رصاصة كروكس استهدفت ترامب فأصابت بايدن وقلبت الطاولة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أحدثت محاولة اغتيال الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، على يد توماس ماثيو كروكس، خرقا واضحا في المشهد الانتخابي في الولايات المتحدة الذي كُتب تحت عنوان جديد حاز ترامب على العدد الأكبر من حروفه.
الخطر الذي هدد حياة ترامب امتد إلى ساحة التنافس الشرسة قبيل انتخابات نوفمبر تشرين الثاني المقبل، ولكنه لم ينل منه بل على العكس عزز موقفه وحصد له مستويات دعم غير مسبوقة في صفوف الناخبين الجمهوريين.
واحتلت صورة ترامب رافعا قبضته بعد إطلاق النار عليه فيما كان عناصر من جهاز الخدمة السرية يرافقونه، عناوين الأخبار في كل أنحاء العالم وانتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ملعب التنافس ذاك شهد على جهة مرمى الديمقراطيين حالة من التخبط تفاقمت مع أداء خجول للرئيس الحالي جو بايدن في المناظرة التي جمعته بترامب وتفاقمت أكثر مع الإعلان خلال الساعات الماضية عن إصابة بايدن بفيروس كورونا.
ومع بدء إدراك الديمقراطيين لصعود نجم ترامب اللافت بعد محاولة الاغتيال وتراجع بايدن متعدد الأسباب، بدأ الحديث عن وجوب استبداله بمرشح آخر قادر على منافسة ترامب.
رسالة ديمقراطية على لسان بيلوسي
أخبرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي الرئيس بايدن مؤخرا، أن الاستطلاعات تظهر أنه لا يستطيع هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن 4 مصادر اطلعت على المكالمة الهاتفية بينهما، أن بيلوسي قالت لبايدن إنه قد يدمر فرص الديمقراطيين في الفوز بمجلس النواب في نوفمبر تشرين الثاني إذا استمر في السعي للحصول على فترة ولاية ثانية.
وقال أحد المصادر إن الرئيس رد بالرفض، وأخبر بيلوسي أنه رأى استطلاعات رأي تشير إلى قدرته على الفوز.
انقسام ديمقراطي توحد جمهوري
توحد الجمهوريون خلف ترامب وأعلنوا دعما مطلقا لمرشحهم الرئاسي، فشهدا تأييدا غير مسبوق له من قبل منتقدين شرسين له في الماضي مثل جي دي فانس الذي اختاره ترامب نائبا له ونيكي هيلي ورون دي سانتيس المنافسان الرئيسيان السابقان لدونالد ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري.
أما لدى الديمقراطيين فاختلف الوضع لديهم وبات سيئاً، فالرئيس بايدن نفسه الذي رص صفوف الديمقراطيين خلفه يُفرقهم الآن ويولّد انقسامات كبيرة بشأن أهليته على خوض هذه الانتخابات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يوافق على مغادرة مقر إقامته للاستجواب
غادر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، مقر إقامته، للحضور إلى مكتب مدير الاستخبارات، بعد محاولات عديدة لاعتقاله، بحسب وكالة «يونهاب» الرسمية الكورية الجنوبية.
وحاولت السلطات في كوريا الجنوبية، التي تحقق في أمر الرئيس المعزول يون سوك يول، دخول مقر إقامته اليوم الأربعاء، في محاولة جديدة لاعتقاله بشأن اتهامات بالتمرد تتعلق بإعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الماضي.
محاولة اعتقال جديدة للرئيس الكوري الجنوبيواستخدم المحققون سلالم لدخول مقر إقامة الرئيس المعزول في محاولتهم الثانية لاعتقاله، وأظهرت لقطات فيديو مئات من رجال الشرطة، بعضهم يحمل سلالم وأسلاك، وهم يسيرون على الطريق المؤدي إلى مقر إقامته الموجو على سفح تل؛ إذ يختبئ يون منذ أسابيع تحت حراسة جيش صغير من أفراد الأمن الشخصي، بحسب «رويترز».
واندلعت بعض المناوشات البسيطة بين المتظاهرين المؤيدين للرئيس الكوري الجنوبي والشرطة، بالقرب من مقر إقامته، وقالت الشرطة إنها نشرت 3200 ضابط في مقر إقامة «يون» لتنفيذ عملية الاعتقال اليوم.