أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

دعا مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات، إلى ضرورة فهم مخاطر الإفراط في مشاركة المعلومات في العمل، بتجنب الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بالعمل، والحذر عند مشاركة الآراء الشخصية أو المواضيع المثيرة للجدل التي قد تضر بسمعة الشركة.

وأوضح المجلس فيما يتعلق بالإفراط في مشاركة المعلومات في بيئة العمل، أنها مشاركة المعلومات الحساسة عبر الإنترنت، ما يجعل المستخدم عرضة للاختراق أو استغلال جهات غير مصرح لها، مثل مجرمي الإنترنت.

ووجه المجلس ثلاثة نصائح: تجنّب الإفصاح عن معلومات حساسة متعلقة بعمل المستخدمين عبر الإنترنت. وتجنّب مناقشة الآراء الشخصية أو المواضيع الجدلية التي قد تؤثر في سمعة شركات المستخدمين. والحذر عند مشاركة أي معلومات يمكن أن تستغل لأغراض احتيالية أو تهديدات سيبرانية.

وحدد المخاطر التي يمكن أن تنتج عن هذه الممارسات وهي: التعرض لتهديدات سيبرانية، مثل التصيد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية، والضرر بالسمعة المهنية، والمسؤولية القانونية للشركات والغرامات المحتملة.

كما حذر عبر فيديو بثه على حساباته الإلكترونية الرسمية، من الحسابات المزيّفة، والجوائز الوهمية، والاحتيالات الخيرية، وغيرها من خُدَع مواقع التواصل. ووجه 3 نصائح لمستخدميها. وتضمنت: البحث عن علامة التوثيق للتأكد من صحة الحساب، وتجنّب مشاركة البيانات الشخصية أو المالية مع مصادر غير موثوقة، والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه على مواقع التواصل. داعياً المستخدمين بعبارات «كُنْ يَقظاً، كُنْ مُطلعاً، كُنْ مَحْمياً».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الإمارات

إقرأ أيضاً:

ميدوسا.. أمريكا تحذِّر من فيروس إلكتروني خطير وتدعو لتعزيز الأمن السيبراني

حذّرت السلطات الأمريكية من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا"، الناشط منذ عام 2021.

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية أصدرا بيانًا مشتركًا للتحذير من خطورة هذا البرنامج، مشيرين إلى أنه يعتمد على حملات الاحتيال الإلكتروني لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.

أساليب الهجوم وتأثيراته

يعتمد برنامج "ميدوسا" على تقنيات متطورة لتنفيذ هجماته، إذ يستخدم رسائل بريد إلكتروني مخادعة تحتوي على ملفات أو روابط ضارة، وبمجرد فتحها، يتمكن المهاجمون من اختراق الأنظمة، تشفير البيانات، ثم المطالبة بفدية مقابل فك التشفير.

وتستهدف هذه الهجمات مؤسسات مالية، وشركات تكنولوجيا، ومستشفيات، وحتى الأفراد، مما يشكل تهديدًا واسع النطاق للأمن السيبراني.

كيف تستخدم كوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية؟احذر هذه التنزيلات.. حملة قرصنة تستهدف مستخدمي ألعاب الكمبيوترتوصيات أمنية لمواجهة التهديد

لمواجهة هذه التهديدات، أوصت السلطات الأمريكية بتحديث أنظمة التشغيل والبرامج بانتظام، وتفعيل التحقق متعدد العوامل لحماية البريد الإلكتروني والشبكات الافتراضية. كما شددت على أهمية استخدام كلمات مرور طويلة وقوية، مشيرةً إلى أن تغييرها المتكرر قد لا يكون بالضرورة أفضل استراتيجية أمنية.

وأكد البيان أهمية تعزيز الوعي الأمني لدى المؤسسات والأفراد بشأن المخاطر الإلكترونية المتزايدة، خاصةً مع تطور تقنيات الهجمات بشكل مستمر، مما يتطلب استراتيجيات دفاعية أكثر تقدمًا لحماية البيانات الحساسة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ الأساتذة المقبولين بتشكيل مجلس إدارة مركز معلومات الوزراء
  • ناطق حكومة التغيير: نحث المواطنين على توخي الحيطة والحذر عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل والمنصات
  • إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط
  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • من الشخصية التي أوصى أبو إسحاق الحويني بأن يدفن معها؟
  • الأول من نوعه بالمنطقة.. جامعة خليفة تطلق برنامجاً متخصصاً في الأمن السيبراني
  • «الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • الأمن السيبراني يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • ميدوسا.. أمريكا تحذِّر من فيروس إلكتروني خطير وتدعو لتعزيز الأمن السيبراني
  • الابتزاز الإلكترونى خطر رقمي يهدد الفتيات والشباب.. القانون يردع المبتز