسع نطاقاً، يرمي لوقف سفك الدماء، وتهيئة الأجواء لإيجاد شكل من أشكال وقف إطلاق النار القابل للاستمرار.
وبحسب المحللين، سيساعد انتشار أي قوة حفظ سلام، على السماح بإقامة منشآت ومرافق طبية وإدارية مؤقتة، بما قد يوفر جانباً من الخدمات الأساسية للسكان، ويشكل نواة لأي عمليات إعادة إعمار مزمعة للقطاع.
كما يُنتظر أن يسهم نشر القوة المقترحة، حال التوافق عليها، في الحيلولة دون إنشاء مناطق عازلة في قطاع غزة، كما بات يتردد في الفترة الأخيرة، وهو ما يتخوف الفلسطينيون من أنه سيفضي إلى مصادرة مساحات واسعة من أراضيهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حرب غزة حفظ السلام فلسطين سكان غزة الحرب في غزة إسرائيل قوات حفظ السلام قطاع غزة أهالي غزة غزة قوة حفظ سلام

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء والجرحى بغزة وإبادة مستمرة في شمال القطاع

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، في حين يكثف الاحتلال مجازره في شمالي القطاع حيث تستمر الإبادة الجماعية لسكانه منذ أكثر من 70 يوما.

وأفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد 18 فلسطينيا وإصابة آخرين، معظمهم نساء وأطفال، في غارات إسرائيلية على مدينة غزة ومناطق شمالي القطاع.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، إن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال جثامين الشهداء، بينهم 7 أطفال، من تحت أنقاض 3 منازل لعائلات النجار والزيتونية والزرد تعرضت للتدمير الكامل بمدينة غزة وشمال القطاع.

ووصلت جثامين الشهداء ومصابون إلى مستشفى المعمداني. ووصف الأطباء حالة بعض المصابين بالخطيرة، في حين أشار بصل إلى استمرار جهود الطواقم للبحث عن مزيد من الضحايا أسفل الركام.

وكان جهاز الدفاع المدني أشار أمس الأربعاء إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف منزلين يعودان لعائلتي لنجار والزيتونية، مما أدى إلى تسويتهما بالأرض، حيث أعلن بالبداية عن استشهاد 11 فلسطينيا، قبل أن يرتفع العدد إلى 18 مع استمرار عمليات الإنقاذ حتى صباح الخميس. وودع الأهالي صباح اليوم الشهداء الذين انتشلوا من تحت الركام.

إعلان

وفي حادثة أخرى، قال شهود عيان لوكالة الأناضول إن عددا من المدنيين أصيب بقصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط مسجد سعيد صيام بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بينما أطلقت الآليات الإسرائيلية نيرانها جنوبي حي الزيتون جنوب شرق غزة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم أن دوي انفجار كبير هز مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وتبعه إطلاق نار كثيف وإلقاء قنابل دخانية في محيط مسجد الخلفاء الراشدين.

كما استهدفت غارة إسرائيلية سابقة منزلا في جباليا البلد، بينما استهدفت غارة أخرى منزلا يؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.

وأفاد شهود أن الجيش الإسرائيلي كثف عمليات نسف المنازل، مستخدما الروبوتات المفخخة والبراميل المتفجرة، خاصة بمناطق مشروع بيت لاهيا، غرب جباليا، ومنطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.

وكان جيش الاحتلال اجتاح مجددا شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر/تشرين الأول حيث يواصل منذ ذلك التاريخ عمليات إبادة جماعية وتهجير قسري وتجويع للسكان بغرض تفريغ الشمال من سكانه.

وفي المحافظة الوسطى لقطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة درويش في مخيم المغازي، كما قالت قناة الأقصى الفضائية إن آليات الاحتلال أطلقت نيران مدافعها ورشاشاتها الثقيلة على الأحياء الشمالية لمخيم النصيرات وسط القطاع.

وجنوبا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 مواطنين في قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين في حي الزهور شمالي مدينة رفح، كما أصيب فلسطينيان بقصف مدفعي استهدف منزلا بحي النصر شمال المدينة وتم نقلهما إلى مستشفى غزة الأوروبي، كما استهدف القصف الإسرائيلي بلدتي خزاعة والفخاري شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.

ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام فإن الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية خلفت 43 شهيدا وعشرات المصابين والعالقين تحت الأنقاض.

إعلان

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • نقل شهداء ومصابين إلى مستشفى الأقصى في دير البلح وسط غزة.. فيديو
  • مدير عام مستشفيات غزة: العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية
  • عضو الرئاسي اليمني طارق صالح يطالب الحوثيين تسليم السلاح
  • عشرات الشهداء والجرحى بغزة وإبادة مستمرة في شمال القطاع
  • استشهاد 5 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على منزلين شمال قطاع غزة
  • المفسدون فى المحليات
  • الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة
  • الاحتلال يستمر في سيطرته على معابر غزة لليوم الـ 225
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة