تحقيق: إسرائيل تستخدم أسلحة أميركية صُنعت خلال الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
#سواليف
كشف تحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم صواريخ بأجهزة توجيه أميركية حديثة الصنع في غاراتها على مخيم النصيرات بقطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.
وأورد التحقيق الذي أجرته قناة الجزيرة أن “إسرائيل” استخدمت قنبلتين أميركيتين في غاراتها على غزة، منها على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمخيم النصيرات أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني.
ويشير تحليل بقايا القنابل والذخائر إلى أن أحد أجهزة التشغيل والتوجيه صنع خلال الحرب على غزة.
مقالات ذات صلة إغلاق 28 فندقًا وتسريح أكثر من 300 عامل في البترا 2024/07/18وجاء في التحقيق أن أجهزة التوجيه والتشغيل في القنابل الأميركية “GBU-39” مرتبطة بشركة “وود وورلد” التي تتخذ من ولاية كولورادو مقرا لها.
بدورها، قالت القائمة بأعمال مدير المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة إيناس حمدان إن “إسرائيل” تتجاهل القانون الإنساني باستهدافها مراكز الإيواء التابعة للأونروا في قطاع غزة.
وأكدت أن 539 شخصا على الأقل قتلوا خلال احتمائهم بمراكز إيواء تابعة الأونروا.
من جهته، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن جميع قواعد الحرب كُسرت في غزة.
وأكد لازاريني أن المدارس ليست هدفا عسكريا وأن التجاهل الصارخ للقانون الإنساني في غزة مستمر بلا هوادة، مشيرا إلى أن 8 مدارس على الأقل استُهدفت في غزة خلال الأيام العشرة الماضية منها 6 مدارس تابعة للأونروا.
وأسفرت الحرب المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
السعودية تستضيف مباحثات أميركية أوكرانية وزيلينسكي يأمل سلاما سريعا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيزور السعودية، الاثنين المقبل، عشية محادثات مقرّرة تستضيفها المملكة بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين كبار، بهدف إنهاء الحرب الدائرة بين كييف وموسكو.
وقال زيلينسكي في منشور على منصة "إكس "إن الهدف من زيارته هو لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان"، مشيرا إلى أنه "بعد ذلك، سيبقى فريقي في المملكة العربية السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين.. أوكرانيا تريد تحقيق سلام سريع ودائم".
وقال زيلينسكي إن الخطوات الأولية المقترحة من طرف بلاده "يمكن اعتبارها مقدمة لتسوية أوسع وأكثر شمولا، ويجب وقف الحرب في أقرب وقت ممكن، وأن أوكرانيا مستعدة للعمل مع الشركاء في أميركا وأوروبا من أجل السلام".
وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا "تعمل وستواصل العمل بشكل بناء لتحقيق سلام سريع وموثوق به مثلما أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب".
وحول تفاصيل الاجتماع الذي تستضيفه المملكة، أفاد مسؤول أوكراني رفيع المستوى أمس بأن وفدا أميركيا وآخر أوكرانيا سيجتمعان الثلاثاء المقبل بالرياض في ظل سعي كييف إلى تحسين علاقاتها مع الإدارة الأميركية.
ومن المرتقب أن يقود رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرمارك وفد بلده، الذي قد يشمل أيضا وزير الدفاع رستم عمروف، وفق ما أفاد المسؤول الأوكراني.
إعلان أميركا والتأكيداتمن جهته، أكد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، صحة تقارير إعلامية تحدثت عن محادثات مع الأوكرانيين في السعودية.
وقال ويتكوف "نجري حاليا محادثات مع الأوكرانيين لتنسيق لقاء في الرياض وربما حتى في جدة، بهدف وضع إطار لاتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي".
وأضاف ويتكوف أن الرئيس دونالد ترامب كان مسرورا لتلقيه رسالة من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقب المشادة الكلامية الحادة بينهما في البيت الأبيض الجمعة الماضي.
وتابع "شعر أن رسالة زيلينسكي كانت خطوة أولى إيجابية جدا. كان هناك اعتذار واعتراف بأن الولايات المتحدة فعلت الكثير من أجل أوكرانيا، وأيضا حس الامتنان".
من جانبه، قال المبعوث الأميركي الخاص لروسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إن الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، التي يعتبرها أكبر رقعة حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف كيلو أن اتفاقات إسطنبول لإنهاء الأزمة التي وُقِّعت في بداية الأزمة لم تعد صالحة كمسار فعّال لإنهاء الحرب اليوم.
وفي تصريحات سابقة له قال ترامب إن واشنطن حققت تقدما كبيرا مع موسكو وكييف خلال الأيام الماضية لوضع حد للحرب، وإنه سيكون عظيما وضع حد للحرب. وأضاف أن أوكرانيا تريد التوصل إلى اتفاق لأنها لا تملك خيارات أخرى.
أما وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث فقال إن المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا مجمدة، إلى حين التأكد من وجود التزام حقيقي بمسار نحو السلام.
وأضاف هيغسيث خلال لقائه نظيره البريطاني جون هيلي في واشنطن أن "الرئيس الأميركي هو الوحيد القادر على جلب الروس والأوكرانيين إلى طاولة المفاوضات".
بدوره قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي "إن هناك فرصة تاريخية لإحلال السلام في أوكرانيا"، مضيفا أن الرئيس الأوكراني "مستعد للتوقيع على اتفاق مع واشنطن، لكنه يريد ضمانات أمنية".
إعلانأما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فقال في تصريحات له أمس "إنه يجب التركيز على الوصول إلى سلام دائم في أوكرانيا يضمن سيادتها وأمنها وحرية قرارها. كما يجب وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن".
حكمة صينيةعلى الصعيد نفسه دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الجمعة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال وانغ يي خلال مؤتمر صحافي في بكين على هامش الدورة البرلمانية السنوية "لا يوجد منتصر في الصراع، ولا يوجد خاسر في المفاوضات. طاولة المفاوضات هي في الوقت نفسه نهاية الصراع ونقطة البداية للسلام".