خالد الجندي: زيارة وزير الأوقاف لشيخ الأزهر كانت مفعمة بالحب والترحاب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مؤسسة الأزهر الشريف، قوة ناعمة تثبت جدارة مصر لريادة العالم، لافتا إلى أن استقبال الإمام الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لوزير الأوقاف الجديد الدكتور أسامة الأزهري، كان مفعمًا بالحب والترحاب وشيخ الأزهر أوصاه بالعلماء وشيوخ الأوقاف.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: أن زيارة وزير الأوقاف لشيخ الأزهر كان فيها الجو ممتلئ بالحب والتسامح واللُحمة الواحدة، وهذا أمر كنا نتمناه أن يرى العالم أجمع أن العلماء لا تفرقه بينهم ولا ضغائن بينهم.
وأكد أن عمامة الأزهر ستبقى دائما وأبدا رمزا للتسامح والمحبة والتواصل ويؤكد هذا المعنى أيضا قيام الدكتور محمد مختار جمعة الوزير الأسبق للأوقاف الذي زار الإمام الطيب في نفس التوقيت لتهنئة الإمام الأكبر بالعودة والجميع يقف سدا منيعا أمام حملات الإلحاد وإظهار وسطية الإسلام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر الأوقاف شيخ الأزهر وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: حكمة الله في أفعاله لا يطلع عليها أحد.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.