بوابة الوفد:
2024-12-17@04:07:02 GMT

ماجدة الرومى بكلمات ليست كالكلمات

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

ليلة ساحرة ينتظرها جمهور مهرجان العلمين اليوم، مع الصوت الملائكى النجمة ماجدة الرومى، والتى تحيى حفلها الأول بمدينة العلمين اليوم وسط فعاليات الدورة الثانية لمهرجان العلمين.

فرح وأمل وثورة، كلها مشاعر تخرج اليوم فى ليلة خاصة تشدو فيها نجمة الغناء العربى بأجمل اغنياتها، معبرة بصوتها الرنان عن مشاعر الحب والحرب، بين خفة الكلمات وقوة المعانى تسحر ماجدة جمهورها بكلمات ليست كالكلمات.

إيقاع كلمة مصر له سعادته الخاصة وموسيقاه على قلب ماجدة، فهنا بدأت مرحلة جديدة فى حياتها الفنية على يد المخرج العالمى يوسف شاهين فى فيلم «عودة الابن الضال»، وهنا تمنت العودة لتكرار تجربتها السينمائية، إلا أن رصاصات الحرب حجمت من أمنياتها، ولكن ظل صوتها عاليا يصدح بما يحمله قلبها من فرح خالطة الألم والوجع، واليوم تقف على مسرح العلمين فى حفل اقل ما يوصف به بالعالمية بقيادة المايسترو نادر عباسى رفيق الدرب فى الحفلات، لتخرج لجمهورها بالعديد من المفاجآت، وتدعو العالم العربى لزيارة العلمين.

«صراخكم إلى السماء صَعِد.. يُدَوّى ويُزلزل ويَهزّ ضمير العالم. زنابقُ بيضاء.. ستُزهر فى الأرض المقدسة رغم إجرام العدو..  بهذه الكلمات تحيى ماجدة الشعب الفلسطينى اليوم من العلمين، وترسل له باقة دعم ومحبة بصوتها، وتشارك فى مبادرة مهرجان العلمين الذى خصص 60 فى المئة من ارباحه لمساندة شعب فلسطين، وترفع اليوم ماجدة العلم المصرى والفلسطينى تحية تقدير واجلال للشعب الأبى، وهى قضيتها الخاصة التى عانت بمثلها فى حروب لبنان، فاستخدمت سلاحها اجمل ما لديها موهبتها النادرة لتصل بالقضية الى العالم اجمع لتمسح الدمع عن قلوب كل ام فقدت طفلها، لتشكل ماجدة بصوتها شكل حياة من حب وفرح ووجع ودموع الشعب العربى بأكمله.

 

على مدى 45 عاما، جسدت ماجدة كل المشاعر، فخرجت من رحم المعاناة لتصعد الى المسرح فى السبعينيات ولم تتركه حتى الآن، أسرت القلوب، وسحرت الآذان، وظلت صوت الانسانية لتصبح سفيرة الانسانية على مستوى العالم. 

مشوارها الفنى بدأ منذ طفولتها، حيث نجحت ماجدة فى لفت الأنظار إليها، خصوصا بعد تأثرها بكبار الموسيقيين العرب أمثال محمد عبدالوهاب وأم كلثوم وعبدالحليم حافظ واسمهان، وتعليم والدها لها أصول الغناء مبكرا.

لكن انطلاقتها الحقيقية كانت بعمر 18 عاما، عندما شاركت فى برنامج اكتشاف المواهب «استوديو الفن» عام 1974، وفى العام التالى قدمت أولى أغنياتها بعنوان «عم بحلمك يا حلم يا لبنان».

فى لمح البصر صعدت الشابة الموهوبة وبدأ اسمها فى السطوع، فلعبت دور البطولة بفيلمها السينمائى الأول «عودة الابن الضال» فى عام 1976، وطرحت أول ألبوماتها «وداع» فى عام 1977.

لكن سبق أغنيتها الأولى التى أصدرتها فى عام 1975 تقديم ماجدة أول تسجيل غنائى بعنوان «ميلادك»، وهو ترتيل كنسي، وسجلت أيضًا فى تلك الفترة «الهوا هوايا» و«عيون القلب». 

وقدمت خلال مشوارها الفنى الناجح 13 ألبومًا غنائيًا، تعاونت فيها مع كثير من الملحنين والشعراء المعروفين، منهم نزار قبانى وكاظم الساهر، ومن أشهر أغانيها: «رسائل»، و«كلمات»، و«اعتزلت الغرام»، و«آدم وحنان» و«حبيبي».

