عملية أمنية في صبرا.. قوى الأمن توقف متورّطاً بمئات عمليات السلب (صورة)
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: "في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات السلب في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن أوقفت شعبة المعلومات بتواريخ سابقة اثنين من أفراد عصابة تنفّذ عمليات سلب بقوة السلاح وتستهدف المواطنين في محلة صبرا، كثّفت الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية باقي أفراد العصابة وتوقيفهم.
نتيجة الاستقصاءات والتحريات التي أجرتها القطعات المختصة في الشعبة، توصّلت إلى تحديد هوية أحدهم، ويدعى ع. م. (مواليد عام 2001، لبناني) وهو من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا سلب بقوة السلاح وإطلاق نار من سلاح حربي.
بتاريخ 1-7-2024، وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بكمين محكم في محلة صبرا. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تنفيذه بالإشتراك مع آخرين (أوقفوا بتاريخ سابق من قبل الشعبة) مئات عمليات السلب بقوة السلاح استهدفت العديد من المواطنين في محلة صبرا مستخدماً مسدس حربي وأدوات حادة. كما صرّح بتعاطي المخدرات، وأنه باع المسدس المذكور داخل مخيّم صبرا لأحد تجار المخدِّرات. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يشدد على حماية جميع السوريين ويدعو إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة
بغداد اليوم - متابعة
اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، بياناً رئاسياً صاغته الولايات المتحدة وروسيا يدين أعمال العنف في مدينتي اللاذقية وطرطوس بسوريا.
وأكد المجلس في بيانه إدانته الشديدة للهجمات التي استهدفت البنية التحتية المدنية، خاصة المستشفيات، معرباً عن قلقه البالغ إزاء تأثير العنف على تصاعد التوتر الطائفي في البلاد.
ودعا البيان جميع الأطراف في سوريا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف والتحريض، مؤكداً ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية.
كما شدد على أهمية اتخاذ تدابير حاسمة لمواجهة التهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب، مشدداً على التزامات سوريا بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
وطالب البيان السلطات السورية المؤقتة بمحاسبة مرتكبي عمليات القتل الجماعي، داعياً إلى إجراء تحقيقات سريعة وشفافة ومستقلة وفقاً للمعايير الدولية لضمان تقديم جميع الجناة للعدالة. كما أكد ضرورة احترام حقوق الإنسان في جميع الظروف وضمان معاملة إنسانية لمن استسلم أو ألقى سلاحه.
وحث البيان المجتمع الدولي على تقديم دعم إضافي عاجل للمدنيين المحتاجين في أنحاء سوريا، داعياً السلطات المؤقتة إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية.
كما جدد التذكير بالقرار 2254، مؤكداً الالتزام الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
ودعا المجلس جميع الدول إلى الامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية مكافحة الإرهاب في البلاد والتصدي للتهديد الذي يشكله الإرهابيون الأجانب.
كما دعا إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة بسوريا تستند إلى المبادئ الأساسية الواردة في القرار 2254.
المصدر: وكالات