فياض زار القاع والهرمل: هدفي الاطلاع على مشاكلكم عن قرب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وصل وزير الطاقة والمياه وليد فياض إلى بلدة القاع، يرافقه محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ووفد من الوزارة.
وكان في استقباله النواب: الدكتور سامر التوم، الدكتور إيهاب حمادة، وملحم الحجيري.
وأشار وزير الطاقة إلى أن "زيارته جاءت للإطلاع على هذه المشاكل عن قرب والعمل مع كل المعنيين في الوزارة على حلها".
وانتقل فياض والوفد المرافق إلى مدينة الهرمل، حيث استقبله في المكتبة العامة، رئيس اتحاد ورؤساء بلديات الهرمل، بحضور النائبين إيهاب حمادة وسامر التوم، والمحافظ خضر.
وتحدث حمادة عن "المشاكل التي يمر فيها قضاء الهرمل على مستويي الماء والكهرباء، خصوصا موضوع تأمين مياه الشفة والري إلى المدينة"، مطالبا ب"لجنة فنية لتحديد ما هو الواقع وما هو العمل لتأمين مياه الشفة لكامل أحياء الهرمل".
ودعا إلى "تجهيز الآبار بألواح بالطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، حتى تستطيع ضخ المياه التي تكفي قرى القضاء"، لافتا إلى "توقف العمل في محطة تكرير الخاصة بالصرف الصحي، بانتظار استكمال عمل متعهد المشروع".
كما طالب ب"إصلاح الخلايا الكهربائية في محطة الهرمل والإسراع في ربط الهرمل بالشمال".
بدوره، قال فياض: "سنحمل المشاكل التي تعانون منها وسنعطيها الأولوية اللازمة عبر فريق في مؤسسة مياه البقاع، سيكون معنيا بموضوع شبكات المياه والصرف الصحي، وسيتابع فريق الوزارة أمورا أخرى".
وأوضح أن "هناك أموالا قليلة في موازنة عام 2024"، وقال: "سنعمل في جزء منها سريعا لمعالجة بعض الأمور، وما لا نستطيع عليه خلال هذا العام، سنعالجه في السنة المقبلة. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا ترد على تصريحات الأسد حول مستقبل العلاقات مع أنقرة
وصفت تركيا تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد حول مستقبل العلاقات معها بـ”الإيجابية للغاية”، وأنها تخدم مصلحة للبلدين في إنهاء بيئة الصراع الحالية.
وقال وزير دفاع تركيا يشار غولر في مقابلة مع “حرييت” التركية: “إن الأسد فهم وأدرك ما قد صرّح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إمكانية اللقاء مع الأسد”. معتبرا أنه “سيكون من مصلحة البلدين إنهاء بيئة الصراع هذه في أسرع وقت ممكن وعودة البلدين إلى أنشطتهما الطبيعية في العلاقات”.
وأضاف “لا توجد مشكلة بيننا يصعب حلّها.. أعتقد أنه بعد حل المشاكل، يمكننا مواصلة أنشطتنا الطبيعية كدولتين متجاورتين.. أنقرة ودمشق قادرتان على حل جميع المشاكل”.
وفي 25 أغسطس الجاري، قال الأسد أمام مجلس الشعب السوري: “أي عملية تفاوض بحاجة إلى مرجعية تستند إليها كي تنجح، وعدم الوصول إلى نتائج في اللقاءات السابقة أحد أسبابه هو غياب المرجعية.. سوريا تؤكد باستمرار ضرورة انسحاب تركيا من الأراضي التي تحتلها ووقف دعمها للإرهاب”.
وأضاف: “نحن لم نحتل أراضي بلد جار لننسحب، ولم ندعم الإرهاب كي نتوقف عن الدعم، والحل هو المصارحة وتحديد موقع الخلل لا المكابرة.. واستعادة العلاقة تتطلب أولا إزالة الأسباب التي أدت إلى تدميرها”.
آخر تحديث: 31 أغسطس 2024 - 12:01