كما غنت صاحبة الصوت المثقف أمام العديد من الملوك والرؤساء، ووقفت على مسارح أغلب المهرجانات الكبرى بالعالم العربي، وحصلت على العديد من التكريمات والجوائز، أبرزها نيشان الفنون والآداب برتبة ضابط، ووسام الأرز الوطنى رتبة كومندور، والدكتوراه الفخرية من الجامعة اللبنانية، والدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية، وغيرها.

ولا تقتصر إبداعات ماجدة الرومى على المجال الفنِّى، إذ أسهَمت فى جهود إغاثة إنسانية، تحديدا عندما تولَّت سفارة دول الشرق الأوسط لبرامج منظَّمة «أنقذوا الأطفال» التابعة لشركة بولغاري، وهى سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، وسفيرة لدى منظمة الفاو.

أيضا فى 2012 زارت مبنى الإسكوا فى بيروت للتعرف على آخر إجراءات الحد من الفقر لدى الشباب، وقامت بالعديد من التبرعات المالية لصناديق المنح الدراسية فى الجامعة الأمريكية ببيروت.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان العلمين النجمة ماجدة

إقرأ أيضاً:

التحولات الدراماتيكية فى سوريا وعموم المشرق العربى.. خسائر طهران

 فى الشرق الأوسط، كانت إيران بحساب التداعيات الإقليمية للغزو الأمريكى للعراق المستفيد الأول الذى امتدت رقعة حلفائه من لبنان (حزب الله) وسوريا (نظام بشار الأسد) إلى سيطرة الأحزاب والجماعات الشيعية على الحكم فى العراق وصارت الميليشيات المسلحة المدعومة منه رقمًا فاعلًا فى عموم المنطقة وحائط حماية لأمن إيران ومصالحها فى مواجهة العدوين الأمريكى والإسرائيلى وللمساومة معهما حين يأتى وقت المفاوضات والصفقات. لذلك ارتكزت السياسات الإيرانية إلى توظيف الأدوات العسكرية بصور مباشرة وغير مباشرة فى مناطق نفوذها وانطلاقًا منها للحصول على مزيد من المكاسب الاستراتيجية مستغلة حالة السيولة الإقليمية الهائلة.

من جهة أولى، حددت طهران مكاسبها المحتملة بالحفاظ على شبكة حلفائها دون تقويض ودعمهم للتغلب على الانتفاضات التى اجتاحت المنطقة ونشدت التخلص منهم ومن طبائعهم الديكتاتورية والطائفية والفاسدة. وهكذا فعلت طهران مع نظام بشار الأسد فى سوريا منذ ٢٠١١ ومع حزب الله إبان الاحتجاجات الشعبية اللبنانية بين ٢٠١٩ و٢٠٢١ ومع الأحزاب الشيعية الحاكمة فى العراق ٢٠١٩، وحالت دون زوال أو تراجع سيطرتهم على مقاليد الحكم والسياسة فى البلدان الثلاثة. 
من جهة ثانية، بحث الإيرانيون عن استخدام الأدوات التى أمدوا بها حلفائهم لتهديد المصالح الأمريكية والإسرائيلية فى الشرق الأوسط وللضغط على الفاعلين الإقليميين القريبين من الشيطانين الأكبر والأصغر بتضييق ساحات حركتهم. وهكذا فعل الحرس الثورى الإيرانى باستخدام الميليشيات الشيعية فى العراق لمناوئة الولايات المتحدة وحزب الله المتمدد من لبنان إلى سوريا لمناوئة المصالح الإسرائيلية بغية إبعاد واشنطن وتل أبيب عن تهديد أمن طهران وعن التعرض لمنشآتها النووية وعن تدمير سلاح حلفائها، وهو ما رتب سلسلة من العمليات العسكرية المتتالية (الاعتداءات على القواعد الأمريكية فى العراق وسوريا واغتيال قائد الحرس الثورى آنذاك قاسم السليمانى والهجمات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل) وعصف باستقرار المنطقة.

من جهة ثالثة، حضرت إيران فى الأراضى الفلسطينية بالترويج لمقولات المقاومة والممانعة تجاه إسرائيل وخطاب تدمير "الكيان الصهيوني" وبالدعم العسكرى والتنظيمى المستمر لحركة حماس وللفصائل الفلسطينية الأخرى فى غزة وبالتهميش المنظم فى ساحات فعلها الإقليمى للسلطة الفلسطينية الرسمية. ونتج عن سياسات وممارسات طهران فى هذا السياق والتى كان هدفها العريض هو الضغط على إسرائيل، نتج عنها توتر مستمر فى علاقاتها مع مصر (العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين منذ ١٩٧٩) ومع الأردن أى مع الدولتين العربيتين المجاورتين لفلسطين وإسرائيل والمتبنيتين لخيار السلام وحل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية.

