بعد اقتحامه مجال السينما.. سعد لمجرد يكشف عن أغنية جديدة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يستعد المطرب المغربي سعد لمجرد، لطرح أغنية جديدة تحمل عنوان “Ched” من فيلم قلب 6/9 المغربي
اقتحام مجال السينماويخوض لمجرد، أولى تجاربه السينمائية من خلال فيلم يجمع بينه وبين والدته نزهة الركراكي، حيث بدأ بتصويره في شهر فبراير (شباط) الماضي.
ونشر سعد، اليوم الخميس، مقطعاً من الأغنية عبر حسابه الخاص على إنستغرام، وعلّق عليه: “مسرور للغاية بمشاركتي في فيلم ‘6/9’ باغنية ched، إنه لشرف لي العمل مع عمالقة الفن في المغرب، وعلى رأسهم والدتي للا نزهة الركراكي والحاج محمد الجم والفنان عبد الإله عاجل، ونخبة من أهم الفنانين المغاربة الذين أكن لهم كل التقدير والاحترام، شكري الجزيل لفريق العمل على هذا الفيلم المميز، نتمنى له النجاح والتوفيق بإذن الله”.
يتسم الفيلم بالطابع الكوميدي الدرامي، وهو من إخراج المغربي محمد علي، وإنتاج إدريس شحتان، ومن المقرر أن يظهر العمل بصورة جيدة، خاصة مع الإعلان عن استخدام أحدث تقنيات التصوير العالمية.
ويشارك في بطولة الفيلم محمد الجم، وفاتي جمالي، وصفاء حبيركو، وعصام وشمة، وآخرون.
وكان الفنان المصري محمد رمضان، كشف مؤخراً عن استعداده لخوض تجربة سينمائية تجمعه بسعد لمجرد، وشارك الثنائي في تقديم أغنية “إنساي” التي حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
السودان: نزوح عشرات الآلاف من مخيم “زمزم” بعد اقتحامه من قوات الدعم السريع
يمانيون../
أعلنت “المنظمة الدولية للهجرة” التابعة للأمم المتحدة، عن نزوح ما بين 60 إلى 80 ألف أسرة من مخيم زمزم في شمال دارفور بالسودان، عقب اقتحام قوات “الدعم السريع” للمخيم والسيطرة عليه، في تطور خطير يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في الإقليم.
ووفق ما نقلته وكالة “رويترز” اليوم الاثنين، فإن هذا النزوح الجماعي جاء نتيجة لهجوم عنيف شنته قوات “الدعم السريع” استمر لأربعة أيام، وأدى إلى مقتل وإصابة المئات، إلى جانب تدمير واسع طال الملاجئ والأسواق والمراكز الصحية داخل المخيم.
ويُعد مخيم زمزم، إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور، من أكبر مراكز إيواء النازحين في شمال دارفور، حيث يؤويان معاً قرابة 700 ألف شخص، معظمهم من الفارين من النزاعات التي تفجرت في الإقليم منذ سنوات.
وادعت قوات “الدعم السريع” أن المخيم كان يُستخدم كقاعدة لما أسمته “فصائل المرتزقة”، وهو ما نفته منظمات إنسانية، معتبرة أن هذا الهجوم استهدف المدنيين العزّل بشكل مباشر.
وأثارت هذه الحادثة موجة تنديد من مؤسسات إغاثية وحقوقية، التي اعتبرت أن ما حدث يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، ويضع حياة مئات الآلاف من النازحين في خطر بالغ، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في السودان.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني و”الدعم السريع” في عدد من ولايات البلاد، وسط عجز دولي متزايد عن وقف التصعيد أو التخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.