جريدة الحقيقة:
2025-01-17@22:50:54 GMT

ابتكار زبدة مشتقة من ثاني أوكسيد الكربون

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

زبدة صالحة للأكل مصنوعة من ثاني أوكسيد الكربون وليس من الأبقار… ابتكار جديد هدفه المساهمة في تقليل التأثير البيئي السلبي، وتلبية احتياجات الباحثين عن خيارات بديلة عن مشتقات الألبان.

تتميز هذه الزبدة بمذاق شبيه بالزبدة الأصلية المصنوعة من الأبقار، وفقاً لما نقلته صحيفة “ذا غارديان” عن الشركة المطورة لهذا الابتكار المرتقب طرحه في الأسواق العام المقبل، بانتظار الانتهاء من إجراءات موافقات الاعتماد من قبل المنظمات الصحية العالمية.

مميزات الزبدة “الثورية”

توقعت شركة سيفور المدعومة من ملياردير مايكروسوفت بيل غيتس، أن تحدث عند إطلاقها ثورة في صناعة الزبدة، وقالت إنها تتمتع ببصمة بصمة كربونية أقل لأنها لا تحتاج إلى أبقار.

وفيما أكدت دراسات علمية جديدة أن إنتاج الزبد التقليدية من حليب الأبقار له تأثير سلبي على البيئة. ذكرت شركة سيفور في بيان نشرته عبر موقعها أنها تهدف إلى تغيير هذا التوجه عبر الاعتماد على النباتات بالكامل وتجنّب أي مخاطر بيئية صادرة عن منتجات الألبان.

زبدة “صديقة للبيئة”

يعد تقليل استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان أمراً بالغ الأهمية لتقليل التأثيرات السلبية البيئية، لأن الإنتاج الحيواني يطلق الكثير من الغازات الدفيئة المسببة لارتفاعات مستويات حرارة الأرض والأجواء.

ومن المتوقع أن تحتوي هذه “الزبدة” على أقل من 0.8 غرام من ثاني أكسيد الكربون لكل سعرة حراري، في حين أن الزبدة العادية غير المملحة تحتوي على 80% دهون وحوالى 2.4 غرام من ثاني أكسيد الكربون لكل سعرة حرارية.

بيل غيتس يشجّع

شجع غيتس هذا الابتكار كاتباً عبر مدونته الخاصة “غيتس نووت”: “قد تبدو فكرة التحول إلى الدهون والزيوت المصنعة في المختبر غريبة في البداية، لكن قدرتها على تقليل بصمتنا الكربونية بشكل كبير هائلة”.

واعتبر أنه من خلال تسخير التقنيات والعلم اقترب خبراء Savor خطوة من تحقيق أهداف حماية البيئة المناخية.
وأكد أن هذا الإنتاج المرتقب لا يطلق غازات ضارّة ولا يستخدم أرض زراعية، وأقل من جزء من الألف من المياه التي تستخدمها الزراعة التقليدية، والأهم من كل ذلك، أن مذاقها لذيذ جداً.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: من ثانی

إقرأ أيضاً:

تقنيات NVIDIA ACE.. ابتكار مذهل أم خطوة إلى الوراء

شهد معرض CES 2025 تقديم شركة NVIDIA لمحركها الجديد ACE (Avatar Cloud Engine)، وهو تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتشغيل الشخصيات غير القابلة للعب (NPCs) في الألعاب بطريقة مبتكرة.

 ورغم أن هذا التطور يَعِد بجعل الشخصيات أكثر تفاعلاً وذكاءً، إلا أن التجارب الأولية أثارت جدلاً واسعًا، بين من يرى فيها تقدمًا هائلًا وآخرين يعتبرونها كارثة على التجربة الإنسانية في الألعاب.

NVIDIA تكشف عن تقنية DLSS 4 وتدعم جميع وحدات معالجة الرسوميات RTX سباق الطاقة بين NVIDIA وAMD وIntel.. من يقود الثورة التقنية؟ NVIDIA ACE: التفاعل في قلب الألعاب


تقنيات محرك ACE من NVIDIA ليست مجرد تحسينات طفيفة، بل تسعى لتغيير قواعد اللعبة. تتيح التقنية للشخصيات غير القابلة للعب صياغة حوارات ديناميكية وفهم النوايا البشرية، مع محاكاة أصوات ومزامنة شفاه واقعية. كما أن هذه العمليات تتم محليًا على أجهزة اللاعبين المدعومة بوحدات RTX.

