ثمن الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية، توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان الـ 18 يوليو من كل عام «يوم عهد الاتحاد»، مؤكداً أن تجديد العهد مناسبة للتعبير عن الفخر بالتقدم والإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات، وتأكيد على الرغبة في المساهمة في مسيرة التنمية والازدهار المستدام.

وأضاف: في يوم عهد الاتحاد نعاهد قيادتنا الرشيدة على أن نبقى دائماً مخلصين وموالين للوطن وأن نكون على قدر المسؤولية في الحفاظ على مكتسباته وإنجازاته والعمل على رفعته وازدهاره وأن نظل أوفياء للقيم والمبادئ التي أرساها الآباء المؤسسون والعمل بتفانٍ وإخلاص تحت راية قيادتنا الرشيدة، ونسأل الله أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان، وأن يوفقنا جميعاً لخدمة هذا الوطن العزيز بكل حب وولاء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مروان المعلا أم القيوين

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • سايحي: مجهودات الدولة تسمح بتقليص الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج
  • مروان المهيري: العالم يشهد تحديات تستدعي زيادة الحوار
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • هل يلغي الله النار في الأخرة؟.. الشيخ علي جمعة يوضح
  • الإمارات تشارك في اجتماعات المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
  • أمير المنطقة الشرقية: ذكرى يوم التأسيس مناسبة خالدة تعزز الانتماء للوطن وقيادته
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. إلهي، سيدي ومولاي
  • "المصريين أوت دور" تجدد تعاونها مع "الفخر الإماراتية" للتوسع في تقديم خدمات الإعلانات الخارجية
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره