بوابة الوفد:
2025-01-27@19:12:06 GMT

وقوع العِجل

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

«لما العِجل يُقع تكتر سكاكينه» مثل شعبى شارح معناه ولا يحتاج إلى أى إضافة، وإذا كان هذا العِجل من بنى البشر تجد الكثير ممن يستبيحون لحمه وعظمه، لأن الشخص الذى فى هذه الحالة يكون غير قادر على منع أى أحد عنه، وإذا كان كبير الحجم والشهرة نجد حاملى السكاكين أكثر وأكثر، لأنه فى هذه الحالة لا يحتاج تقطيعه أى جهد أو تعب، فهو مباح للجميع، وإذا كان من هؤلاء الذين اعتادوا الحديث عن الناس بالكذب من أجل تحقيق بعض المكاسب له أو لأسرته، فلا يحق له علينا أن نقول لهؤلاء الذين أباحوا دمه وسمعته «أرحموا عزيز قوم ذل» لأنه لم يرحم ضعيف ولم يحفظ لسانه من القيل والقال، وكثيراً ما سقط ونهش فى الآخرين من غير حساب، والزمن لا يرحم، فالزمن أشد قسوة وقادر على تدوير الأقوال والأفعال، فكما قلت يُقال عليك، والتاريخ فيه العديد من الأمثلة والحكايات التى تحكى عن هؤلاء الذين أخذتهم العزة بالإثم، فالحديث عن من تصدى للصالح العام أثبتت الأيام كذبه وأنه كان يحاول باستمرار زيادة ثروته، لذلك كان يفعل ما يفعله، ولعل ما لحق به ما هو إلا جزاء بيعه لأمانة الكلمة وتنازله عن ضميره، وإلا كنا سلمنا أمرنا لله، ونُسلم أننا نعيش فى زمن فساد الضمائر والأخلاق.


لم نقصد أحد!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج حقيقة قرآنية لا يجوز إنكارها

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن رحلة الإسراء والمعراج حدثت يقينًا كما نص عليها القرآن الكريم، ولا يجوز إنكارها بأي حال. 

 

وجاء ذلك خلال كلمته في احتفال وزارة الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد الإمام الحسين.

وأوضح هاشم أن القرآن الكريم أشار إلى الإسراء في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾، حيث يؤكد لفظ "عبده" أن الرحلة كانت بالروح والجسد.

 كما أشار إلى ثبوت المعراج من خلال قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى﴾.

وأضاف أن جمهور العلماء أجمع على وقوع الإسراء والمعراج بالروح والجسد في ليلة واحدة، وأن القول بأن المعراج كان رؤيا منامية لا يُعتد به.

 

 وأكد أن القدرة الإلهية تجعل وقوع هذه الرحلة ممكنًا ولا تعارض بين ذلك والإعجاز.

وخلال الاحتفال، أشار هاشم إلى أن تعجب العرب وقتها يؤكد وقوع الرحلة بالروح والجسد، إذ لو كانت رؤيا منامية لما استحقت التعجب.

وأن الإسراء والمعراج يمثلان حدثًا فريدًا في التاريخ الإسلامي، حيث منّ الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الرحلة الروحية والجسدية، التي أظهرت قدرة الله المطلقة ورفعت مقام النبي إلى مكانة لا نظير لها

 

 كما لفت إلى أن وصف الرحلة لا يتعارض مع العقل حتى بمقاييس العصر الحديث الذي شهد تطورات تقنية مذهلة مثل الإنترنت والاتصالات السريعة.

وفي ختام كلمته دعا الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى الفرج للأمة الإسلامية من أزماتها الحالية، مؤكدًا أهمية التمسك بقيم هذه المعجزة العظيمة، وأن ينصر الله عز وجل المؤمنين في كل مكان، ويحقق وعده بنصر المؤمنين، ويخلص الأمة الإسلامية من همومها وكروبها، واجعل مصر فى أمانك وضمانك، وغيرها من بلاد المسلمين في أمن ورخاء وسلام

 

وقد شهد الاحتفال حضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وعدد من كبار الشخصيات الدينية والعلمية.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: إزالة الذخائر الإسرائيلية برفح يحتاج سنوات
  • استغل الذين تضرّرت منازلهم من جرّاء الحرب فسقط بيد الأمن.. إليكم التفاصيل
  • الشرطة السودانية: على الذين سرقوا أو نهبوا أو استلموا أو تاجروا إعادة هذه الأموال
  • أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج حقيقة قرآنية لا يجوز إنكارها
  • بعد عودة آلابا.. هل يحتاج ريال مدريد يحتاج إلى مدافع جديد؟
  • التهاب الفم.. متى يكون مجرد إزعاج عابر أو يستدعي زيارة الطبيب؟
  • ماذا يحتاج فراعنة اليد أمام كاب فيردي.. موعد المباراة بالمونديال والقناة الناقلة
  • مذيع بالتناصح: المفتي لا يحتاج لمترجم والسفير الإنجليزي هو من طلب الالتقاء بفضيلته
  • في 7 نقاط.. دار الإفتاء ترد على المشككين في صحة الإسراء والمعراج
  • يايسله: الأهلي يصنع الفرص لكنه يحتاج لتحويلها إلى أهداف