شركة Krafton، مطورة لعبة PUBG، أعلنت عن استخدام ACE لتطوير "رفقاء" ذكاء اصطناعي يشاركون اللاعبين في المزاح ويساعدونهم أثناء المباريات. حتى أن لعبتها الأخرى InZOI ستستخدم التقنية نفسها لجعل الشخصيات أكثر ذكاءً، قادرة على ابتكار تفاعلات جديدة.

ولكن أين المشكلة؟
رغم الإبهار التكنولوجي، لم تسلم التقنية من الانتقادات. التجارب التي عُرضت في الألعاب مثل ZooPunk كشفت عن شخصيات غير مقنعة، بأصوات روبوتية باردة، وأداء يفتقر إلى الدفء الإنساني. شخصية "Buck" على سبيل المثال بدت وكأنها نسخة ميكانيكية تفتقر للعمق أو الإقناع.

وفي عرض آخر للعبة PUBG، ظهرت عيوب في تنفيذ أوامر اللاعب، مما أدى إلى قرارات كارثية، كرفيق ذكاء اصطناعي فشل في العثور على مسدس، أو استغرق وقتًا طويلاً للاستجابة.

رؤية مختلطة: هل التقنية جاهزة؟
تظل هناك تساؤلات حول جدوى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة حوارات الشخصيات وصياغة أدائها. على عكس مجالات أخرى مثل تحسين الرسوميات أو أداء اللعبة، حيث نجحت تقنيات NVIDIA مثل DLSS في تحقيق تقدم ملموس، يبدو أن محاولات جعل الشخصيات غير القابلة للعب "ذكية" لا تزال بحاجة إلى صقل كبير.

الذكاء الاصطناعي: سلاح ذو حدين؟
بين مؤيد ومعارض، يبدو أن مستقبل الشخصيات غير القابلة للعب سيظل نقطة جدل لفترة طويلة. بينما يرى البعض في ACE خطوة إلى الأمام، يخشى آخرون أن يكون ذلك بداية لفقدان الطابع الإنساني الذي يميز ألعاب الفيديو. فهل ستنجح NVIDIA في سد الفجوة بين التقنية والتجربة الإنسانية؟ أم أن الذكاء الاصطناعي سيبقى "إهانة للحياة"، كما وصفه المخرج الأسطوري هاياو ميازاكي؟

التقدم في الذكاء الاصطناعي لا يعني دائمًا خطوة إلى الأمام في كل المجالات. قد تكون التكنولوجيا مذهلة على الورق، لكنها تواجه تحديًا كبيرًا في إقناع اللاعبين بأنها أكثر من مجرد بديل ميكانيكي للجهد البشري.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: سوق الكربون الطوعي يدعم مخططات مصر نحو الاستدامة
  • تقنيات NVIDIA ACE.. ابتكار مذهل أم خطوة إلى الوراء
  • خبير: إزالة ركام بيوت غزة سيطلق 630 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون
  • طريقة عمل خبز محشي تمر وتفاح
  • المكاوي: تقليل زمن التخليص الجمركي يخفض التكاليف اللوجستية ويزيد القدرة التنافسية
  • وزير الاستثمار: توطين الصناعة يسهم في تقليل التكاليف وتحسين كفاءة المنتجات
  • باستثمارات 150 مليون درهم.. «هيلثى القابضة» تدشن مصنعا للعصائر ومنتجات الألبان في الإمارات
  • أخصائي عمود فقري: الألبان والمكسرات والأوراق الخضراء تجنبك «هشاشة العظام»
  • أخصائي عمود فقري: الألبان والمكسرات والأوراق الخضراء تجنب هشاشة العظام
  • أخصائي عمود فقري: الألبان والمكسرات والأوراق الخضراء تجنب «هشاشة العظام»