شرطة رأس الخيمة تحتفي بيوم النزيل بملتقى «الأهل غير»
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلة في إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية، بالتعاون مع جمعية الإمارات للسرطان، ومركز «جيمستون» للتدريب المهني، فعالية ملتقى أُسري تحت شعار «الأهل غير» تزامناً مع الاحتفال بيوم النزيل «اليوم الدولي لنيلسون مانديلا»، الذي يصادف 18يوليو من كل عام، وخلاله يحتفل بتكريم النزلاء والإضاءة على إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ورعاية شؤونهم الإنسانية، ودعم حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين ونشر المصالحة والسلام.
حضر الاحتفال العقيد علي إمباسي، مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية بالإنابة، والرائد عبد الرحمن الحار، رئيس قسم الإصلاح والتأهيل، والرائد فهد هيكل، من الإدارة العامة لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية، والرائد أمل حسن العوبد، مديرة فرع التأهيل والتدريب، رئيسة فريق الشرطة النسائية برأس الخيمة، والدكتورة مايا الهواري، أول إماراتية متخصصة في الذكاء العاطفي، وعدد من ضباط الشرطة المعنيين، والنزلاء وذووهم، في مقر المؤسسة العقابية.
وقدّمت د. مايا الهواري، رسائل لتعزيز «الترابط الأُسري والذكاء العاطفي»، بما يسهم في إعادة تأهيل النزلاء وإعادة دمجهم في المجتمع، بالتدريب على مهارات الذكاء العاطفي التي تساعد على التصرف بشكل مناسب وفعّال للتحكم في الانفعالات والتعامل مع الآخرين بلطف ومرونة،
فيما أضاء الرائد فهد هيكل، على توضيح أهمية الترابط الأُسري، وأن يكون الإنسان ايجابياً في جميع تفاصيل الحياة، وأثر الكلمة الطيبة في العلاقات، ودور الصدق والنزاهة والأمانة وغيرها من القيم على حياة الإنسان وشخصيته.
وتضمن الاحتفال فقرات متنوعة، شملت مسابقات ثقافية وتوزيع هدايا قيمة للمتنافسين من النزلاء وذويهم، قدمتها جمعية الإمارات للسرطان، وعروض ترفيهية أخرى مشوقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: التوافق الفكري بين الزوجين أهم مقومات بناء أسرة مستقرة
أكدت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أنه من الضروري أن يستعد الشخص نفسيًا قبل الإقدام على الزواج وتكوين أسرة، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى هي اختيار شريك الحياة، والحب ليس المعيار الوحيد الذي يجب الاعتماد عليه في الاختيار، بل يجب أن يكون هناك توافق فكري، اجتماعي، ثقافي، ومادي بين الطرفين، وهذه المقومات تسهم في نجاح العلاقة الزوجية وبناء أسرة مستقرة، بعيدًا عن التوقعات غير الواقعية.
التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريكوأوضحت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريك، بل يجب أن يشمل أيضًا الاستعداد لتربية الأطفال، فقبل أن يُقبل الشخص على خطوة الإنجاب، من الضروري أن يكون لديه الوعي الكافي حول مراحل نمو الطفل النفسية واحتياجاته في كل مرحلة.
وقالت: «إذا لم يكن الشخص جاهزًا نفسيًا أو غير مستقر، فالأفضل ألا يتخذ خطوة الزواج، لأن الاستقرار النفسي من أهم عوامل نجاح العلاقة الأسرية وتربية الأطفال، والزواج ليس مجرد خطوة لتلبية رغبات الأهل، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب التحضير والتدريب على تحمل المسؤولية ورعاية الأسرة».
تحمل المسؤوليةوأضافت أنه في العديد من الأحيان نجد أن الأهل يدفعون أبناءهم نحو الزواج في وقت غير مناسب، معتقدين أن الزواج سيعلمهم تحمل المسؤولية، بينما الواقع يظهر العكس، إذ أن الزوجين بحاجة للاستعداد النفسي والتدريب قبل الزواج على كيفية التعامل مع شريك الحياة وكيفية تربية الأطفال تربية إيجابية، لافتة إلى أن دور الأهل في تربية الأبناء يجب أن يشمل تعليمهم المسؤولية قبل الزواج، حتى يكونوا قادرين على تحمل أعباء الحياة الزوجية.