وصل وزير الطاقة والمياه وليد فياض إلى بلدة القاع، يرافقه محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ووفد من الوزارة.
وكان في استقباله النواب: الدكتور سامر التوم، الدكتور إيهاب حمادة، وملحم الحجيري.
وأشار وزير الطاقة إلى أن "زيارته جاءت للإطلاع على هذه المشاكل عن قرب والعمل مع كل المعنيين في الوزارة على حلها".
وانتقل فياض والوفد المرافق إلى مدينة الهرمل، حيث استقبله في المكتبة العامة، رئيس اتحاد ورؤساء بلديات الهرمل، بحضور النائبين إيهاب حمادة وسامر التوم، والمحافظ خضر.


وتحدث حمادة عن "المشاكل التي يمر فيها قضاء الهرمل على مستويي الماء والكهرباء، خصوصا موضوع تأمين مياه الشفة والري إلى المدينة"، مطالبا ب"لجنة فنية لتحديد ما هو الواقع وما هو العمل لتأمين مياه الشفة لكامل أحياء الهرمل".
ودعا إلى "تجهيز الآبار بألواح بالطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، حتى تستطيع ضخ المياه التي تكفي قرى القضاء"، لافتا إلى "توقف العمل في محطة تكرير الخاصة بالصرف الصحي، بانتظار استكمال عمل متعهد المشروع".
كما طالب ب"إصلاح الخلايا الكهربائية في محطة الهرمل والإسراع في ربط الهرمل بالشمال".
بدوره، قال فياض: "سنحمل المشاكل التي تعانون منها وسنعطيها الأولوية اللازمة عبر فريق في مؤسسة مياه البقاع، سيكون معنيا بموضوع شبكات المياه والصرف الصحي، وسيتابع فريق الوزارة أمورا أخرى".
وأوضح أن "هناك أموالا قليلة في موازنة عام 2024"، وقال: "سنعمل في جزء منها سريعا لمعالجة بعض الأمور، وما لا نستطيع عليه خلال هذا العام، سنعالجه في السنة المقبلة. (الوكالة الوطنية)
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حكم تفتيش المرأة فى هاتف زوجها؟ عضو بـ العالمي للفتوى تجيب

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن العلاقة الزوجية يجب أن تكون مبنية على الثقة المتبادلة والاحترام الكامل للخصوصية، موضحة أنه من الضروري أن يتم احترام الحدود الشخصية لكل طرف في العلاقة، بما في ذلك عدم الاطلاع على موبايل الآخر إلا في حالة وجود اتفاق مشترك بين الزوجين.

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح: "في العلاقة الزوجية، إذا كانت هناك ثقة متبادلة بين الزوجين، فإن التطفل على الهاتف الخاص بالطرف الآخر لا يكون له مكان، من الطبيعي أن يكون لكل طرف خصوصية، ولا يجوز لأي من الطرفين أن يتجاوز هذا الحق، إلا إذا كان هناك اتفاق صريح أو ضمني بينهما."

وأضافت: "لكن إذا كان الاطلاع على الهاتف أو أي من الخصوصيات الأخرى يتم بدافع التجسس، فإن هذا يتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية، النهي عن التجسس واضح في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى: 'ولا تجسسوا'، وهذا يعني أنه لا يجوز لأي طرف في العلاقة أن يتدخل في خصوصيات الآخر بطرق غير مبررة."

وأشارت إلى أن بعض الأزواج والزوجات قد يكون لديهم نوع من الشفافية المفرطة في العلاقة، مما يجعلهم يتبادلون كل التفاصيل الخاصة بهم، حتى هواتفهم، ولكن هذا لا يعني أن التجسس أمر مقبول، لافتة إلى أن الاختلاف بين الاطلاع بدافع الثقة وبين التجسس في النية هو الفرق الجوهرى، ففي حالة الشفافية المتبادلة يمكن أن يكون لكل طرف حق الاطلاع على هاتف الآخر، لكن إذا كان الهدف هو التجسس أو التفتيش على الأمور الخاصة بالشريك فهذا مرفوض."

مقالات مشابهة

  • الثلوج تتراكم.. أسيل تقطع طرقاً بين الشمال والهرمل وعكار
  • «المراسل التلفزيوني من الميدان إلى الشاشة».. دليل شامل للمهنة في كتاب لـ علاء كمال فياض
  • وزير الصحة: الوزارة مستعدة لإيجاد حلول للاختلالات التي عرفها القانون الأساسي
  • الأوراق المطلوبة لتظلمات الشهادة الإعدادية 2025
  • هل توجد علاقة بين زيادة المشاكل وكثرة العبادة؟.. الإفتاء توضح
  • برج السرطان.. حظك اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025: تجنب المشاكل
  • مباحثات سورية تشيكية للتعاون في مجال تنفيذ محطات تنقية مياه ‏شرب في المناطق الأشد احتياجاً
  • رئيس حزب الوعي: المشاكل في الانتخابات متراكمة وأبرزها الضمانات الرقمية
  • الراعي استقبل سفير هنغاريا ومحافظ بعلبك الهرمل وحياة أرسلان
  • حكم تفتيش المرأة فى هاتف زوجها؟ عضو بـ العالمي للفتوى تجيب