«قد تكون أورام سرطانية».. أستاذ جراحات يكشف عن علاج الزوائد الجلدية «فيديو»
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشف الدكتور ياسر حلمي أستاذ جراحات التجميل بجامعة الأزهر الشريف، عن علاج تصبغات أو الزيادات الجلدية، لافتا إلى أن بعضها يكون أحيانا أوراما سرطانية.
وأتى ذلك إجابة على سؤال متصلة تشكو من وجود تصبغات فى وجهها بدأت تزيد بشكل غير طبيعي، مشيرة إلى أنها في سن الأربعين.
وقال «حلمي» خلال حواره مع الإعلامية «مروة شتلة»، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أنه في سن الأربعين، يحدث شيء يُعرف بـ «سيناي هايبر كروميا»، أو زيادة تصبغ بعض الخلايا الملونة التي تصبح أكثر نشاطا في هذا السن.
وأشار إلى أنه يمكن أن تُعالج هذه التصبغات باستخدام بعض الكريمات المعينة، أو حتى بمكونات طبيعية مثل الزبادي والخيار في القناع الطبيعي.
وأكد أن الشعور بالقلق من ظهور بقع صغيرة بنية اللون يزداد حجمها فجأة أو تتسبب في نزيف أو حكة أمر طبيعي، لافتا إلى أهمية استشارة الأطباء في هذه الأمور، مؤكدا أن بعض حالات هذه التصبغات ربما تكون علامات على أورام سرطانية.
واسترسل: «لذلك يجب أن يتم أخذ عينة منها وتحليلها، وهى بعيدة عن هذا الأمر».
واستطرد: «يمكن أن تكون هذه البقع طبيعية وتحدث بسبب تصبغات بسيطة، ويمكن استخدام كريمات معينة للتخلص منها.
كما أشار إلى أهمية استشارة الطبيب للحصول على توصية بكريم مناسب لتفتيح البشرة أو لعلاج التصبغات التي تزداد مع التقدم في السن.
وتابع: «يمكن أن توجد مواد فعالة تعالج التصبغات في بعض الكريمات مثل الهيدروكينون، مشددا على ضرورة استخدامها بحذر وفقا لتوجيهات الطبيب.
اقرأ أيضاًاليوم.. محاكمة خبيرة التجميل سما كلينك وآخرين بتهمة الإهمال الطبي
بتهمة الإهمال الطبي.. إحالة خبيرة التجميل سما كلينك وآخرين إلى المحاكمة
لمس البشرة ومستحضرات التجميل.. أشياء ممنوعة على صاحبات البشرة الدهنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استشارة الطبيب بقع صغيرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل مأزق نتنياهو بعد اتفاق غزة: سموتريش يحاول ابتزازه
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش مأزقين كبيرين، الأول هو اضطراره لتناول الكأس المُر بما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، إذ بدأت الأمور تأخذ طابع انتقادات لنتنياهو، موضحا أن المأزق الثاني هو محاولة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ابتزاز نتنياهو بدعوته لاجتماع يجري من خلاله إقرار هل سينسحبوا من الحكومة أم لا؟، فضلا عن الحديث عن المرحلة الثانية للاتفاق فقط.
نتنياهو يريد مزيد من المجازر بغزة لتهدئة الإسرائيليينوأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه في ظل المأزق الذي يعيشه نتنياهو يحاول القيام بخطوات من أجل الهروب إلى الأمام، إذ يسعى إلى ارتكاب مزيد من المجازر في قطاع غزة؛ لتهدئة المجتمع الإسرائيلي المعارض له، وإثبات أنه لا زال يسيطر على الأمور في غزة.
المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تفاهم كبير
وتابع: «المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتضمن تفاهم كامل بين الأطراف سواء إسرائيل أو حماس، كما أن ضمانات الوسطاء ستكون كفيلة لتمرير الـ42 يوما الأولى، لكن المشكلة تبدأ في الإقرار العام بالخطوط العريضة للمرحلة الثانية والتي سيجري اتخاذ قرارات بعيدة المدى وتزعج أطرافا في الائتلاف الحاكم».