أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مؤسسة الأزهر الشريف، قوة ناعمة تثبت جدارة مصر لريادة العالم، لافتا إلى أن استقبال الإمام الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لوزير الأوقاف الجديد الدكتور أسامة الأزهري، كان مفعمًا بالحب والترحاب وشيخ الأزهر أوصاه بالعلماء وشيوخ الأوقاف.

رئيس النواب يهيب بـ "تشريعية البرلمان" سرعة الانتهاء من تقريرها الخاص بمشروع الإجراءات الجنائية رئيس "النواب": المجلس اضطلع بدوره الدستوري ومهامه الموكلة إليه من الشعب المصري

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: أن زيارة وزير الأوقاف لشيخ الأزهر كان فيها الجو ممتلئ بالحب والتسامح واللُحمة الواحدة، وهذا أمر كنا نتمناه أن يرى العالم أجمع أن العلماء لا تفرقه بينهم ولا ضغائن بينهم.
وأكد أن عمامة الأزهر ستبقى دائما وأبدا رمزا للتسامح والمحبة والتواصل ويؤكد هذا المعنى أيضا قيام الدكتور محمد مختار جمعة الوزير الأسبق للأوقاف الذي زار الإمام الطيب في نفس التوقيت لتهنئة الإمام الأكبر بالعودة والجميع يقف سدا منيعا أمام حملات الإلحاد وإظهار وسطية الإسلام".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأزهر الأوقاف شيخ الأزهر وزير الأوقاف

إقرأ أيضاً:

كيف نتوقف عن الشحناء والخصام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشحناء والخصام بين الناس يمكن أن يؤدي إلى تفكك المجتمع، مشيرًا إلى أن الحفاظ على وحدة المجتمع يبدأ من البيت، خاصة بين الزوجين والأبناء.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الحياة الزوجية تتطلب التنازلات بين الطرفين، فهي ليست مبنية على العدل فقط، بل على الفضل أيضًا.

وتابع: "القرآن الكريم قد وضح لنا الفارق بين العدل والفضل، فالله سبحانه وتعالى لم يوصنا بأن ننتظر العدل دائمًا، بل أوصانا بالفضل، لأن الفضل هو الذي يُصلح العلاقة بين الناس ويجعلهم يتجاوزون الخلافات بسهولة، حينما تتعامل مع زوجتك بالفضل، أو مع زوجك، أو مع أي شخص في حياتك، فهذا ليس منك بل هو فضل من الله، والله هو الذي أمرك بذلك، ويجب أن تتعامل مع الآخرين من باب الفضل لا من باب العدل."

وأضاف: "الفضل في التعامل ليس معناه أن تتحمل الأخطاء باستمرار، ولكن أن تسامح وتغفر، لأنك بذلك تفتح الباب لرحمة الله تعالى، فحينما تسامح زوجتك، أو تجامل جارك، أو تتعامل مع شخص آخر بالفضل، أنت لا تنتظر منهم شيء في المقابل، بل تنتظر الجزاء من الله، الذي قال: 'الجزاء من جنس العمل."'

وتابع: "إذا كنت تعتقد أنك دائمًا على حق، فقد تجد صعوبة في الاعتذار أو في محاولة الصلح، لكن إذا تذكرت أن هذا فضل من الله، وتقبلت الأمور ببساطة، ستجد السعادة والسكينة في قلبك، وتفتح لك أبواب الجنة."

واستكمل: "لا تضيع وقتك في محاولة تغيير الآخرين أو في انتظار منهم أن يتغيروا، وإذا كنت تريد الجنة، اجعل صبرك على الآخرين وتعاملك معهم بالفضل هو طريقك، وتذكر أن التعامل بالفضل هو ما سيجلب لك الرضا الإلهي ويجعلك تنال خير الدنيا والآخرة."

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية» يطلق برنامج «شموس أزهرية» بمسجد مصر الكبير اليوم
  • أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» الأحد القادم
  • شيخ الأزهر يستقبل وفد هيئة الزكاة الإندونيسية لبحث جهود إعمار غزة
  • بتكليف من الإمام الأكبر.. أمين «البحوث الإسلامية» يصل الدنمارك
  • كيف نتوقف عن الشحناء والخصام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
  • «الشيخ خالد الجندي»: لا توجد عبادات بدون مقدمات
  • خالد الجندي: أي عمل صالح لن يشفع لمن يقع في هذا الخطأ
  • خالد الجندي: لا توجد عبادات بدون مقدمات (فيديو)
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الدكتور أحمد ناصر الظرافي