هجرة جماعية من "البام" إلى "الحركة الشعبية" بعد طرد رئيس جماعة في سياق صراع مع زوج المنصوري
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تسبب طرد رئيس جماعة تازوت بإقليم العرائش في رحيل جماعي من حزب الأصالة والمعاصرة (حكومة) إلى حزب الحركة الشعبية (معارضة).
الجماعة التي تضم 14 منتخبا من حزب الأصالة والمعاصرة، وتقع حيث يوجد مزار مولاي عبد السلام، يخسرها حزب الأصالة والمعاصرة في سياق تبعات نزاع بين رئيسها، أحمد الوهابي، وسليل زاوية الشرفاء العلميين، نبيل بركة حول الأرض التي بُنيت فوقها منازل سكانها ومقارها الرسمية.
والأربعاء، التقى وفد يضم منتخبين وأعيانا محليين من هذه الجماعة بالأمين العام لحزب الحركة الشعبية في مقره بالرباط، وأدى اللقاء إلى انضمام الجميع إلى هذا الحزب ردا على قرار الحزب بحق رئيس الجماعة.
لم يشمل الانضمام رئيس الجماعة الذي ما يزال يحاول الحصول على قرار طرده بشكل رسمي، تجنبا منه أي سعي إلى تجريده من منصبه لاحقا في حال لم يحرص على الإجراءات المتبعة في قضايا تغيير الانتماء السياسي.
وينفي رئيس جماعة تازروت تبريرات الحزب غير الرسمية لطرده، حيث قيل إن الوهابي أدلى بتعليقات مسيئة بحق صحراويين كانوا حاضرين في موسم مولاي عبد السلام مطلع هذا الشهر. ويتمسك بالقول إن فصله كان نتيجه نزاعه بصفته رئيسا للجماعة، مع زوج فاطمة الزهراء المنصوري، سليل ما يسمى بـ »الشرفاء العلميين » نبيل بركة. في مقابلة مع « اليوم24 »، نُشرت سابقا، شدد الوهابي على « عدم وقوفه عاجزا » في وجه « من يريدون الاستحواذ على الأرض ».
في المقابل، يسعى زملاؤه في الجماعة إلى إنهاء إجراءات تأسيس فرع لحزب الحركة الشعبية في أقرب وقت، وقد حدد يوم الأحد المقبل تاريخا لعقد جمع عام لهذا الهدف، وسيُعقد بقاعة الاجتماعات التابعة للجماعة.
كلمات دلالية أحزاب المغرب جماعات حكومة معارضة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب جماعات حكومة معارضة الحرکة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: هناك مساحة للحرية داخل الدولة المصرية يجب استغلالها بشكل أمثل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن ندوة «مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري» تأتي في إطار مبادرة الحزب الخاصة بمشروع الوعي، والتي نظم الحزب في ضوءها أكثر من 10 ندوات.
جاء ذلك خلال ندوة ينظمها المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع حزب الاتحاد، بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري».
شارك فى الندوة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار، والمستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، ويدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.
واضاف رئيس حزب الاتحاد إن الحزب يفتح مساحة جديدة للتعامل مع مؤسسات العمل المدني ومنها المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، مشيرًا إلى أن هناك مساحة للحرية في كل شيئ داخل الدولة المصرية وبالتالي يجب استغلالها بالشكل الأمثل من النخبة والمثقفين خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية مستهدفة والخطط قائمة وتجدد، والصهاينة لا يتوانون عن استغلال الفرصة، خاصة وأن مصر بمثابة الجائزة الكبرى بالنسبة لهم.