أشاد بشجاعته .. الرئيس التركي يبحث مع ترامب محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، في محادثة هاتفية مع المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، محاولة اغتياله.
وفي المكالمة، أدان أردوغان، من جديد، محاولة اغتيال ترامب، وأعرب عن أسفه للهجوم وتمنياته بالشفاء العاجل لترامب، وفقا لبيان من دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
ترامب يلقي كلمته أمام الحزب الجمهوري..غدًا محاولة اغتيال ترامب تعزز صعود الذهب
كما وصف أردوغان محاولة اغتيال ترامب بأنها "اعتداء على الديمقراطية"، وذكر أن "موقف ترامب الشجاع بعد الهجوم الشنيع كان مثيرا للإعجاب، وأن استمرار برامجه دون انقطاع يعزز الديمقراطية، ويجب أن يُنظر إلى ذلك على أنه مؤشر على الثقة في بُعد نظر الشعب الأمريكي".
وأبلغ الرئيس التركي ترامب، أنه "أظهر قيادة قوية، من خلال رسائل الوحدة الهادئة التي يروج لها من أجل تقليل الاستقطاب والتوتر بعد محاولة اغتيال".
وهنأ أردوغان، دونالد ترامب، كذلك، على ترشيحه رسميا كمرشح للرئاسة الأمريكية من قبل الحزب الجمهوري، معربًا عن أمله في أن تكون الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، مفيدة للشعب الأمريكي والعلاقات التركية الأمريكية.
معلومة جديدة تكشفها تحقيقات محاولة اغتيال ترامب
السيناتور الجمهوري جون باراسو إن المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تم تحديده من قبل سلطات إنفاذ القانون على أنه "مشتبهاً به" قبل أكثر من ساعة من إطلاقه النار.
وأعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، مساء الأربعاء، أنها ستعقد جلسة استماع لرئيسة جهاز الخدمة السرية في 22 يوليو، على خلفية الإخفاق في تأمين التجمع الانتخابي لدونالد ترامب والذي شهد محاولة اغتياله.
جاءت تصريحات باراسو بعد إحاطة بين أعضاء الكونجرس الأمريكي والخدمة السرية الأمريكي.
بدورها أكدت مصادر لشبكة "فوكس نيوز" هذا الأمر، مشيرةً إلى أن جهاز الخدمة السرية كان على علم بالتهديد الأمني قبل أن يصعد ترامب على المنصة.
اضطراب اكتئابي كبيرهذا وقد تم تشخيص توماس ماثيو كروكس، الشاب البالغ من العمر 20 عاماً الذي حاول اغتيال ترامب، بأنه "يعاني من اضطراب اكتئابي كبير"، حسبما قاله ممثلون عن الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الاتحادي للمشرعين في الكونغرس يوم الأربعاء خلال اجتماع عبر الهاتف، وفقاً لما نقله عضو في الكونغرس شارك في المحادثة.
وفي الاجتماع، اعترفت مديرة الخدمة السرية، كيمبرلي تشيتل، بأن وكالتها ارتكبت أخطاء وإخفاقات، حسب ما نقلته شبكة "سي. إن. إن" عن مشرع شارك في الاجتماع.
من جهته، قال نائب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي بول أباتي للمشرعين إن الوزارة لم تعثر على معلومات سياسية أو أيديولوجية حول المشتبه به في منزل مطلق النار.
من جابنه، أعلن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي أن وكالته أجرت أكثر من 200 مقابلة حتى الآن، وتعهد "بعدم ترك أي حجر دون أن يقلبه في التحقيق"، حسبما قاله مشرع لشبكة "سي. إن. إن".
وتم خلال اللقاء الكشف عن أن مطلق النار زار موقع التجمع مرتين بعد الإعلان عنه، بما في ذلك يوم إطلاق النار. وقال اثنان من المشرعين لشبكة "سي. إن. إن" إنه بناءً على بيانات الهاتف الجوال، تشير التقديرات إلى أن مطلق النار كان هناك لمدة 70 دقيقة.
