التعليم تعلن وضع تصور لكيفية التغلب على مشكلة الكثافات بالفصول الدراسية (مستند)
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا لجميع المديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية بشأن
حل مشكلة الكثافات الطلابية، ووضع تصور لكيفية التغلب على مشكلة هذه الكثافات.
ونص الخطاب، على أنه في إطار توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن حصر الكثافات الخاصة بمدارس مديريتكم للمراحل التعليمية المختلفة ابتدائي _ إعدادي - ثانوي)، وفي ضوء حصر الفراغات أو العمل لمدة ستة أيام ومن يوم إجازة لكل صف أو العمل فترتين صباحي ومسائي.
وشدد الخطاب، أنه يجب وضع تصور لكيفية التغلب على مشكلة هذه الكثافات طبقا للنموذج المرسل، وذلك في موعد أقصاه يوم الأحد القادم الموافق ٢٠٢٤/٧/٢١.
من جانبه أكد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن هناك ٤ تحديات رئيسية تواجه منظومة التعليم تتلخص في كثافة الطلاب في الفصول وعجز المعلمين وجذب الطلاب للمدارس ونظام الدراسة في الثانوية العامة.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، في اجتماع اللجنة البرلمانية الخاصة بدراسة ومناقشة برنامج الحكومة الجديدة (٢٠٢٤- ٢٠٢٥ - ٢٠٢٦ - ٢٠٢٧) بمجلس النواب، وذلك برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول المجلس، ومشاركة السيد محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسادة رؤساء اللجان النوعية بالمجلس، وممثلي الهيئات البرلمانية للأحزاب، وعدد من النواب المستقلين والمعارضة.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللطيف أن عدد الطلاب في بعض الفصول الدراسية يتراوح ما بين ١٢٠ و١٣٠ طالب، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم بإعادة تدوير مباني المدارس بشكل مختلف لتشغيلها وفقًا للإمكانيات المتاحة لمواجهة الكثافات الطلابية.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستعد هيكلة لشكل منظومة التعليم، مشيرا إلى أنه جاري إعداد بعض الضوابط لإعادة هيبة المعلم، كما تم إعداد خطة استراتيجية لمواجهة هذه التحديات قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تسعى إلى وضع رؤية مستقبلية لمشروع إصلاح التعليم المصري تتوافق مع رؤية التنمية الوطنية وتحديد الأولويات الاستراتيجية في المجالات التي تقع ضمن اختصاص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم وزارة التربية وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منظومة التعليم عبد اللطيف الحكومة الجديدة وزير التربية والتعليم والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم محمد عبد اللطيف الفصول الدراسية عجز المعلمين وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الكثافات الطلابية الدكتور محمد عبد اللطيف التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: بحث التعاون في مجال تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا بهدف إعداد الطلاب لسوق العمل
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مع إيرهارد غروندل عضو لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الألماني "بوندستاج"؛ لمناقشة تعزيز سبل التعاون في المشروعات الحالية والمستقبلية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري السفير المصري في جمهورية ألمانيا الاتحادية والدكتور عمرو بصيلة رئيس الادارة المركزية لتطوير التعليم الفني.
وأكد وزير التربية والتعليم أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانيا، مؤكدًا على أهمية التعاون مع الجانب الألماني في تطوير التعليم وتبادل الخبرات، والتطلع نحو تعزيز التعاون المثمر بين البلدين، والذي سيسهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في نظام التعليم المصري.
ومن جانبه، أعرب إيرهارد غروندل عن تقديره للعلاقات المصرية الألمانية، مشيدًا بالتعاون مع مصر في تطوير نظام تعليمي متكامل يلبي احتياجات المستقبل، ومؤكدًا على استمرار دعم ألمانيا لمصر في هذا المجال، مما يعكس العلاقات القوية بين البلدين.
وقد تناول اللقاء الحديث حول مجالات التعاون المشتركة، ومن بينها مشروع إنشاء ١٠٠ مدرسة مصرية ألمانية وفق المعايير العالمية مما يعزز من جودة التعليم في مصر، إلى جانب تدريب معلمي اللغة الألمانية، كما ناقش اللقاء التعاون في مجال تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف إعداد الطلاب لسوق العمل من خلال برامج تعليمية متقدمة تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، والاستفادة من خبرات الجانب الألماني في هذا المجال، وكذلك سبل توفير فرص تدريب بالتعاون مع الشركات الألمانية مما يمكّن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة التي تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، فضلًا عن توفير فرص عمل مناسبة.
كما تطرق اللقاء للحديث حول تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير بيئة تعليمية شاملة تدعم احتياجاتهم.