شاهد.. نازحون من ولاية سنار: نقدر مبادرات الخير ونعاني من هطول الأمطار
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
عبَّر عدد من نازحي مدينة الدندر في ولاية سنار جنوب شرق السودان عن تقديرهم وشكرهم للمبادرات الإنسانية التي تقوم بها مجموعة من الخيرين السودانيين ورجال الأعمال الوطنيين بولاية القضارف التي استقبلتهم، مشيرين إلى أنها تُلبي جزءًا من احتياجاتهم اليومية خلال فترة نزوحهم للولاية.
وجددت الأسر النازحة مطالبها بضرورة توفير كل ضروريات الحياة من مواد غذائية ومستلزمات خاصة في ظل هطول الأمطار وانتشار البعوض.
جاء ذلك خلال تسلُّم تلك الأسر حصة عينية من المواد الإغاثية المقدمة ضمن مبادرة (ديل أهلي) التي يقودها رجل الأعمال المهندس يوسف أحمد يوسف والتي أعلنت عن توزيع 300 سلة غذائية جديدة في كل من الفاو والحواتة والقضارف استهدف بها النازحين من سنجة وجبل مويا والدندر وود العيس وبقية ولاية سنار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
35 قرارًا في ختام (كوب 16).. الفضلي: مبادرات سعودية مهمة للاستدامة البيئية عالمياً
البلاد – الرياض
أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ (16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، التزام المملكة العربية السعودية بمواصلة جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف، خلال فترة رئاستها للدورة الحالية للمؤتمر.
جاء ذلك خلال كلمته في ختام أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية مكافحة التصحر بالرياض، الذي صدر عنه أكثر من (35) قرارًا حول مواضيع محورية؛ شملت: الحد من تدهور الأراضي والجفاف، والهجرة، وتعزيز البحث والابتكار، وتفعيل دور المرأة والشباب والمجتمع المدني؛ لمواجهة التحديات البيئية.
ورفع رئيس (كوب 16) الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده -حفظهما الله- على دعمهما غير المحدود لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي المهم، الذي يأتي امتدادًا لاهتمامهما بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، والعمل على مواجهة التحديات البيئية؛ خاصة التصحر، وتدهور الأراضي، والجفاف، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققته المملكة في استضافة هذه الدورة.
وأوضح المهندس الفضلي، أن المملكة أطلقت خلال أعمال المؤتمر، ثلاث مبادرات بيئية مهمة؛ شملت: مبادرة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة شراكة الرياض العالمية لتعزيز الصمود في مواجهة الجفاف، الموجهة لدعم ثمانين دولة، بالإضافة إلى مبادرة قطاع الأعمال من أجل الأرض، مثمنًا معاليه إعلان المانحين الإقليميين بتخصيص (12) مليار دولار لدعم مشاريع الحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، داعيًا القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، لاتخاذ خطوات مماثلة لمواجهة التحديات العالمية، التي تؤثر في البيئة، والأمن المائي والغذائي للمجتمعات في مختلف القارات.