ولا يوجد حتى الآن دافع واضح للهجوم الذي شنه توماس ماثيو كروكس، بحسب ما نقلته مصادر متعددة شاركت في المحادثة مع مسؤولي الأمن الاتحاديين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التركي يبحث ترامب محاولة اغتياله ويشيد بشجاعته رجب طيب أردوغان دونالد ترامب محاولة اغتیال ترامب الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
وثيقة مسربة| نقل سكان غزة لـ مصر والأردن.. تفاصيل الخطة السرية للمخابرات الإسرائيلية
لم تكن تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حول فكرة "نقل فلسطينيين من غزة إلى مصر أو الأردن" مجرد زلة لسان عابرة. فقد عاد وأكد على تلك الفكرة مجددًا مساء الخميس خلال محادثة مع الصحفيين في البيت الأبيض، زاعمًا أن القاهرة وعمان قد تقبلان باستقبال أهل غزة المدمرة، رغم أن البلدين أعلنا رفضهما القاطع لمثل هذه المقترحات.
تصريحات ترامب أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الفكرة مجرد طرح إعلامي أم أنها جزء من نقاش جاد داخل أروقة الإدارة الأميركية والإسرائيلية، خاصة أن الحديث عن هذا الموضوع ليس بجديد.
مخطط مدروس أم رؤية شخصية؟إعادة طرح ترامب لهذه الفكرة تعيد إلى الأذهان ما قاله صهره ومستشاره السابق، جاريد كوشنير، في فبراير 2023، عندما أشار إلى أن تفريغ قطاع غزة من المدنيين قد يفتح المجال لإمكانيات واسعة، خصوصًا مع موقع القطاع الاستراتيجي وواجهته البحرية المميزة.
وفي هذا السياق، نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن المعلق السياسي، عميت سيجال، أن مصادر سياسية إسرائيلية أكدت أن تصريحات ترامب ليست عشوائية، بل هي جزء من مخطط يتم تداوله بجدية في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية. وأوضح أن هناك خطة واسعة النطاق يجري مناقشتها، تتضمن "نقل مؤقت أو دائم" للفلسطينيين إلى الأردن ومصر.
خطة المخابرات الإسرائيلية لترحيل الفلسطينيينلم يكن طرح فكرة نقل سكان غزة حديثًا تمامًا، فقد كشفت وثائق إسرائيلية نُشرت بعد أيام من اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، عن وجود خطة أعدتها المخابرات الإسرائيلية لترحيل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى سيناء المصرية.
وبحسب تقرير نشره الموقع الإخباري الإسرائيلي "Sicha Mekomit"، فإن هذه الخطة تضمنت إنشاء "مدن خيام" في شمال سيناء لاستيعاب اللاجئين، ومن ثم العمل على بناء مدن دائمة لهم مع توفير ممر إنساني.
رد الفعل المصري والمخاوف الإقليميةفيما نفت الحكومة الإسرائيلية رسميًا وجود مثل هذه الخطط، واعتبر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن ما نشر مجرد "ورقة افتراضية"، إلا أن هذه الأنباء عمّقت المخاوف المصرية القديمة من سعي إسرائيل لجعل غزة مشكلة مصرية بدلاً من أن تبقى ضمن القضية الفلسطينية.
الموقف المصري جاء حاسمًا منذ بداية الحرب، إذ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا أن مصر لن تقبل بأي محاولة لفرض تهجير قسري على الفلسطينيين إلى أراضيها. واعتبرت القاهرة أن أي تحرك في هذا الاتجاه يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، ويعيد إلى الأذهان مخططات إسرائيلية سابقة كانت تهدف إلى توطين الفلسطينيين خارج أرضهم التاريخية.
ما بين التصريحات والواقع.. إلى أين تتجه الأمور؟رغم محاولات نفي هذه الخطط أو التقليل من شأنها، فإن تكرار الحديث عنها في أروقة السياسة الأميركية والإسرائيلية يعكس مدى جدية بعض الأطراف في الترويج لها. وبينما ترفض مصر والأردن هذه الأفكار بشكل قاطع، يبقى السؤال: هل ستظل مجرد تصريحات إعلامية أم أنها مؤشر على توجهات سياسية مستقبلية تهدف إلى إعادة رسم خريطة النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي؟