ثمّن سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يوم 18 يوليو «يوم عهد الاتحاد».

وأكد الرقباني أن «يوم عهد الاتحاد» مناسبة نستذكر خلالها محطات المسيرة المباركة لوطننا الغالي، ونستلهم منها الدروس والعبر للحاضر والمستقبل ونجدد العهد لقيادتنا الرشيدة في اليوم الذي وضع فيه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه ميثاق الاتحاد.

. أن تظل راية دولة الإمارات خفاقة، وتبقى وحدتنا السياج الحامي لمسيرتنا.

مضيفاً أن يوم عهد الاتحاد فرصة عظيمة لنا أبناء الإمارات لتعزيز القيم والمبادئ الوطنية التي وضعها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام، والتي لا تزال أساساً لمسيرة الوطن إضافة إلى تعريف الأجيال الناشئة بتاريخ بلادهم والتضحيات والجهود التي بُذلت لتحقيق هذا الاتحاد التاريخي، ويؤكد على حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن. حيث يجسد «يوم عهد الاتحاد» روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن، والالتزام بمواصلة المسيرة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً تحت راية الاتحاد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات یوم عهد الاتحاد

إقرأ أيضاً:

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزّز الحوار الثقافي والتسامح

ضمن مبادراته التي يواكب من خلالها إعلان الدولة عام 2025 عاماً للمجتمع، واصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تنظيم برنامجه «جسور» في نسخته الخامسة. وكان المركز قد أطلق هذا البرنامج في عام 2019، بهدف دعوة أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة إلى تجربة يوم الأنشطة الدينية والثقافية في الجامع.

ويحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي، ومن ثمَّ الاجتماع على مائدة واحدة في أجواء من الأُخوَّة الإنسانية.

وقال الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير: «إنَّ اللقاء المباشر والتعامل عن قُرب بين المجتمعات والثقافات المختلفة من أفضل الوسائل التي تقرِّب المسافات بين الناس، وتجعلهم يكتشفون مناطق التقاء كثيرة بين ثقافاتهم المختلفة، على أساس للقيم الإنسانية السامية، وإنَّ ما يجمع بين الناس كافَّة أكثرُ ممّا يفرِّقهم. ومن شأن اللقاء والحوار أن يكون إطاراً فاعلاً لتقديم الصورة المُثلى لقيم الإسلام وتعاليمه السمحة التي تربط قبول العبادة بالإخلاص، والتراحم وعمل الخير والتكافل والتعايش، وهي قيم إنسانية حرص عليها الإسلام وسعى إلى ترسيخها».

أخبار ذات صلة جامع الشيخ زايد الكبير.. أهم معالم الجذب في الشرق الأوسط مليونا زائر لجامع الشيخ زايد

وبلغ عدد حلقات برنامج جسور في نسخته الخامسة 13 حلقة، وبلغ عدد المشاركين 1,231 شخصٍاً مثَّلوا 13 سفارة لدى دولة الإمارات، وعدداً من الجهات والمؤسَّسات، إضافة إلى عدد من موظفي المركز.

وتكمن أهمية البرنامج في تجاوزه التعايش إلى التفاعل الإيجابي المباشر المستند إلى القيم الإنسانية المشتركة، ما يقرِّب وجهات النظر، وتبادل الآراء والأفكار، وتقديم الصورة الحقيقية للثقافة الإسلامية، وما تدعو إليه من تراحم وتكافل وترابط واحترام.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يكرم المتميزين بالخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية بمصفوت
  • الشيخ: الاتحاد الأقرب للتتويج والداود يحذر من الإصابات.. فيديو
  • راشد بن حميد: الإمارات جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر
  • راشد النعيمي يفتتح «قوافل الهوية الوطنية» بمصفوت
  • الفنانون يتوافدون على عزاء حماة رامي صبري في الشيخ زايد.. صور
  • الخارجية الإيرانية تؤكد: الهدف من المفاوضات هو تأمين مصالحنا الوطنية 
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزّز الحوار الثقافي والتسامح
  • مفتي الجمهورية: هناك محاولات ممنهجة لطمس الهوية الوطنية تستوجب وقفةً واعية
  • محمد بن زايد يعلن إطلاق مفاوضات لشراكة اقتصادية شاملة مع الاتحاد الأوروبي
  • حمدان بن محمد يشيد بالدور النشط لـ«الخارجية الإماراتية» بقيادة عبد الله بن زايد