بدأت اللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، التحضير والتجهيز للدورة الـ 32 من المهرجان والمقرر انطلاقها بدار الأوبرا المصرية وعدد من محافظات الجمهورية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، والمقرر إقامتها فى الفترة من 11 حتى 24 أكتوبر.

تنطلق الدورة الجديدة من المهرجان تحت إشراف الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا السابق، والذى تولى إدارة المهرجان خلفا للمايسترو هانى فرحات، الذى أشرف على إدارة المهرجان خلال العام الماضى 2023، ولكن تم تأجيل الفعاليات بعد اندلاع الحرب فى غزة.

بدأت التجهيزات والتحضيرات للدورة الجديدة من المهرجان بحضور أعضاء اللجنة التحضيرية وهم «الموسيقار صلاح الشرنوبى، الموسيقار عمر خيرت، الإعلامية منى الشاذلى، الموسيقار يحى الموجى، الكاتب والشاعر الدكتور مدحت العدل، النجم مدحت صالح، النجمة نادية مصطفى،الملحن محمد رحيم، الموسيقار نصير شمه، الكاتب الصحفى أمجد مصطفى رئيس تحرير جريدة الوفد، المايسترو أمير عبدالمجيد، المايسترو عماد عاشور، المهندس حسام صالح بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والشاعر ابراهيم عبدالفتاح».

كما حضر الاجتماع كلا من المايسترو تامر غنيم، والمايسترو الدكتور محمد الموجى، لمناقشة وإعداد البرنامج الفنى للمهرجان.

على صعيد آخر أعدت اللجنة العلمية لمؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية، برئاسة الدكتورة شيرين بدر، أربعة محاور رئيسية تندرج تحت عنوان «الموسيقى العربية بين التأثير والتأثر»، وجاءت على النحو التالى:

المحور الأول «الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية»، المحور الثانى بعنوان «الأغنية العربية المعاصرة.. مصادر موسيقية متنوعة»، المحور الثالث «تأثير الموسيقى الشعبية على الإبداع العربى المعاصر»، المحور الرابع «الموسيقى العربية والتأليف الموسيقى العالمى.. التأثيرات المتبادلة».

كما يتم تقديم عدة تجارب موسيقية جديدة تتسق مع موضوع المؤتمر ومحاوره، بالإضافة إلى عرض بعض الأفكار البحثية لشباب الباحثين فى صورة ملصق أكاديمى.

مهرجان الموسيقى العربية يعتبر أهم المحافل الدولية الغنائية على مستوى المنطقة العربية الذى يمثل الريادة المصرية من عام لأخر، فهو الحدث الذى يتهافت عليه النجوم من جميع ارجاء العالم العربى، خاصة كونه المهرجان الوحيد الذى يعير احياء التراث العربى الموسيقى ويحافظ على رسالة نقله للأجيال الجديدة.

بدأت فكرة إقامة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية عام 1992، على يد الراحلة الكبيرة د. رتيبة الحفنى، وكان ذلك بمناسبة الاحتفال بالعام الخامس والعشرين من عمر صرح من صروح الفن العريق والتراث الثقافى الموسيقى والغنائى ليس فى مصر وحدها بل فى العالم العربى أجمع ألا وهى فرقة الموسيقى العربية التى قدمت أولى حفلاتها فى مسرح سيد درويش بالهرم فى الثانى والعشرين من فبراير 1968.

وفى حفل المركز الثقافى القومى دار الأوبرا المصرية الذى أقيم احتفالا باليوبيل الفضى لفرقة الموسيقى العربية تم تكريم كل من ساهم فى ميلاد هذه الفرقة، وذلك بتوجيه الدعوة لهم وإهدائهم ميدالية الفرقة التذكارية، كما قام المركز بدعوة بعض الفرق العربية الأخرى من مصر ومن الأقطار الشقيقة لتقدم أعمالها للجمهور المصرى فى شكل مهرجان للموسيقى العربية التقليدية، حيث قدمت هذه الفرق عروضها على مسارح دار الأوبرا، وعلى مسارح المحافظات الأخرى بمصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى العربية داغر اللجنة العليا لمهرجان دار الأوبرا المصریة الموسیقى العربیة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في الأوبرا؟!

بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.

وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.

والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!

الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.

مقالات مشابهة

  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»
  • النظام الجزائري يعلن رسمياً عزلته بعد إستبعاد “العالم الآخر” من التحضير للقمة العربية(بيان)
  • ماذا يحدث في الأوبرا؟!
  • هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
  • حساب المواطن يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 88
  • «الوثبة للتمور» يواصل فعالياته ومسابقاته
  • أختتام مهرجان الأفلام القصيرة الأول في تربية الرصافة الثالثة
  • أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد
  • جامعة أسيوط تختتم فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي الثالث عشر
  • لبنان بغنية.. حفلان بتوقيع سمية بعلبكي في مهرجان البستان