نتنياهو ينهي جولته في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل قليل جولة في مدينة رفح الفلسطينية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مندوب مصر بالأمم المتحدة: نجدد رفضنا لسيطرة إسرائيل على رفح الفلسطينية انتشال جثامين 4 شهداء من منطقة خربة العدس شمال رفح
وفي إطار آخر، أكبر حزب يهودي متشدد في إسرائيل "شاس" ، أعلن دعمه لصفقة تبادل الأسرى وطالب بنيامين نتنياهو بعدم الاهتمام لتهديدات وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ووفق صحيفة "معاريف" العبرية قال "شاس" موجها كلامه لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "إن نعزز أياديكم في جهودكم لإعادة المختطفين، وفي قيادة الصفقة التي هي الآن في مراحل متقدمة من المفاوضات".
ويواصل الوسطاء الدوليون دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى اتفاق على مراحل من شأنه أن يوقف القتال في القطاع وإجراء عملية تبادل أسرى ومحتجزين.
وقد توترت المحادثات بين الجانبين خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما أعلنت إسرائيل أنها استهدفت القائد العسكري لحماس محمد الضيف في مواصي خان يونس، إلا أن حماس أكدت أن المحادثات مستمرة.
إلى ذلك، قال ثلاثة مسؤولين مصريين إن وفدا إسرائيليا وصل القاهرة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل وحماس المقترح الأخير للصفقة.
وصرح مسؤولون في المطار تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، بأن الوفد الإسرائيلي يضم ستة مسؤولين دون الكشف عن هوياتهم، وفق ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد قالت إن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع سيتوجه الأسبوع المقبل إلى قطر لإجراء محادثات بشأن الرهائن رغم محاولة تل أبيب اغتيال قيادي بارز في حماس.
وفي وقت سابق أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر بأن المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس تعثرت بسبب 4 قضايا رئيسية.
من يضع بالكابينت مجرما فاسدا يجب ألا يتفاجأ بالنتائج
وفي تصريحات بن غفير الأخيرة، بأن القبول بالصفقة سيكون صفعة لترامب وإنجازا لبايدن، شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوما لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير إيتمار بن غفير .
وقال لابيد في تدوينة نشرها مساء الأربعاء على صفحته الرسمية بمنصة "X": "من يضع في الحكومة السياسية الأمنية أقدس أقداس أمن إسرائيل، مجرما فاسقا ومدانا بالإرهاب، يجب ألا يتفاجأ بهذه النتائج".
وأضاف زعيم المعارضة في تدوينته: "الصفقة يجب أن تتم".
وزير الأمن القوميوفي وقت سابق، نقلت القناة "13" العبرية عن مصادر أن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير قال في اجتماع وزاري إن "إبرام صفقة سيكون بمثابة صفعة لترامب وانتصارا لبايدن".
وفي جلسة لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء عرض رئيس جهاز الموساد على الوزراء التفاصيل المحدثة بشأن المفاوضات حول الصفقة وتداعيات محاولة اغتيال محمد الضيف ومواقف إسرائيل"، قال بن غفير إن "التوصل إلى اتفاق الآن هو صفعة لترامب وهو ما سيكون انتصارا لبايدن"، وهاجم الوزراء بن غفير بسبب هذا التصريح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو مدينة رفح الفلسطينية رفح الفلسطينية رفح بن غفیر
إقرأ أيضاً:
لابيد: خوف نتنياهو من "قطر غيت" وراء إقالة بار
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الأحد، إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة "قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح".
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع "إكس" أن "هروب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية "قطر غيت" هو السبب الحقيقي وراء الإقالة المتسرعة والهستيرية لرونين بار".
وفي 31 مارس الماضي، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن النيابة العامة أعلنت الموافقة على استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ"قطر غيت".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه عقب اعتقال شخصين من مكتب رئيس الوزراء "وافقت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا على استدعاء رئيس الوزراء للإدلاء بشهادته في القضية".
وذكرت الصحيفة أن استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب، حيث لا يشتبه في تورط رئيس الوزراء بأي جرائم في القضية.
وأعلنت الشرطة في التاريخ ذاته عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية "قطر غيت"، والمشتبه بهم هما مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يوناتان أوريتش، والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين.
وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية.
جاءت هذه التطورات على خلفية قضية "قطر غيت"، عندما أعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) المقال رونين بار الشهر الماضي، أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية وقطر، بسبب "مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة"، حسب صحيفة "إسرائيل هيوم".