أبوظبي: «الخليج»

اختتم برنامج «الإمارات لبحوث علوم الاستمطار» جولته التعريفية في الولايات المتحدة، التي ركزت على استكشاف فرص جديدة للتعاون البحثي المبتكر في تحسين الطقس عبر تقنيات الاستمطار.

كما أطلق رسمياً خلال زيارته المشروع البحثي الحاصل على منحة البرنامج في دورته الخامسة ويقوده البروفيسور ويل كانتريل، من جامعة ميشيغان التكنولوجية.

وشملت الجولة زيارة مجموعة من أبرز المراكز البحثية المتخصصة في التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة المائية في ولايتي ميشيغان ونيويورك.

وضمت قائمة هذه المراكز «جامعة ميشيغان التكنولوجية» و«مركز أبحاث البحيرات الكبرى» التابع لها، و«الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء» ( ناسا)، ومركز أبحاث توماس جون واتسون التابع لشركة «آي بي إم»، وجامعة كولومبيا، ومختبر بروكهافن الوطني، وكلية مدينة نيويورك.

الدكتور عبدالله المندوس

وجاءت هذه الجولة في ظل انطلاق تحضيرات البرنامج لإعلان بدء إطلاق الدورة الجديدة لمنحته والمتوقع أن تنطلق في يناير 2025، وستركز على خمسة محاور تشمل: مواد التلقيح المحسنة، وأنظمة تعزيز الاستمطار، والأنظمة الجوية المستقلة، والتدخل المناخي المحدود، والنماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة؛ واستكشاف فرص البناء على مخرجات المشاريع البحثية ال 14 التي حازت منحة البرنامج خلال الأعوام الماضية.

كما شهدت الجولة مشاركة الوفد في فعاليات «المنتدى السياسي الرفيع بشأن التنمية المستدامة» الذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة بمقرّها في نيويورك،.

وهدفت الجولة التعريفية إلى تعزيز سبل التعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين والعلماء والخبراء البارزين في تعديل الطقس وأبحاث الاستمطار في مدينتي ميشيغان ونيويورك، وتبادل الخبرات بين البرنامج وأبرز الباحثين والعلماء في الأمن المائي والاستدامة البيئي.

وقال الدكتور عبدالله المندوس، المدير العام للمركز الوطني للأرصاد «نلتزم بمواصلة استكشاف فرص جديدة للتعاون مع أبرز المؤسسات البحثية في العالم وأصحاب المصلحة من الباحثين والعلماء وصناعي السياسات المرتبطة بالاستدامة البيئية والمائية».

وقالت علياء المزروعي، مديرة البرنامج «نتطلع إلى تضافر جهودنا مع البروفيسور كانتريل بما يوفره المركز الوطني من خبرات متميزة وبنية تحتية بحثية فريدة في مجالات بحوث علوم الاستمطار».

الصورة

ويهدف المشروع الذي يحمل عنوان «الدراسات المخبرية والنمذجة لتحديد قابلية السحب للتلقيح الاسترطابي» إلى التعرف إلى السحب القابلة للتلقيح باستخدام مواد تلقيح استرطابية مع الشحن الكهربائي أو من دونه. ويعتمد النهج التجريبي للمشروع على غرفة سحابة فريدة في جامعة ميشيغان التكنولوجية، وستساعد في توفير أحوال سحابية ثابتة لفترات طويلة، ما سيسمح بجمع بيانات عالية الدقة حول خصائص السحابة. وبإجراء دراسات عن السحب الشديدة التلوث، يأمل الفريق البحثي للتوصل إلى معلومات قيمة عن السحب المناسبة للتلقيح، فضلاً عن تحديد كمية مواد التلقيح والشحن المطلوبة لتنفيذ عمليات الاستمطار الناجحة.

وقال البروفيسور كانتريل «أسعدني أنا وفريقي في الجامعة إطلاع فريق البرنامج على تفاصيل مشروعنا الطموح على أرض الواقع. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع البحثي سيقدم إضافة مميزة إلى جانب بقية المشاريع البحثية التي حازت على منحة البرنامج خلال الدورات السابقة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد: الإمارات تدعم الفنون والثقافة كركائز للتنمية


قامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بجولة في معارض الفنون والثقافة المقامة ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث سلطت الجولة الضوء على الاتجاهات الناشئة في تقاطع الفنون والثقافة مع التكنولوجيا، مع التركيز على دور هذه المجالات في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.
رافق سمو الشيخة لطيفة في الجولة جوزيف فاولر، رئيس قسم الفنون والثقافة في المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تم استعراض المعارض التي أبرزت الإمكانات التحويلية للتكنولوجيا الرقمية في الصناعات الإبداعية.
وأظهرت الجولة كيفية تكامل التكنولوجيا مع التعبير الفني لتعزيز الإبداع، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز التعاون العالمي، مع إبراز الأصالة والعمق العاطفي للإبداع الإنساني.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة التزام دولة الإمارات دعم الفنون والثقافة كركائز أساسية للتنمية المستدامة والابتكار، وقالت: «تدرك دولة الإمارات القدرة والإمكانات اللامحدودة للإبداع والابتكار على بناء جسور بين الثقافات وتعزيز التقدم المجتمعي. ونحرص على تعزيز المشهد الإبداعي مع الحفاظ على القيم الثقافية التي تشكل جوهر هويتنا الوطنية».
تضمنت الجولة التعرف إلى العديد من الاتجاهات الفنية والثقافية الجديدة، التي تقوم على دمج تقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية في مجالات الفنون، وكيف يمكن لهذه التطورات توسيع نطاق الوصول وزيادة الشمولية. كما تناولت النقاشات أهمية تحقيق التوازن بين الابتكار والحفاظ على أصالة الثقافة وتعزيز الروابط الإنسانية من خلال الفنون.
وأبرزت هذه الجولة الدور المحوري لدولة الإمارات في تعزيز التميز الثقافي والابتكار من خلال شراكاتها العالمية مع المنتدى الاقتصادي العالمي، ومن خلال مشاركتها في هذه المنصات الرائدة، تواصل دولة الإمارات تعزيز مكانتها كقائد عالمي في دعم الإبداع والحوار الثقافي والتطور التكنولوجي، وترسيخ ريادتها في صياغة مستقبل أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة توقف 538 مهاجرا غير نظامي
  • فوز الإمارات وغنتوت في كأس دبي الفضية للبولو
  • لطيفة بنت محمد: الإمارات تدعم الفنون والثقافة كركائز للتنمية
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب البحثي
  • محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب البحثي
  • كلية الأمير محمد بن سلمان تستضيف المؤتمر الدولي لبحوث ريادة الأعمال (IERC 2025) في جدة
  • صندوق الوطن يطلق نسخة من «مسارات» لأبناء الإمارات من خريجي الثانوية العامة
  • روبيو وزيرا لخارجية أمريكا: هدفنا جعل الولايات المتحدة أقوى
  • «صندوق الوطن» يطلق دورة من «مسارات» لخريجي الثانوية العامة
  • لتأهيل خريجي الثانوية بسوق العمل.. نسخة خاصة من "مسارات" لأبناء الإمارات