من جهة رابعة، سعت إيران إلى توسيع شبكة حلفائها المذهبيين باتجاه اليمن الذى تحولت انتفاضته إلى حرب أهلية تنوعت أطرافها وبرزت فى سياقاتها جماعة الحوثى كقوة شيعية مؤثرة توجهت إلى طهران بطلب الدعم العسكرى والمالى والتنظيمى والسياسى. وبالقطع لم تبخل عاصمة الجمهورية الإسلامية عن مد خيوط الدعم والمساندة، وهى الباحثة أبدا عن أتباع ووكلاء بالقرب من المراكز السنية الكبيرة فى الشرق الأوسط وهى أيضًا صاحبة العلاقات المتوترة لأمد طويل مع السعودية الجار الكبير لليمن والذى دخل بالشراكة مع دولة الإمارات ومملكة البحرين فى الحرب الأهلية وساند مناوئى الحوثى. وكانت نتيجة نشوب حرب بالوكالة بين إيران والسعودية على الأراضى اليمنية بين ٢٠١٥ و٢٠٢٣ أسفرت عن مقتل آلاف اليمنيين وعن دمار واسع فى بلد من أفقر بلاد المنطقة، وسببت قطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض فى ٢٠١٦ وتدهورت العلاقات بينها وبين الإمارات والبحرين، وتعرضت فيها الأراضى السعودية (والإماراتية) لغارات صواريخ ومسيرات الحوثيين. غير أن إيران حصلت على موطئ قدم فى جنوب الجزيرة العربية وعند مضيق باب المندب، وتجاوزت بذلك فيما خص خريطة نفوذها الإقليمى وللمرة الأولى فى تاريخها الحديث حدود الخليج والهلال الخصيب والشام التى ربطت بين مياه الخليج ومياه البحر المتوسط لتصل إلى المدخل الجنوبى لمياه البحر الأحمر.

غير أن تمدد النفوذ الإقليمى لإيران فى الشرق الأوسط وتوظيفها لشبكة حلفائها لحماية مصالحها وتهديد المصالح الأمريكية والإسرائيلية وما أسفر الأمران عنه من تقويض الاستقرار فى العراق وسوريا ولبنان واليمن ومن تعريض أمن ومصالح الدول العربية فى الخليج ومصر والأردن لأخطار متزايدة وبتوترات متصاعدة مع تركيا (فيما خص الأوضاع السورية ومن بعدها الحالة العراقية)، رتب خليط من العداء والتوجس الإقليمى تجاه طهران والتى وجدت نفسها زعيمة لأتباع هم إما نظم حكم فاشلة (نظام بشار الأسد) أو لميليشيات مسلحة (الحشد الشعبى العراقى والميليشيات الشيعية فى سوريا وحزب الله اللبنانى والحوثيين اليمنيين وحركة حماس) وفى صراعات مباشرة وتوترات وحروب بالوكالة ليس فقط مع الشيطان الأكبر الولايات المتحدة والأصغر إسرائيل، بل أيضًا مع كل الفاعلين الإقليميين الكبار.

بين ٢٠٢٠ و٢٠٢٣، سعت إيران إلى خفض مناسيب التوتر المحيطة بها وتنبهت إلى خطر اقتصار سياستها فى الشرق الأوسط على الصراع وأدواتها على الأدوات العسكرية المباشرة وغير المباشرة. ومن ثم انفتحت إيران على محاولات للتهدئة أسفرت قبل ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ عن استعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية وفرض شىء من الاستقرار فى اليمن، وعن تنامى تبادلاتها التجارية والاستثمارية مع الإمارات وبعض دول الخليج الأخرى، وعن انفتاح سياسى ودبلوماسى محدود بينها وبين مصر. 

وبعد مساعى احتواء الصراعات بين ٢٠٢٠ و٢٠٢٣ وما أن وقعت واقعة أكتوبر ٢٠٢٣، إلا وإيران كقوة إقليمية تشترك مع إسرائيل فى المغامرة بتوظيف الآلة العسكرية لحسم صراعات لا سبيل لاحتوائها ثم تفكيكها وحلها دون تسويات سياسية. فقد كانت أسلحة طهران، من بين عوامل أخرى، وراء دفع حماس إلى القيام بهجماتها، وكانت أيضًا وراء هجمات الصواريخ والمسيرات التى حاول من خلالها حزب الله والحوثيون مثلما حاولت الميليشيات الشيعية فى العراق قض مضاجع تل أبيب و«إسناد» المقاومة الفلسطينية. وكانت إيران بدعمها العام للحركات والأحزاب والميليشيات المسلحة بعيدًا عن أراضيها تفرغ فرص التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين من المضمون والفاعلية، وتستعلى على منطق الدولة الوطنية فى جوارها العربى وتحيل مؤسسات الحكم والأمن فى لبنان والعراق وسوريا واليمن إلى كيانات عاجزة، وتوسع ساحات الحروب المباشرة والحروب بالوكالة المتورطة هى وحلفائها بها فى مواجهة إسرائيل. فى كل هذه السياقات، توافقت طبيعة سياسات وممارسات الجمهورية الإسلامية مع جنون اليمين الإسرائيلى المتطرف ورتبت دينامية المواجهة بين الفاعلين الإقليميين الإيرانى والإسرائيلى نشوب حرب استنزاف مستمرة إلى اليوم فى الشرق الأوسط وصار لها من النتائج المباشرة والتداعيات العامة الكثير والكثير.

