فضيحة تهز المنتخب الياباني.. اتهام لاعب المنتخب (سانو) بالاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يوليو 18, 2024آخر تحديث: يوليو 18, 2024
المستقلة/- ذكرت وسائل إعلام يابانية أن شرطة طوكيو ألقت القبض على لاعب خط وسط المنتخب الياباني لكرة القدم كايشو سانو للاشتباه بقيامه “اعتداء جنسي”.
وفي السياق، تم القبض على الشاب البالغ من العمر 23 عامًا مع اثنين من معارفه في العشرينات من العمر بزعم الاعتداء الجنسي على امرأة في الثلاثينيات من عمرها في أحد فنادق طوكيو بعد الساعة الرابعة صباحًا يوم الأحد، وفقًا لمسؤولي إدارة شرطة في العاصمة، ولم تذكر الشرطة ما إذا كان الثلاثي قد اعترف بهذه الاتهامات.
وأشارت بعض المصادر إلى أن الثلاثي تناول العشاء مع المرأة وصديقتها في منطقة روبونجي في حي ميناتو بطوكيو مساء السبت، لذا يبدو أن الثلاثة اعتدوا جنسيًا على المرأة في الفندق الواقع في بونكيو وارد بعد أن غادرت صديقتها إلى المنزل حوالي الساعة الثانية صباحًا يوم الأحد.
واتصلت المرأة بالشرطة فور وقوع الحادث، وتم احتجاز المشتبه بهم الذين كانوا في الشارع بالقرب من الفندق، وتم تنفيذ أوامر القبض عليهم ليلة الأحد.
كان سانو لاعباً في فريق كاشيما أنتلرز في دوري الدرجة الأولى “J1” من الدوري الياباني منذ العام الماضي، عندما تم اختياره لاعبًا في المنتخب الياباني لكرة القدم لأول مرة.
وانضم سانو، الذي شارك في أربع مباريات مع اليابان وكان ضمن تشكيلة الفريق في كأس آسيا هذا العام في قطر، إلى نادي ماينز الألماني في وقت سابق من هذا الشهر قادما من كاشيما أنتلرز.
وأعلن فريق كاشيما في بيان أنه “قلق للغاية بشأن الأمر المتعلق بلاعبه السابق”.
وقال النادي الياباني: “نظرا لطبيعة الأمر، فإن النادي غير قادر على تأكيد المزيد من التفاصيل لكنه سيراقب الوضع عن كثب”.
المصدر: SPOT SHOT
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المخزن يتورط في فضيحة جوسسة جديدة!
تورط نظام المخزن المغربي في عملية جوسسة جديدة في اسبانيا، من خلال سرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا، حسبما أكده الموقع الإخباري “الجيري 54” نقلا عن الجريدة الاسبانية “البيريوديكو”.
وأكدت الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء أن شبكة متكونة من أربعة جواسيس تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة ياسين منصوري. العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد، قاموا بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأكدت الجريدة الاسبانية أن عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية. متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري، تعزز الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني.
وأضافت الصحيفة الاسبانية أن هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية. لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل، قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية.
وأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
وأضافت الجريدة: “أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا. ومعلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. و يبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط. خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.
و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي. أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز، لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب، من خلال منح معلومات. لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة ومليلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور