استعدادات عالمية بسبب إنفلونزا الطيور.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يستعد علماء بريطانيون يعملون في مختبر على أحدث طراز لانتشار إنفلونزا الطيور إلى الناس، فقد كشف رؤساء الصحة في بريطانيا النقاب عن مختبر سوبر سري للغاية داخل بورتون داون يهدف إلى تعزيز التأهب للوباء وإنشاء لقاح في غضون 100 يوم من ظهور فيروس جديد.
أكد كبار العلماء في الموقع أنهم يجهزون الأدوات التي قد تكون ضرورية إذا انتشرت سلالة إنفلونزا الطيور H5N1 التي تقف وراء تفشي المرض الذي اجتاح العالم بين البشر.
ولا يوجد ما يشير إلى أن الفيروس ، الذي يُعتقد أنه قتل ملايين الطيور في بريطانيا وأصاب عمال الدواجن ، قادر حاليًا على الانتشار بين الناس، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لكن الخبراء العاملين في الموقع الجديد الذي تبلغ مساحته 3000 متر مربع يخشون أن يكون انتشار فيروس H5N1 ، الذي يقتل ما يقرب من 50 في المائة من المصابين به.
يقع مركز تطوير وتقييم اللقاحات (VDEC) في حرم العلوم وتكنولوجيا الدفاع التابع لوكالة الصحة والأمن في المملكة المتحدة (UKHSA) ، وهو فرع بورتون داون ، بالقرب من سالزبري في ويلتشير.
قال الدكتور بسام هاليس ، نائب مدير UKHSA Porton Down ، لصحيفة The Telegraph: "نحن نجهز الأدوات التي سنحتاجها إذا انتقل الفيروس من الحيوان إلى البشر".
وقالت البروفيسور إيزابيل أوليفر ، كبير المسؤولين العلميين في UKHSA للصحيفة: "نحن نعمل على تكثيف جهود التأهب لفيروس H5N1".
لقد عززنا مراقبتنا ، ونختبر الأشخاص الذين ربما تعرضوا لها،وعلى الصعيد العالمي ، تم تسجيل أقل من 900 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1. إنه يقتل ما يصل إلى نصف كل من يصاب بالعدوى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة.. ماذا يحدث إذا أضفت قشر الموز إلى غذائك؟
في كل مرة ترمي قشر الموز، فإنك تكون بذلك قد تخلصت من مصدر غذائي غني قد يحمل فوائد صحية مذهلة.
وحسب دراسة نشرت بمجلة "فود ساينس تكنولوجيا"فإن سلق قشر الموز وتجفيفه وطحنه إلى دقيق، يمكن أن يستخدم كمكون في صناعة المخبوزات، ليضاهي بل ويتفوق أحيانا على الطحين التقليدي من حيث النكهة والفائدة.
ورغم أن الطهي باستخدام قشر الموز قد يبدو غريبا، إلا أن نتائجه واعدة، حيث أثبتت الدراسة أن الكعك المحضر باستخدام دقيق قشر الموز بنسبة 7.5 بالمئة لاقى استحسان المتذوقين، الذين لم يلاحظوا فرقا كبيرا في الطعم مقارنة بالكعك العادي.
واعتبر أن الكعك المدعم بالقشر كان أكثر غنى بالألياف، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة التي تساهم في مقاومة الأمراض المزمنة والسرطان.
ووجدت دراسة أجريت في 2016، أن استبدال ما يصل إلى 10 بالمئة من دقيق القمح بدقيق قشر الموز يمكن أن يعزز الخبز بمحتوى أعلى من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون.
وإلى جانب قيمته الغذائية، أظهر دقيق قشر الموز خصائص تساهم في إطالة عمر المنتجات المخبوزة، إذ احتفظ الكعك بجودته لمدة تصل إلى 3 أشهر في درجة حرارة الغرفة.
وقد أظهرت دراسات مشابهة أن قشور فواكه أخرى مثل المانجو تحمل فوائد مشابهة، من تحسين النكهة إلى تعزيز القيمة الغذائية للمخبوزات.