وزير التعليم العالي: إنشاء منصة إلكترونية للعلماء المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين بالخارج.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الهدف من ذلك الاستفادة من جهودهم لبناء مناخ تعليمي بمستوى عالمي وبيئة عمل مماثلة للأنماط المميزة بالخارج، للحد من سفر الطلاب المصريين للدراسة بالخارج.
وأشار وزير التعليم العالي إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة في منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس فى مصر".
ووجه وزير التعليم العالي فى هذا السياق بضم المعاهد العليا المتميزة التابعة للوزارة للمنصة، كما تم ضم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن ملف جذب الطلاب الوافدين يمثل أولوية في خطة عمل الوزارة للمرحلة القادمة، انطلاقًا من سعي مصر لتقديم خدمة تعليمية متميزة تجعلها في مصاف الوجهات الجاذبة للراغبين فى الدراسة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وزارة التعليم العالي: ننفذ خطة طموحةولفت وزير التعليم العالي إلى أن الوزارة تُنفذ الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة فى مجال التعليم العالى والبحث العلمي.
وأوضح وزير التعليم العالي أنه جاري العمل على اتخاذ عدد من الإجراءات؛ لتوجيه المنح المخصصة للتسويق للمنظومة التعليمية المصرية من بينها العمل على إنشاء المدينة الطلابية الدولية بمساحة إجمالية 100 فدان، بطاقة استيعابية تبلغ 12 ألف طالبًا.
ولفت وزير التعليم العالي إلى تعظيم دور المكاتب الثقافية بما يخدم خطة الدولة الإستراتيجية، وتنفيذًا للتكليفات الرئاسية بالإبقاء على قوة المكاتب الثقافية ذات الثقل التعليمي والأكاديمي بالدول الكُبرى، والقارة الإفريقية وغيرها من الدول المهمة تعزيزًا للدور المصري بها، فضلًا عن إنشاء شبكة اتصالات لربط المكاتب والمراكز الثقافية بالمقر الرئيسي لقطاع الشئون الثقافية والبعثات، وإنشاء وحدة تنفيذية بالعاصمة الإدارية لدعم المكاتب الثقافية بالخارج في أداء المهام الداخلية وتسهيل قيامها بالمهام التي لا يمكن القيام بها من مصر، والعمل على تسريع إجراءات اختيار المنتدبين للعمل بها وتسهيل سفرهم حرصًا على استكمال قوتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: نرحب بالتعاون مع «الروتاري» في مجال الخدمات الصحية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي والدكتور شريف أديب محافظ روتاري مصر، والوفد المرافق لهما، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أهداف التنمية بمجالاتها المختلفةفي بداية الاجتماع، رحّب وزير التعليم العالي بوفد الروتاري، مثمنًا فتح آفاق للتعاون بين الوزارة والروتاري في خدمة أهداف التنمية بمجالاتها المختلفة، وكذلك التعاون في القضايا والتحديات المجتمعية التي تواجه الإنسان، مشيرًا إلى أنَّ منظومة المستشفيات الجامعية تشهد توسعات كبيرة، إذ بلغ عددها 145 مستشفى، مؤكّدًا ترحيب الوزارة بالتعاون مع الروتاري في مجال الخدمات الصحية وتقديم الرعاية الطبية.
وأكّد «عاشور» أنَّ الدور المجتمعي للجامعات جزء أصيل لا ينفصل عن باقي أدوارها التعليمية والبحثية، لافتًا إلى ما تقوم به الجامعات من جهود لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشاركة الفعالة في مواجهة القضايا التنموية والتحديات التي تواجه الأفراد والمؤسسات المختلفة وتقديم الدعم والإرشاد، وتوفير العديد من الخدمات في التخصصات الزراعية والصناعية والصحية والثقافية، وغيرها من احتياجات التنمية التي تساهم فيها الجامعات بالخبرات والكوادر العلمية والإمكانات الكبيرة التي تمتلكها.
تعظيم مشاركة المؤسسات الأكاديميةونوّه إلى المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية، التي تهدف إلى تعظيم مشاركة المؤسسات الأكاديمية في تلبية احتياجات الأقاليم الجغرافية، وتضم 7 تحالفات إقليمية بمختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض أهمية مبادرة تحالف وتنمية في تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر، عبر خلق تكامل للجهود بين عناصر التحالف الرئيسية الثلاثة: (المجتمع الأكاديمي، والصناعة، والحكومة)، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، كما تنفذ المبادرة العديد من المشاريع لربط التعليم بسوق العمل، وتعزيز التكامل مع الصناعة.
وأشار إلى أنَّ المبادرة تهدف إلى دعم التحالفات الإقليمية في بناء التنمية الشاملة ضمن رؤية 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بين أدوار الجامعة وهي (التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وريادة الأعمال).
وأكّد أنَّ رؤية الوزارة الحالية تُركز على تشجيع ريادة الأعمال والابتكار بصفة خاصة، ودعم البحث العلمي التطبيقي، الذي يهتم بإيجاد حلول علمية مبتكرة للمشكلات التي تواجه قطاعات الصناعة والأعمال، وتسهم في خدمة الاقتصاد الوطني.
وناقش مع الوفد إمكانية التعاون بين الروتاري والمستشفيات الجامعية، موضحًا الدور الكبير الذي تقوم به منظومة المستشفيات الجامعية في تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، إلى جانب التعليم والتدريب للطلاب.
ومن جانبها، أعربت السيدة ستيفاني أورشيك عن سعادتها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة في الموضوعات التي تخدم المجتمع وتهم الإنسان، ومن بينها تقديم المنح الدراسية الدولية، وتنفيذ مشاريع خدمية تعالج التحديات الاجتماعية في مجالات الصحة، ومشكلات المياه، وقضايا البيئة، موضحة أن الروتاري كمنظمة عالمية غير ربحية تسعى من خلال أنديتها لدعم المشروعات المحلية والدولية، وتعزيز التنمية المستدامة، وتقديم الخدمات الإنسانية وتعزيز السلام والتفاهم الدولي.
وأشارت إلى دور الروتاري في التعاون مع الجامعات العالمية العريقة لتقديم المنح الدراسية، ومساعدة الطلاب، والمشاركة في برامج مكافحة الأمراض، وتوفير الخدمات العلاجية للمحتاجين، إلى جانب تقديم الدعم والتدريب، والمساهمة في قضايا البيئة، والعمل على خلق عالم أفضل.
وفي ختام اللقاء، قلّدت أورشيك شارة الروتاري والعضوية الشرفية للمنظمة، معربة عن اعتزازها بهذا اللقاء.