دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي بشدة اليوم الخميس مصادقة برلمان الاحتلال الإسرائيلي (كنيست) على مشروع قانون يرفض إقامة دولة فلسطينية.
وقال البديوي في بيان ان قرار برلمان الاحتلال الإسرائيلي يعد انتهاكا صريحا للقرارات الدولية والأممية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ويؤكد على رغبة الكيان المحتل في تأجيج التوتر وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.


وطالب المجتمع الدولي بضرورة رفض واستنكار هذا القرار الجائر الذي يعبر عن نوايا الكيان المحتل في توسيع دائرة الصراع وعدم رغبته في الاستقرار والسلم في المنطقة.
وجدد الأمين العام لمجلس التعاون التأكيد على مواقف دول المجلس تجاه القضية الفلسطينية ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ودعم الشعب الفلسطيني للحصول على كافة حقوقه المشروعة.
وكانت الهيئة العامة لبرلمان الاحتلال الإسرائيلي (كنيست) صادقت اليوم على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية غربي الأردن ويعتبرها “خطرا وجوديا على الكيان الإسرائيلي المحتل ومواطنيه”.

 

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

متى تصحو أمة المليار؟

 

اليمن يتوعد بالرد المزلزل على كيان الاحتلال الإسرائيلي اقتصاصا لضرب الحديدة- كما قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي إذا قال فعل ونفذ الوعد كما عهدناه، فالكيان الغاصب وعلى رأسه نتنياهو يضع العقدة في المنشار ويحاول من خلال المجازر والتهجير القسري (في غزة) وبتوجيه خفي وإسناد علني من الولايات المتحدة الأمريكية يبدو ذلك جليا بعد أن عاد نتنياهو من أمريكا انه يحاول الهروب من مصيره المحتوم جراء ارتكابه المجازر بحق النساء والشيوخ والأطفال وطمس المعالم الوطنية الفلسطينية وتدمير المؤسسات الاقتصادية والبنية التحتية وإحراق الأرض المحروقة ويحاول جاهدا إنهاء المقاومة الفلسطينية الصلبة التي تضرب في عمق الكيان الصهيوني، ليتسنى له وللحزب الجمهوري الأمريكي (إقامة شرق أوسط جديد يعمه التطبيع العلني)، الذي يسير في ركبه الكثير من العربان الخليجيين والأنظمة العربية التي يرتبط وجودها بوجود الكيان الإسرائيلي وهناك دول تختلق الذرائع لتبرير صمتها المخزي كالمعاهدات مع هذا الكيان (اللقيط) وأخرى تبرر خوفها مما سيحصل لها كما حصل للسادات، وصراحة يعلن بن سلمان تخوفه من أن يكون مصيره كمصير من سبقه فالمشكلة الفلسطينية وحقها المشروع، كما قالها الراحل ياسر عرفات “إن مشكلتنا هي في العرب الذين يطعنوننا من الخلف بالتطبيع الخفي من تحت الطاولة)).

أما اليوم فقد انقلبت إلى فوق الطاولة وأصبح الانبطاح نهارا جهارا وعلى عينك يا قضية العرب.

كان السابع من أكتوبر والى اللحظة لصمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية والسورية، قد قلب موازين القوى وجعل بايدن يخرج من السباق الرئاسي مذلولاً مدحوراً نتيجة وقوفه إلى جانب كيان الإرهاب الإسرائيلي وكانت العملية البطولية الأولى التي خاضتها المقاومة (حزب الله) بأكثر من 300 صاروخ وكاتيوشا ومسيرة دكت أجزاء من تل أبيب شماله وجنوبه، رداً على الاعتداء الذي طال الشهيد فؤاد شكر، فقد أرعب الرد الكيان المحتل وتراجع اقتصاده بصورة مخيفة (وكان لليمن اليد الطولى في ذلك).

