جمعتنى الصدفة بمجموعة من الأمهات وكان حديثهن من نوع خاص، مما جعلنى استمع اليهن جيدا بل واتجاذب معهن اطراف الحديث رغم هروبى شبه الدائم من معظم حوارات النساء، لكننى وجدته حديثا من نوع خاص، حديثا تبادلن فيه التهانى باختيار مدارس بديلة لأبنائهن بعيداعن بعبع وفشخرة الثانوية العامة، حيث قالت احداهن لقد التحقت ابنتى بالتمريض والاخرى مدرسة فنون وقالت اخرى الحمد لله الحقت ابنى بمدرسة البترول، وكانت الرابعة تقول بمنتهى الفرح «ثانوية عامة دا ايه» انا ابنى هاخليه أسطى فى صناعة الذهب كان نفسى من زمان ادربه فى ورشة للذهب ولكن سوق العمالة تقلص وكل ورشة قافلة على اولادها ومعارفها وكلهن اجمعن على ان الطريق لسوق العمل هو المدارس الفنية مثل الثانوية الصناعية، والتجارية، والزراعية، وكلها مدارس فنية رائعة وكذلك مدارس للبصريات وغير ذلك ليتم طرحهم فى سوق العمل، وتؤهل المتفوقين بها للدراسة بعدد من الكليات، فقد قالت احداهن انها قرأت ان الجامعات الجديدة سوف تستقبل 80% من الحاصلين على دبلومات، أما المداس البديلة للثانوية العامة فهى مبشرة بالخير، وتحمل الخير لطلابها وتؤهلهم لأهم الحرف والوظائف المطلوبة بعد ان هجر الاسطاوات تلك الحرف أو معظمها سواء بالسفر للخارج او بوفاتهم.
وعندما سألت احد المتخصصين فى الشأن التعليمى اجابنى ان ما قلنه صحيح مئة فى المئة وان فكر معظم اولياء الامور تغير تماما خاصة بعد ان تم تطوير منظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى، حيث عملت الوزارة على استحداث تخصصات كثيرة لخدمة سوق العمل المحلى والدولى لتوفير فنيين على أعلى مستوى، ويحصل الطلاب على فرصة عمل حقيقة، مما ينعش الاقتصاد، إضافة إلى إدخال منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى تقبل الحاصلين على الشهادة الإعدادية من مجموع أعلى من تنسيق الثانوية العامة وكذلك مدارس تكنولوجيا الإنتاج الحيوانى والداجنى، وتكنولوجيا الزراعة والرى والذكاء الاصطناعى وغير ذلك ليتم طرحهم فى سوق العمل، حقيقى مصر بتنهض بالتعليم تحيا مصر ام الدنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي اصحاب الورش بين السطور نجوى عبدالعزيز سوق العمل
إقرأ أيضاً:
«بديلة للهندسة».. مجالات العمل لخريجي كلية التكنولوجيا والتعليم الصناعي
زاد اهتمام الطلاب وأولياء الأمور، في الآونة الأخيرة، بالمجالات التكنولوجية الحديثة، من خلال الالتحاق بالكليات التي تؤهلهم للعمل بها، ومن بينها كلية التكنولوجيا والتعليم الصناعي.
كلية التكنولوجيا والتعليم الصناعي من الكليات المهمة بالنسبة للكثير من الطلاب لأنها تعد بديلا عن كلية الهندسة، كما أنها تتطلع إلى أن يكون لها السبق في خريج بدرجة عالية من المعرفة والقدرات والمهارات، وأيضًا لديه القدرة على مواكبة التقدم السريع في عالم الصناعة.
مجالات العمل بكلية التكنولوجيا والتعليم الصناعيمجالات عمل عديدة لخريجي كلية التكنولوجيا والتعليم منها وظائف ممزية ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺼﺎﻧﻊ واﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ واﻟﻤﺪارس واﻟﻤﻌﺎﻫﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ، وأيضًا معاونة المهندس على تنفيذ المشروعات الإنشائية، والقيام باختبارات ضبط الجودة والتربة، بكفاءة ودقة عالية.
أقسام الكليةالكلية يوجد بها 3 أقسام وهم قسم كهرباء ويضم شعبة قوي وآلات كهربية وأيضا شعبة إلكترونيات، كما أنها تحتوي على قسم ميكانيكا ويضم شعبة تبريد وتكييف، وأيضا شعبة إنتاج وشعبة محركات وجرارات، وكذلك قسم الإنشاءات المدنية والمعمارية، وبعدها يحصل الطالب على درجة بكالوريوس التعليم التكنولوجي، وفقًا للصفحة الرسمية لكلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة سوهاج على «فيسبوك».
الدراسة في كلية التكنولوجيا والتعليم الصناعي بنظام الساعات المعتمدة، فهي تقبل الحاصلين على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية، بنظام ثلاث وخمس سنوات، والطلاب الحاصلين على دبلوم المعاهد الفنية الصناعية، وكذلك طلاب الثانوية العامة بشعبة علمي رياضة فقط.