محمد الشرقي يلتقي الأديبين حمود الصاهود وأحمد عبيد
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
استقبل سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الباحثَين في الشعر والأدب العربي، حمود الصاهود، من المملكة العربية السعودية، وأحمد محمد عبيد، من الإمارات.
ورحّب سموّه، بالأديبين، على هامش مشاركتهما في الجلسة الشعرية الأدبية التي تنظمها دارة الشعر العربي بالفجيرة «أخبار وأشعار لشعراء العرب في الحجاز واليمامة وشرق الجزيرة العربية»، متمنياً لهما التوفيق.
وأكّد أهمية نشر المعرفة بالقيم الثقافية والأدبية التي يحملها تاريخ الأدب العربي، ومكانة الشعر العربي في إبراز الظواهر الاجتماعية والثقافية في مختلف مناطق الجزيرة العربية، وتأثيرها ووصولها إلى مناطق العالم عبر العصور.
وأشار سموّه، إلى اهتمام إمارة الفجيرة، بتعزيز الوعي بالجذور التاريخية والثقافية للإنسان العربي، ونقلها إلى العالم، انطلاقاً من دعم صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بدور الثقافة في بناء الإنسان وتمكينه، وتطوير ركائز النمو المعرفي في القطاعات كافة.
وتبادل مع الضيفين الحديث في العناصر الثقافية القيّمة التي يجسّدها التراث العربي، والقيم الجمالية للشعر كونه ديوان العرب، والمفاهيم الإنسانية المتأصلة في الحضارة العربية والمنتشرة في مختلف مناطق الجزيرة العربية.
وتوجّه الضيفان بالشكر إلى سموّ ولي عهد الفجيرة، على حفاوة الاستقبال، واهتمامه بدعم الثقافة والأدب ومشاريعهما على كل المستويات.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة
إقرأ أيضاً:
"الشعر النبطي" مسك ختام مهرجان الخليل الأدبي بجامعة السلطان قابوس
مسقط- أصيل بنت عقيل باعلوي
وسط أجواء أدبية مفعمة بالإبداع والحماس، اختتمت فعاليات مهرجان الخليل الأدبي 2025 الذي نظمته جماعة الخليل للأدب بعمادة شؤون الطلبة في جامعة السلطان قابوس، وذلك في قاعة المؤتمرات، بحضور مجموعة من الطلبة والمهتمين بالشعر والأدب.
وشارك في الأمسية الختامية كوكبة من نجوم الشعر النبطي من داخل سلطنة عمان وخارجها، إذ شارك كل من: الشاعر مانع بن شلحاط، والشاعر مأمون النطاح والشاعر عبد الله الدرعي إلى جانب الشاعر محمد بن خميس الوحشي، والشاعر محمد بن أحمد الوحشي، وقدموا نصوصًا شعرية تنوعت بين الرثاء، والغزل، وسط تفاعل كبير من الحضور.
وتناوب الشعراء المشاركون على المنصة، إذ ألقى الشاعر مانع بن شلحاط مجموعة من قصائده العاطفية التي تميز بها أسلوبه الخاص، مجسدًا مشاعر الحب والغزل بأسلوبه. فيما أبدع الشاعر مأمون النطاح بنصوص حملت مشاعر الوجدان والحنين، وغلب عليها طابع الغزل الرقيق. أما الشاعر عبد الله الدرعي فقد أثرى الحضور بقصائد غزلية عذبة، عبّرت عن صدق العاطفة وجمال التصوير الشعري.
وكان للشعراء العُمانيين حضور مميز؛ حيث قدم الشاعر محمد بن خميس الوحشي نصوصًا امتزجت فيها روح البادية بنبض الغزل العاطفي، فيما شارك الشاعر محمد بن أحمد الوحشي بقصائد حملت نكهة البيئة العمانية، مستحضرة مفردات الهوى والغرام بأسلوب فني راقٍ، ما أضفى على الأمسية أجواء شعرية نابضة بالمشاعر والأصالة.
وشهدت الأمسية مشاركة الفنان محمد العويسي، الذي أضفى بأدائه الجميل أجواءً مميزة، نالت إعجاب الحضور وزادت من بهجة الأمسية واكتمال رونقها الأدبي
وشهد مهرجان الخليل الأدبي هذا العام تطورات لافتة مقارنة بالنسخ السابقة، تمثلت في تنوع أكبر في المشاركات الشعرية بمشاركة شعراء من مختلف دول الخليج والعالم العربي، مما أضفى حيوية خاصة على الأمسيات. كما أُضيفت فقرات تراثية مثل فن العازي لتعزيز الهوية الثقافية. وذكر رئيس جماعة الخليل للأدب، محمد بن أحمد الوحشي، أن المهرجان حصل على جائزة ضمن مسابقة المبادرات المجتمعية في معرض مسقط الدولي للكتاب، تقديرًا لدوره الثقافي. ورغم هذه الإضافات والتطورات، حافظ المهرجان على تقاليده الأدبية العريقة التي تميز بها منذ انطلاقه، مما جعله حدثًا ثقافيًا متجددًا يعكس تطور المشهد الأدبي في سلطنة عمان. وفي الختام، يظل مهرجان الخليل الأدبي نقطة التقاء هامة بين الشعراء والجمهور، ويواصل رسالته في تعزيز الثقافة الأدبية.
وفي ختام الأمسية، تم تكريم الشعراء المشاركين تقديرًا على مشاركتهم في أمسيات المهرجان؛ إذ قام الدكتور عامر بن محمد بن عامر العيسري، مساعد عميد شؤون الطلبة، بتسليمهم الدروع التذكارية.