اعتقال سائق السيارة التي اقتحمت شرفة مقهى بباريس
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أفاد مكتب المدعي العام بأن سائق السيارة التي اقتحمت شرفة مقهى في باريس، مساء اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين، قد تم اعتقاله ووضعه قيد الحجز.
وقال مكتب المدعي العام ''لقد تم وضع المتهم قيد الحجز بتهمة القتل غير العمد، الإصابات غير العمدية وتعريض الآخرين للخطر"، مشيرا إلى أنه تم إسناد التحقيقات إلى خدمة معالجة الحوادث القضائية.
ووقعت الحادثة حوالي الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي. ومن بين المصابين الستة، ثلاثة في حالة طوارئ مطلقة وثلاثة في حالة طوارئ نسبية، وفقا لنفس المصادر.
وأفادت مصادر أمنية أن الحادث قد يكون ناتجا عن تأثير الكحول والمخدرات.
وكان هناك تواجد كبير للشرطة حول شرفة المقهى. وأكدت المصادر الأمنية أن الفرضية الإرهابية مستبعدة في الوقت الحالي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
الثورة نت/..
أوضحت مؤسسة الأسرى الفلسطينية، أن عدد حالات الاعتقال التي تنفذها سلطات العدو الاسرائيلي في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال، بينها (510) امرأة، و (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف.
وذكرت ، في تقريرها الشهري عن حالات الاعتقال في شهر مارس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة خلال مارس 2025، إذ بلغت 800 حالة، بينها (84) طفلًا، و(18) امرأة.
وأكدت، أن مستوى عمليات الاعتقال الإداري مستمر في التصاعد، إذ يواصل الاحتلال احتجاز (3498) معتقلاً إداريًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، “وهذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين لم تشاهد على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية”.
وخلال شهر مارس، أُعلن عن ثلاثة شهداء من الأسرى والمعتقلين، وشكلت قضية الشهيد الطفل وليد أحمد القضية الأبرز، جراء حجم الجريمة المركبة التي تعرض لها في سجن (مجدو)، على مراحل بدءً من اعتقاله واحتجازه في ظروف صعبة ومأساوية، ولاحقًا إصابته بمرض الجرب، وتعرضه لجريمة التجويع التي شكلت السبب المركزي في استشهاده.
و بشأن قضية معتقلي غزة، لم يختلف حجم ووتيرة الجرائم الممنهجة وظروف الاعتقال القاسية والمرعبة التي تهدف من خلالها إدارة سجون الاحتلال إلى قتل المزيد من المعتقلين.
وأكدت أن عامل الزمن يشكل اليوم الأساس الذي يمس مصير الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، في حال إذا استمر مستوى الجرائم بالنهج نفسه.
وكان إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل حرب الإبادة، أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).