«الأمن السيبراني» يحذّر من إفشاء معلومات تتعلق بالعمل عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
دعا مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات، إلى ضرورة فهم مخاطر الإفراط في مشاركة المعلومات في العمل، بتجنب الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بالعمل، والحذر عند مشاركة الآراء الشخصية أو المواضيع المثيرة للجدل التي قد تضر بسمعة الشركة.
وأوضح المجلس فيما يتعلق بالإفراط في مشاركة المعلومات في بيئة العمل، أنها مشاركة المعلومات الحساسة عبر الإنترنت، ما يجعل المستخدم عرضة للاختراق أو استغلال جهات غير مصرح لها، مثل مجرمي الإنترنت.
ووجه المجلس ثلاثة نصائح: تجنّب الإفصاح عن معلومات حساسة متعلقة بعمل المستخدمين عبر الإنترنت. وتجنّب مناقشة الآراء الشخصية أو المواضيع الجدلية التي قد تؤثر في سمعة شركات المستخدمين. والحذر عند مشاركة أي معلومات يمكن أن تستغل لأغراض احتيالية أو تهديدات سيبرانية.
وحدد المخاطر التي يمكن أن تنتج عن هذه الممارسات وهي: التعرض لتهديدات سيبرانية، مثل التصيد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية، والضرر بالسمعة المهنية، والمسؤولية القانونية للشركات والغرامات المحتملة.
كما حذر عبر فيديو بثه على حساباته الإلكترونية الرسمية، من الحسابات المزيّفة، والجوائز الوهمية، والاحتيالات الخيرية، وغيرها من خُدَع مواقع التواصل. ووجه 3 نصائح لمستخدميها. وتضمنت: البحث عن علامة التوثيق للتأكد من صحة الحساب، وتجنّب مشاركة البيانات الشخصية أو المالية مع مصادر غير موثوقة، والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه على مواقع التواصل. داعياً المستخدمين بعبارات «كُنْ يَقظاً، كُنْ مُطلعاً، كُنْ مَحْمياً».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الإمارات
إقرأ أيضاً:
ميدوسا.. أمريكا تحذِّر من فيروس إلكتروني خطير وتدعو لتعزيز الأمن السيبراني
حذّرت السلطات الأمريكية من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا"، الناشط منذ عام 2021.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية أصدرا بيانًا مشتركًا للتحذير من خطورة هذا البرنامج، مشيرين إلى أنه يعتمد على حملات الاحتيال الإلكتروني لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.
أساليب الهجوم وتأثيراتهيعتمد برنامج "ميدوسا" على تقنيات متطورة لتنفيذ هجماته، إذ يستخدم رسائل بريد إلكتروني مخادعة تحتوي على ملفات أو روابط ضارة، وبمجرد فتحها، يتمكن المهاجمون من اختراق الأنظمة، تشفير البيانات، ثم المطالبة بفدية مقابل فك التشفير.
وتستهدف هذه الهجمات مؤسسات مالية، وشركات تكنولوجيا، ومستشفيات، وحتى الأفراد، مما يشكل تهديدًا واسع النطاق للأمن السيبراني.
لمواجهة هذه التهديدات، أوصت السلطات الأمريكية بتحديث أنظمة التشغيل والبرامج بانتظام، وتفعيل التحقق متعدد العوامل لحماية البريد الإلكتروني والشبكات الافتراضية. كما شددت على أهمية استخدام كلمات مرور طويلة وقوية، مشيرةً إلى أن تغييرها المتكرر قد لا يكون بالضرورة أفضل استراتيجية أمنية.
وأكد البيان أهمية تعزيز الوعي الأمني لدى المؤسسات والأفراد بشأن المخاطر الإلكترونية المتزايدة، خاصةً مع تطور تقنيات الهجمات بشكل مستمر، مما يتطلب استراتيجيات دفاعية أكثر تقدمًا لحماية البيانات الحساسة.