الحوثي: استهدفنا 170 سفينة إسنادا لغزة منذ نوفمبر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
سرايا - أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، استهداف 170 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، إسنادا لغزة التي تواجه حربا إسرائيلية للشهر العاشر.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، بثتها قناة "المسيرة" الفضائية التابعة لها، تابعها مراسل الأناضول.
وقال الحوثي إن "عمليات الجبهة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس (إسناد غزة) لهذا الأسبوع تمت بـ 25 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة وزورقا بحريا".
وأضاف أن "إجمالي عدد السفن المستهدفة المرتبطة بأمريكا وإسرائيل وبريطانيا 170 سفينة، منذ بدء عمليات الجماعة في نوفمبر 2023".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا وحشية على غزة خلفت أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وأشار زعيم الحوثيين إلى "فاعلية عالية جدا" لعمليات الجماعة في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن وباب المندب.
وقال إن "حركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أصبحت شبه معدومة".
ولفت إلى أن ذلك يأتي مع "انخفاض كبير جدا في حركة السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا، وما إن تمر (السفن) حتى تستهدف".
وقال زعيم الحوثيين إن الولايات المتحدة نفذت هذا الأسبوع 13 غارة على اليمن، مضيفا أنه "لا تأثير للعمليات الأمريكية في منع عملياتنا ولا في الحد منها".
وأوضح أن الغارات الأمريكية "استهدفت محافظتي الحديدة وحجة غربي اليمن".
ولم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن أو لندن أو تل أبيب بخصوص ما ورد في كلمة الحوثي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول لغزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفشي كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.