أربعة أسباب قد تدفع بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يبدو أن الرئيس الأميركي جو بايدن مُصرٌّ على موقفه من البقاء في السباق الرئاسي، لكنه ذكر في الأسابيع الماضية بعض الأسباب التي قد تحثه على التنحي وبخاصة مع استمرار الدعوات التي تطالبه بذلك.
فيما يلي بعض الدوافع التي ذكرها بايدن، بعضها غير جادة، والتي من شأنها أن تجعله يعيد النظر في مسألة الترشح للانتخابات:
التدخل الإلهيخلال مقابلة أجرتها معه شبكة ABC News، والتي كانت بمثابة أول اختبار رئيسي لمدى أهليته للمنصب، سأل المذيع جورج ستيفانوبولوس بايدن البالغ من العمر 81 عامًا عما إذا كان قد أقنع نفسه بأنه الوحيد الذي يستطيع هزيمة خصمه الجمهوري دونالد ترامب.
رد بايدن بالقول: ”لقد أقنعت نفسي بأمرين. أنا الشخص الأكثر أهلية للفوز، وأعرف كيف أنجز الأمور".
فسأله ستيفانوبولوس: ”إذا كنت مقتنعًا بأنك لا تستطيع هزيمة دونالد ترامب، فهل ستتنحى؟".
أجاب بايدن: "إذا خرج الرب وقال لي ذلك، سأفعل".
يبدو أن بايدن سيكون مستعدًا للانسحاب إذا كان لديه دليل بالأرقام على أنه سيخسر.
قال بايدن: "قد أفعل ذلك إذا أكدوا لي أنني من المستحيل أن أفوز".
فيما تظهر العديد من استطلاعات الرأي تقدم ترامب، تُشير استطلاعات أخرى إلى عدم وجود أفضلية لأي من المرشحين.
حادث مصيريختم مقدم البرامج في شبكة كومبليكس الترفيهية "سبيدي مورمان" مقابلته مع بايدن الأسبوع الماضي في ديترويت عبر السؤال التالي: ”هل سنراك بنسبة 1000%، بحسب تعبيرك، في مكان الاقتراع؟".
رد بايدن ساخرًا: ”نعم، إلا إذا صدمني قطار".
فقال مورمان: ”لنأمل ألا يحدث ذلك، حرصًا على سلامتك.“
بعد "المناظرة الكارثية".. جورج كلوني ينضم إلى الأصوات التي تطالب بايدن بالابتعاد عن السباق الرئاسيبايدن: مقابل الحصول على حماية أمريكا ومنشأة نووية مدنية.. السعودية مستعدة لتطبيع كامل مع إسرائيل بايدن: ما حدث لترامب لا يعبر عن قيمنا ولا مكان للعنف في أمريكامرض طبي لم يتم تشخيصه بعدتحدث بايدن مع الصحفي في قناة BET إد جوردون في مقابلة من المقرر بثها مساء الأربعاء.
خلال المحادثة، سأل الصحفي بايدن عما إذا كانت هناك أي عوامل تجعله يعيد تقييم ترشحه.
لم يكرر بايدن الأسباب الأخرى التي ذكرها سابقًا بل كشف عن سبب جديد: ”إذا تم تشخيصي بمشكلة طبية جديدة".
يُذكر أنه بعد آخر فحص طبي أجراه بايدن في فبراير/شباط، قال الطبيب كيفن أوكونور إن الرئيس ”لا يزال قادراً على تنفيذ مهام الرئاسة بنجاح“.
ووفقًا لأوكونور، لم يُظهر الفحص العصبي، الذي أُجري قبل أكثر من شهر، أي علامات على وجود سكتة دماغية أو تصلب متعدد أو مرض باركنسون.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، مساء الأربعاء، عن إصابة بايدن بفيروس كورونا، ما دفعه إلى إلغاء اجتماع مع أعضاء منظمة لاتينية للحقوق المدنية في ولاية نيفادا التي تشهد معركة انتخابية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن: مقابل الحصول على حماية أمريكا ومنشأة نووية مدنية.. السعودية مستعدة لتطبيع كامل مع إسرائيل "لا انسحاب من السباق ومن واجبي إنجاز هذه المهمة".. رسالة بايدن لمن يريد أن يسمع بايدن: ما حدث لترامب لا يعبر عن قيمنا ولا مكان للعنف في أمريكا دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن انتخابات رئاسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط رئيس المفوضية الأوروبية البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي إسرائيل بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط رئيس المفوضية الأوروبية البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن انتخابات رئاسية إسرائيل بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط رئيس المفوضية الأوروبية البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي فرنسا حركة حماس غزة أوروبا لبنان موجة حر السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية تدفع أسعار النفط نحو أكبر تراجع شهري منذ 2021
أكبر خسارة شهرية منذ أكثر من 3 أعوام تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، الأربعاء، بمقدار 75 سنتاً، أو ما يعادل 1.17 بالمئة، إلى 63.50 دولار للبرميل.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 79 سنتاً بنسبة 1.31 بالمئة إلى 59.63 دولار للبرميل.
وبذلك يكون خام برنت قد خسر 15 بالمئة من قيمته هذا الشهر، مقابل انخفاض بنحو 17 بالمئة لخام غرب تكساس، وهو أكبر تراجع شهري من حيث النسبة المئوية منذ نوفمبر 2021، بحسب بيانات "رويترز".
رسوم ترامب تشعل فتيل التراجع الضغوط بدأت مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع أبريل فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ما دفع الصين للرد برسوم مضادة على واردات أميركية، لتتصاعد التوترات بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وهذا التصعيد ساهم في دفع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات. تراجع ثقة المستثمرين وتصاعد المخاوف انعكست المخاوف التجارية على ثقة المستثمرين في الأسواق، فقد أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن الرسوم الجمركية الأميركية زادت من احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود هذا العام.
كما أظهرت بيانات رسمية انخفاض ثقة المستهلكين الأميركيين لأدنى مستوياتها في خمس سنوات تقريباً في أبريل.
وفي الصين، سجل نشاط المصانع أكبر انكماش له منذ 16 شهراً، ما يعزز التوقعات بتباطؤ الطلب العالمي على الوقود.
تحليل: البيانات الأميركية الإيجابية مؤقتة قال دانييل هاينز، محلل شؤون السلع في بنك ANZ، إن "المخاوف المتعلقة بالطلب في ظل الحرب التجارية تضعف معنويات المستثمرين"، مضيفاً أن التحسن الأخير في البيانات الأميركية ربما كان مدفوعاً بالتخزين المؤقت قبل فرض الرسوم، وهو ما بدأ يتلاشى الآن.
محاولات للتهدئة لكنها غير كافية رغم مؤشرات على تخفيف التوترات، مثل توقيع ترامب لأوامر تقلل من وطأة الرسوم الجمركية على السيارات، إلا أن السوق لا تزال تتعرض لضغوط.
ويرى محللون أن سياسة إدارة ترامب التي تفضل أسعار نفط منخفضة من أجل كبح التضخم، تواصل الضغط على الأسواق.
ارتفاع المخزونات الأميركية يزيد الضغوط على صعيد المعروض، أفادت بيانات معهد البترول الأميركي بارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 3.8 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور بيانات رسمية لاحقاً اليوم، مع توقعات بزيادة إضافية قدرها 400 ألف برميل