#سواليف

كشف تحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم صواريخ بأجهزة توجيه أميركية حديثة الصنع في غاراتها على مخيم النصيرات بقطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.

وأورد التحقيق الذي أجرته قناة الجزيرة أن “إسرائيل” استخدمت قنبلتين أميركيتين في غاراتها على غزة، منها على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمخيم النصيرات أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني.

ويشير تحليل بقايا القنابل والذخائر إلى أن أحد أجهزة التشغيل والتوجيه صنع خلال الحرب على غزة.

مقالات ذات صلة إغلاق 28 فندقًا وتسريح أكثر من 300 عامل في البترا 2024/07/18

وجاء في التحقيق أن أجهزة التوجيه والتشغيل في القنابل الأميركية “GBU-39” مرتبطة بشركة “وود وورلد” التي تتخذ من ولاية كولورادو مقرا لها.

بدورها، قالت القائمة بأعمال مدير المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة إيناس حمدان إن “إسرائيل” تتجاهل القانون الإنساني باستهدافها مراكز الإيواء التابعة للأونروا في قطاع غزة.

وأكدت أن 539 شخصا على الأقل قتلوا خلال احتمائهم بمراكز إيواء تابعة الأونروا.

من جهته، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن جميع قواعد الحرب كُسرت في غزة.

وأكد لازاريني أن المدارس ليست هدفا عسكريا وأن التجاهل الصارخ للقانون الإنساني في غزة مستمر بلا هوادة، مشيرا إلى أن 8 مدارس على الأقل استُهدفت في غزة خلال الأيام العشرة الماضية منها 6 مدارس تابعة للأونروا.

وأسفرت الحرب المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: إسرائيل وافقت على هدن مؤقتة خلال حملة تطعيمات بغزة

قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن الجيش الإسرائيلي وافق على 3 هُدَن منفصلة مؤقتة للقتال في أماكن محددة تستمر 3 أيام في قطاع غزة للسماح بتطعيم أكثر من 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.

ونقلت رويترز عن ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة قوله إن حملة التطعيم من المقرر أن تبدأ يوم الأحد المقبل. وأوضح أن الاتفاق يقضي بأن تكون فترات الهدن بين الساعة السادسة صباحا والثالثة عصرا بالتوقيت المحلي (3-12 بتوقيت غرينتش).

وأضاف أن الحملة ستبدأ في وسط غزة بهدنة مؤقتة في القتال لمدة 3 أيام، ثم تنتقل إلى جنوب غزة، حيث ستكون هناك هدنة أخرى لمدة 3 أيام، يليها شمال غزة. وأوضح بيبركورن، أن هناك اتفاقا على تمديد الهدنة الإنسانية في كل منطقة ليوم رابع إذا لزم الأمر.

وأشار بيبركورن، إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والشركاء ستعطي أكثر من 640 ألف طفل دون 10 سنوات جرعتي تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.

وأضاف بيبركورن "هناك اتفاق، ونأمل أن يحترمه جميع الأطراف. وإلا، سيكون تنفيذ حملة (تلقيح) فعلية أمرا مستحيلا".

من جهته، قال باسم نعيم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لرويترز "نحن مستعدون للتعاون
مع المنظمات الدولية لتأمين هذه الحملة التي تخدم وتحمي أكثر من 650 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة".

إسرائيل تنفي

وكانت القناة 13 العبرية الخاصة، قالت مساء الأربعاء إن إسرائيل وافقت على طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بتنفيذ هدنة في غزة (لم تحدد مدتها أو تاريخ بدئها)، ليس كجزء من المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين، بل لغرض تطعيم السكان ضد شلل الأطفال.

وأضافت أن القرار اتخذ من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والمؤسسة الأمنية، ولم يتم إبلاغ وزراء المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، لكن مكتب نتنياهو نفى للقناة أن يكون الحديث عن هدنة، وقال إن التقرير حول الهدنة غير صحيح والحديث يدور عن تخصيص أماكن معينة في القطاع لإعطاء التطعيمات.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا في 16 أغسطس/آب الجاري إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل.

وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور، وأكدت منظمة الصحة العالمية بدورها في 23 أغسطس/آب هذا الأمر.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي ظل هذه الحرب، التي تواصلها إسرائيل في تجاهل تام لمناشدات المجتمع الدولي، يواجه الأطفال في غزة أوضاعا مأساوية، تشمل الحرمان من التعليم، وسوء التغذية الحاد، وعدم تلقي اللقاحات الضرورية، مما يهدد أوضاعهم الصحية مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • لازاريني يكشف: إسرائيل تشتري إعلانات على غوغل للتشهير بالأونروا
  • "أونروا": أكثر من 150 طفلا قتلوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • الأونروا تكشف جرائم إسرائيل في حق أطفال الضفة الغربية منذ بدء العدوان
  • حسام زكي: إيران ليست طرفا في القضية الفلسطينية.. ويوجد أطراف تريد تحقيق استفادة خاصة بهم
  • الأونروا: أكثر من 150 طفلاً فلسطينياً في الضفة قتلهم العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي
  • في ولايات أميركية.. الوصاية تعيق حق بعض الناخبين في التصويت
  • مبعوث السلام الأممي: خطر توسع الحرب إقليميا ما زال كبيرا  
  • لا تنخدعوا.. توم هانكس يحذر من إعلانات تستخدم صورته بالذكاء الاصطناعي
  • الصحة العالمية: إسرائيل وافقت على هدن مؤقتة خلال حملة تطعيمات بغزة
  • جوزيف بوريل: المساعدات التي دخلت غزة في يوليو هي الأقل منذ بداية الحرب