وكانت العملية الأولى التي خاضتها المقاومة اللبنانية في تل أبيب، التي على إثرها تراجع سكان المستوطنات والجيش المقهور إلى الملاجئ والمخابئ والأقبية كالفئران وبدأت الهجرة العكسية من فلسطين المحتلة إلى أوروبا وأوطانهم الأصلية في تزايد، وارتفعت وتيرة الهلع في أوساط جنود وضباط وقادة الجيش المقهور والأحزاب السياسة في الكيان المحتل من ضربات حزب الله (فجراً)، كما ان الرعب قد تزايدت وتيرته في فلسطين المحتلة بعد عرض الإعلام الحربي لحزب الله تلك الانفاق المرعبة التي بينت مدى القدرة القتالية لجبهة المقاومة اللبنانية.

كما أن المقاومة الفلسطينية قد أثبتت قدرتها وفاعليتها في تدمير مواقع حساسة في الاستخبارات والتجسس الإسرائيلي وقوة فاعليتها في تدمير العتاد والعدة الصهيو- أمريكية، فالجنون الإسرائيلي الذي رفع بأفعاله الإجرامية وسلاحه المحرم دوليا الخطوط الحمراء كدليل على الرعب المسيطر على نتنياهو وقيادة جيشه المقهور وخوفا من القادم الذي تخطط له المقاومة وما وعد به السيد حسن نصر الله، الذي قدم سلاحاً مناسباً أثناء مفاوضات القاهرة ولم يستغلها المفاوضون ومن هنا فشلت مفاوضات القاهرة جراء التعنت الإسرائيلي والخلافات حول (فلاديفيا).

المنظمات الحقوقية والمحاكم الدولية وعلى رأسها محكمة لاهاي قد وضعت نتنياهو ومن معه من المتشددين الصهاينة في قائمة الإرهاب ومجرمي الحرب.. لكن الهروب من الفضيحة والعار إلى الموت، لن يجهله ينفذ بجلده مهما طال الزمن، فالمنظمات الإغاثية وعلى رأسها الأونروا والملاجئ والمدارس في شمال وجنوب وشرق وغرب غزة كلها أصبحت هدفا للأسلحة الأمريكية الفتاكة باعتبار أن المأوى – حسب زعمهم- أصبح إرهابا والمأكل والمشرب أصبح إرهابا والدواء أصبح إرهابية والمشافي أصبحت إرهابية! عجباً!!!

ومن خلال هذه الجرائم والمجازر والإرهاب الصهيو- دولي يحاول النتنياهو ومن معه جر المنطقة إلى حرب مفتوحة.. بالتخبط العشوائي والجنون المنكسر ضد الفلسطينيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، وفي جبهات محور المقاومة.

الشيء الغريب والعجيب في هذه الحرب التي لم تحقق أي هدف من أهدافها سوى القتل وسفك الدماء، هو مواقف الدول الإسلامية المتخاذلة، التي تجعل من المجرم ضحية والضحية جلاداً، وكما هو ديدنهم والولايات المتحدة الأمريكية معهم في تصعيد الموقف، يسرب ويعلن (بن غفير)، يوم قيامة «كنيست» في المسجد الأقصى وهذه الخطوة الجنونية ستضاف الى جرائم الحرب والاستيطان الإسرائيلي.

فمتى تصحو أمة المليار؟

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو لا يؤيد إقامة دولة فلسطينية ولا يريد التهدئة في غزة (فيديو)
  • مرصد الأزهر يثمن قرار أيرلندا بوقف شراء المعدات العسكرية من الاحتلال الإسرائيلي
  • الأحد المقبل.. مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية في ندوة لحريات الصحفيين
  • أمين الأمم المتحدة يدين عمليات الاحتلال في الضفة الغربية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات عسكرية في محافظات جنين وطولكرم وطوباس
  • رمزي عودة: جيش الاحتلال يتغول في غزة لإفشال مشروع الدولة الفلسطينية
  • أمين سر «فتح»: أمريكا تتهرب من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • أمين سر «فتح»: أمريكا تتهرب من الاعتراف بدولة فلسطين مقابل الدعم الكامل لإسرائيل
  • أمين عام مجلس الشورى القاضي علي عبدالمغني لـ “الثورة”:دخول اليمن في مواجهة مباشرة مع الكيان الصهيوني تجسيد لعروبته في الانتصار للمظلومين
  • متى تصحو أمة المليار؟