«أكاديمية السلطان البحرية» تحصل على اعتماد دولي للإسعافات الطبية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حصلت أكاديمية السلطان قابوس البحرية بالبحرية السلطانية على اعتماد دولي من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لإصدار شهادة الأهلية في الإسعافات الأولية الطبية، وفق متطلبات أحكام اللائحة (VI/4) من الاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة للملاحين بصيغتها المعدلة.
وتؤكد الشهادة كفاءة حاملها بعد اجتيازه للدورة التدريبية من تقديم الإسعافات الأولية الفورية في حالة وقوع حوادث أو حالات مرضية على متن السفن، والطرق المتبعة في الحصول على الاستشارات الطبية عن بعد، ونبذة عن الأدوية التي ينبغي توفرها على متن السفن وطرق استخدامها.
الجدير بالذكر أن هذا الاعتماد يعد إضافة نوعية لسجل الاعتمادات الدولية التي حصلت عليها أكاديمية السلطان قابوس البحرية مؤخرا، والتي تعكس حجم الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى التعليم والتدريب البحري الذي وصلت إليه البحرية السلطانية العُمانية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
طالبة بجامعة السلطان قابوس تحصد "جائزة التجمع الإقليمي" لدول الشرق الأوسط
مسقط- الرؤية
فازت الطالبة ملاك بنت خالد الإسماعيلية في السنة الأخيرة بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة السلطان قابوس، بجائزة التميز السريري في البحث العلمي بالتجمع الإقليمي الـ٢١ لدول الشرق الأوسط، وذلك عن بحثها الذي تحدث عن الكيس الكاذب البطني في المرضى الذين خضعوا لتحويلة بطينية صفاقية.
وقد قامت ملاك بدراسة أكثر من ٢٠٠ حالة، حيث قدمت مراجعة منهجية غطت 50 عامًا لحالات الكيس الكاذب البطني، وهو من المضاعفات النادرة للتحويلة البطينية الصفاقية المستخدمة في علاج الاستسقاء الدماغي. وشملت الدراسة تحليلاً لحالات مسجلة بين عامي 1969 و2022، حيث بلغ عدد المرضى 208 حالات، معظمهم من الأطفال (62.8%)، وكانت العدوى والالتهابات من العوامل الأساسية المؤدية إلى هذه المضاعفات.
وأظهرت النتائج أن التشخيص تم بالأساس عبر التصوير المقطعي المحوسب (65.38%)، في حين تباينت أساليب العلاج بين الجراحة وإعادة توجيه التحويلة، وبلغ معدل الشفاء 71.2%، مع نسبة انتكاس بلغت 9.1%.
ووفقًا لتحليل كابلان ماير، فإن المرضى الذين خضعوا لمراجعات متكررة للتحويلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالكيس الكاذب البطني في وقت أقصر، بينما لم يكن لعمر المريض أو الجراحة الأولى تأثير كبير على سرعة تطور هذه الحالة.
وأكد الباحثون أهمية الفحص المبكر والمراقبة المستمرة، لا سيما للمرضى الذين خضعوا لعمليات مراجعة متكررة، وذلك لتحسين التشخيص المبكر وتقليل مخاطر هذه المضاعفات النادرة.