فحرب إسرائيل فى غزة والحرب بينها وبين حزب الله، وبجانب كلفتها الإنسانية الباهظة والدمار الشامل الذى أسفرت عنه فى القطاع، وفى المناطق ذات الأغلبية الشيعية فى لبنان، قضت على الشق الأكبر من القدرات العسكرية لحماس والفصائل الفلسطينية المتحالفة معها وعلى جزء مؤثر من قدرات حزب الله الصاروخية وسلاحه المتراكم بفعل عقود من الدعم الإيرانى. أدت الحرب فى غزة ولبنان أيضًا إلى تصفية الصفوف القيادية الأولى لحماس وحزب الله وأضعفت إمكانياتهما التنظيمية والسياسية على نحو حتما سيغير من وضعيتهما ودورهما فيما خص قضايا الحكم والإدارة فى الأراضى الفلسطينية ولبنان. 

كذلك قربت الحرب بين حكومة إسرائيل المكونة من اليمين المتطرف والدينى وبين تنفيذ سيناريوهات فرض مناطق عازلة فى شمال غزة وفى جنوب لبنان وتهجير السكان منها، والتهديد الممنهج بتهجير واسع النطاق فى القطاع وبعمليات عسكرية وأمنية متكررة فيه وفى لبنان، والضغط المستمر فى الضفة الغربية والقدس الشرقية بخليط الاحتلال والاستيطان والأبارتيد المعهود بغية خنق الحق الفلسطينى وإسكات الأصوات الإقليمية والعالمية المتضامنة معه.

وفى سياقات الحرب فى غزة ولبنان والإضعاف الشديد الذى طال حماس وحزب الله من جرائها ومع تحولها إلى حرب استنزاف إقليمية، وجهت إسرائيل ضربات قاسية لإيران مباشرة ولحلفائها فى سوريا والعراق واليمن إن كفعل هجومى أو كرد فعل على هجمات المعسكر الإيرانى لترتب، من بين عوامل أخرى، سقوط نظام بشار الأسد وتراجعا ليس بالمحدود فى القدرات العسكرية والإمكانيات الاستراتيجية والسياسية لذلك المعسكر الذى تمدد نفوذه بوضوح قبل ٢٠٢٣.

بل أن إسرائيل تحقق لها بسقوط نظام الأسد فى خواتيم ٢٠٢٤ مغنمًا كبيرًا تمثل فى انكماش دراماتيكى فى خرائط النفوذ الإيرانى التى اختفت منها سوريا، وغلقت عليها الطرق التى كانت تمر عبر الأراضى السورية لتقديم الدعم العسكرى والمالى للحليف الأهم حزب الله اللبنانى الذى حتمًا لن يعود كما كان قبل أكتوبر ٢٠٢٣، وانحسرت ساحاتها على الأقل مؤقتا فى أدوار الميليشيات الشيعية فى العراق وفى أفعال الحوثيين فى اليمن.

(الشروق المصرية)

مقالات مشابهة

  • في ذكراها.. محطات من حياة ماجدة الخطيب
  • في ذكراها.. قصة حبس ماجدة الخطيب وكسر هياتم لرجلها
  • وزير الأوقاف من جامعة الفيوم: يوجد 40 تيارًا متطرفًا في أنحاء العالم
  • ماجدة زكي: فيلم سكر تجربة عائلية وسعيدة بالعرض في مهرجان البحر الأحمر
  • جامعة عين شمس تشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الشباب العربي الأفريقي
  • جامعة عين شمس تشارك في المنتدي الشبابي البيئي العربي
  • وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروعات المدينة التراثية في العلمين الجديدة
  • وزير الإسكان يصل مدينة العلمين الجديدة لتفقد المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
  • وزير الإسكان يصل مدينة العلمين الجديدة لتفقد المشروعات التنموية بالساحل الشمالى الغربى
  • التحولات الدراماتيكية فى سوريا وعموم المشرق العربى.. خسائر طهران