عقوبات أميركية جديدة على الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
عقوبات أمريكية جديدة على الحوثيين.. أصدرت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بعض العقوبات لمكافحة الإرهاب تتعلق باليمن على أفراد وكيانات مرتبطة بالوسيط المالي للحوثيين سعيد الجمل.
وقالت وزارة الخزانة إن الإجراءات تشمل نحو 12 فردا وسفينة، بما في ذلك المواطن الماليزي السنغافوري المقيم في إندونيسيا محمد رسلان بن أحمد، والمواطن الصيني تشوانغ ليانغ المقيم في الصين، "الذين سهلوا الشحنات غير المشروعة وشاركوا في غسل الأموال لصالح الشبكة".
إدراج أشخاص وكيانات
وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، قد أدرج في يونيو الماضي، شخصين وخمسة كيانات سهلت شراء الأسلحة لجماعة الحوثيين.
كذلك أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فردا واحدا وشركة واحدة، بالإضافة إلى تحديد سفينة واحدة، سهلت شحن السلع، والتي يوفر بيعها مصدرا تمويليا مهما للحوثيين يساعدهم في شراء الأسلحة، وفق بيان نشره الموقع الإلكتروني للوزارة على الإنترنت.
واستهدف هذا الإجراء حينها الجهات الفاعلة الرئيسية التي مكنت الحوثيين من تحقيق الإيرادات والحصول على مجموعة من المواد لتصنيع الأسلحة المتقدمة التي يستخدمونها الآن لشن هجمات مستمرة ضد السفن التجارية.
عشرات الهجماتومنذ نوفمبر الماضي، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، "تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة"، حسب قولهم.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عقوبات أميركية جديدة الحوثيين الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب اليمن
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: الهجمات على الحوثيين ستستمر حتى تحقيق أهدافنا
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الهجمات على الحوثيين في اليمن ستستمر حتى تحقيق الهدف المتمثل في حماية الملاحة بالبحر الأحمر. جاء ذلك على لسان متحدث البنتاغون شون بارنيل، الاثنين، خلال أول مؤتمر صحفي يومي له في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال بارنيل إن ترامب ووزير دفاعه بيت هيغسيث والقيادة الأميركية أكدوا أن عهد السلام من خلال القوة قد عاد، موضحا أن الولايات المتحدة "ستستخدم قوة قاتلة ساحقة حتى تحقق هدفها".
وأضاف أن الموجة الأولى من الضربات ضد الحوثيين استهدفت أكثر من 30 موقعا في مناطق عدة باليمن. وشدد بارنيل على أن هذه الهجمات لا تتعلق بتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط، بل بحماية المصالح الأميركية.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية في البحر الأحمر لا تزال مستمرة، مؤكدا أن الغارات الجوية على الحوثيين أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 53 شخصا.
كذلك حذر متحدث البنتاغون من أن ترامب سيمطر الحوثيين بوابل من النيران إذا استمروا في مهاجمة السفن بالبحر الأحمر.
مطالبة
وباشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تصل إليه بصواريخ ومسيّرات، في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي كان يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق.
إعلانكذلك شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، قابلتها ضربات إسرائيلية لمواقع قالت إنها عسكرية للجماعة اليمنية، قبل أن توقف الجماعة هجماتها مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي وقت سابق طالبت الأمم المتحدة واشنطن والحوثيين بوقف التصعيد "الذي يهدد بمفاقمة التوترات الإقليمية". وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش في بيان "ندعو إلى أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية".
وأضاف أن "أي تصعيد إضافي قد يفاقم التوترات الإقليمية، ويؤجج دورات الانتقام التي قد تؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتشكل مخاطر جدية على الوضع الإنساني المتردي أصلا في البلاد".