أكد الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع مدير مؤسسة "روستيخ" الروسية للتكنولوجيا سيرجي تشيميزوف أن المسيّرات الروسية تظهر أداء جيدا للغاية، وينبغي زيادة إنتاجها، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″نوفوستي″ الروسية.

وقال بوتين: "أثبتت مسيرتا "كوب" و"لانتسيت" فعالية كبيرة، حيث يلحقان ضربة قوية مهما كانت الآلية المستهدفة، بما فيها الأجنبية الصنع، ولا تحترق الدروع فحسب، بل تنفجر بداخلها.

ووعدني المصنعون بأنهم سيزيدون إنتاج هذه المسيرات. هم يفون بوعودهم، ولكن ينبغي زيادة الإنتاج أكثر".

فردّ تشيميزوف: "سنعمل على ذلك".

وأضاف بوتين: "من الضروري أيضا زيادة إنتاج أحدث أنواع الأسلحة بنسب مئوية".

وأجاب تشيميزوف: "هذا بالتحديد ما نعمل عليه".

وشدد بوتين بشكل خاص على الطائرات بأنواعها، ودبابات "تي-90" التي تميّزت في المعارك.

وقال تشيميزوف: "لقد زدنا إنتاجنا من جميع أنواع المعدات العسكرية، وتشارك بشكل كبير اليوم في العملية العسكرية الخاصة. وإذا تحدثنا عن العملية العسكرية، فإن 90٪ من الأسلحة والآليات التي تعمل هناك من إنتاجنا".

وأكد تشيميزوف "أن كل المعدات التي تنتجها "روستيخ" أثبتت فعاليتها بشكل متميز في القتال".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين المسي رات الروسية الحرب الروسية ـ الأوكرانية موسكو كييف

إقرأ أيضاً:

"كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ".. رحلة بصرية غنية يحتضنها "اللوفر أبوظبي"  

تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفي إطار الفعاليات المُصاحبة لحفل تكريم الفائزين بـ "جائزة البُردة العالمية 2024"، في دورتها الثامنة عشرة، نظمت وزارة الثقافة معرضاً فنياً بعنوان " كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ"، في متحف اللوفر- أبوظبي، والذي يستمر حتى 19 يناير (كانون الأول) 2025.

ويُعد المعرض رحلة بصرية غنية تمتد على مدار عقدين، وتحتفي بالفن الإسلامي عبر العصور، حيث يُسلّط الضوء على أبرز مُقتنيات وزارة الثقافة من الأعمال الفنية الفائزة بجائزة البُردة، والتي تُبرز قدرة الفن الإسلامي على المزج بين الأساليب التقليدية والابتكارات المعاصرة، مما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الفنون والثقافة على المستوى العالمي. مفهوم "النور" ويُركز المعرض بشكل خاص على مفهوم "النور"، الذي يُفسّر عنوان المعرض ويرتبط بصلب موضوع جائزة البُردة لهذا العام، والذي تم استلهامه من سُورة "المائدة" الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}.
ويأخذ المعرض زواره في جولة مُبهرة عبر أكثر من 60 عملاً فنياً فريداً في مجالات فنية متنوعة، تشمل الخط العربي والزخرفة والشعر والفن المعاصر.
ويُعتبر المعرض نِتاج النسخة الأولى من "منحة البُردة" و"برنامج بناء القدرات" وثمرة التعاون بين وزارة الثقافة و"متحف الآغا خان" في تورنتو الكندية، في إطار مذكرة التفاهم المُوقّعة بين الجانبين، حيث يتم استعراض أعمال تُظهر تطوّر الفنون الإسلامية من خلال الزمان والمكان، بدءاً من الأعمال التقليدية وصولاً إلى التفسيرات المعاصرة. فرصة استثنائية وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بهذه المناسبة، إن معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” يعد فرصة استثنائية للاحتفاء بالفن الإسلامي وتطوّره على مر العصور، وتأكيداً على التزام دولة الإمارات وإيمانها بأن الفن هو أداة حيوية لتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وهو ما يعكسه هذا المعرض الذي يُعتبر مثالاً حيّاً على التفاعل بين التقليد والابتكار.
وأضاف: "نفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة الفنية المميزة التي يُوفرها المعرض، الذي يُجسّد كيفية تأثير الفن في تعزيز التواصل بين الحضارات، ويُشكل فرصة لتأمل النور الذي يعكسه الفن الإسلامي عبر مختلف الأجيال، فالفن هنا ليس مجرد تعبير عن الجمال، بل هو وسيلة لنقل القيم الروحية والإيمانية التي تقود البشرية نحو الوحدة والإخاء. إرساء السلام من جانبه، قال الأمير رحيم آغا خان، رئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، الذي شهد حفل افتتاح المعرض، إن حفل جائزة البُردة والمعرض المصاحب لها الذي يحتفل بمرور 20 عاماً على إطلاق الجائزة، يُسلّطان الضوء على أهمية التعددية والإمكانات العظيمة للفن والثقافة في تقارب الشعوب فيما بينها من أجل إرساء السلام والتفاهم المتبادل بين الدُول.
وقامت بتنسيق المعرض القيّمات الإماراتيات فاطمة المحمود، وسارة بن صفوان، وشيخة الزعابي، بجانب الرئيسة التنفيذية لمتحف الآغا خان، أولريكا الخميس، لضمان توفير تجربة استثنائية لتشجيع زوار المعرض على استكشاف التطور التاريخي للفن الإسلامي، حيث يجمع المعرض بين الماضي والحاضر.
وتُمثل جائزة البُردة منصة عالمية تحتفي بالفن والشعر والثقافة الإسلامية، حيث أطلقتها وزارة الثقافة عام 2004، لتكريم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويُشكّل المعرض تكريماً للمُبدعين في المجالات الفنية الإسلامية، الذين قدّموا أعمالاً متميزة تركز على فكرة "النور" التي تُمثل جوهر الدورة الثامنة عشرة وتحتفي بالذكرى العشرين لهذه الجائزة وتُعزز الفهم العميق للفن بوصفه وسيلة للتواصل الروحي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الألماني ليس لديه ما يواجه به منظومة “أوريشنيك” الروسية
  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • الخارجية الروسية: هناك إمكانية لاستئناف الحوار مع واشنطن بعد تنصيب ترامب
  • سي إن إن: مصنع سري لزيادة إنتاج المسيّرات الإيرانية في روسيا
  • نيسان مورانو 2025 تظهر لأول مرة
  • مخاطر داء المشوكات
  • الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
  • "كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ".. رحلة بصرية غنية يحتضنها "اللوفر أبوظبي"  
  • بوتين: توجة طائرة من الطوارئ الروسية إلى أكتاو وعلى متنها طاقم طبي
  • رغم ارتفاع مبيعاتها.. تويوتا تعلن انخفاض إنتاجها العالمي للشهر العاشر توالياً